«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه!
بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كي جراح روحي…
لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر.
كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: «نحسدك»، ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها، وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك».
ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي، كانت الصدمة قاتلة!».
https://www.goodreads.com/quotes/7991... أقوال الكاتب .. من أقوال الكاتب_2 https://www.goodreads.com/quotes/8042... ... مواليد صعيد مصر فى منتصف السبعينيات. صدر له عدة كتب من بينها( أثر النبى – قصص قصيرة من وحى السيرة)، (إذاعة الأغانى – سيرة شخصية للغناء)، (شركة النشا و الجلوكوز- نص مفتوح)، (بالقرب من نهر بيدرا – ترجمة لرواية باولو كويلو)، (رصف مصر – ألبوم ساخر مُصور). كتب للسينما عدة افلام من بينها ( طير أنت، يوم مالوش لازمة، كابتن مصر). أصدر عدة دواوين شعرية من بينها ( قهوة و شيكولاتة) و ( مشوار لحد الحيطة). كتب أغنيات لكثيرين من بينهم أصالة و رامى صبرى و أحمد عدوية و كايروكى و سعاد ماسى وأحمد سعد و محمد عساف. قدم عدة برامج إذاعية من بينها ( واحد صاحبى)، ( الطريق إلى عابدين)، (شفت ربنا مع عزيز الشافعى). قدم عدة برامج تليفزيونية منها (مصرى أصلى) و (اتجنن مع كوكا كولا). كتب عدة مسرحيات من بينها ( يا طالع القلعة) و (شغل عفاريت)، كتب للتليفزيون مسلسل الكارتون (سوبر هنيدى). حصل على عدة جوائز من بينها جائزة أفضل كاتب فى 2015 فى إستفتاء مجلة الشباب، و حصل كتابه إذاعة الأغانى على جائزة أفضل كتاب 2015فى إستفتاء المكتبات و القراء. كتب لمعظم الصحف و المجلات المصرية،و يكتب حاليا مقالا أسبوعيا فى جريدة الأهرام، و جريدة الأخبار. ....
ماشوفتش وصفة للتايه احسن من المشي لقدام و ماشوفتش رفيق يونسك بحكاويه مثل عمر طاهر قصص مصري اصلي تحاول ان تجمع ما بعثرته الايام و تعيد ترتيب من تفرقوا منا في الزحام تذكرت جملة جدتي و هي ترثي جدي قائلة ببلاغة كانت ِعشرتك حلوة"يحكي لنا عمر هنا عن بعض هؤلاء: ذوي العِشرة الحلوة ما بين روائح الارز بلبن لكريم كارميل محروّق لكباب ساخن و شاي تفوح منه رائحة القرنفل؛ نتجول على أبواب بيوت نفتقدها لاننا عرفناها جيداً و ليالي مصرية عادية مألوفة؛ لا تختنق بالشاشات غلاف مرح و موحي بعروسان تنضجهما نار بوتجازالمصانع الحربية؛ رمز الزواج الأول بمصر
قد يكون البناء القصصي ليس محكما في بعض القصص التي قد نعتبرها متتابعات منزلية؛ و لكني اشجع عمر طاهر علي المضي في طريق القصص و الرواية بعد ان اثبت نفسه كأحد ملوك فن المقالات ؛ فالادب الإبداعي يظل هو الابقي
مر عمر بخفة علي الشخصيات الخبيثة و حاول ان يترك لنا اثراً طيبا مريحا؛ كالكركديه المثلج في صيف قائظ؛ اما العيال فكانوا نايمين هنا فعلا و في ندرة الماس
قصص تواسينا بلحظات ضعف ابطالها و تخرجنا لبرهة من الدوائر الضيقة التي نعتقل فيها أرواحنا ما بين تلك الخالة نبيهة القلب و تلك الزوجة ذكية الروح؛ و ذلك الاب عالي الهمة و الابناء بهزائمهم المتراكمة حكايات مصرية حميمية بعضها يترك مرارة لاذعة توقظ قلباً قد يفسده نسيان انه لا شئ يدوم نلتقي بابطالها يومياً؛ ما بين سائقي الطريق.. اصحاب المقاهي؛ زوجات حائرات؛ طلبةو خريجين
لقطات انسانية خاطفة بسيطة تصلح لكل العقود؛ تفتح بعض الجروح؛ تلملم احزان صغيرة؛ و و تذكرك بمباهج منسية
تقييمي للقصص بال***ا
انثي السكر***** يجيد الاسبانية* * * فتاة من الثمانينات * * * * * سيرة المرحوم * * * * المتوسط* * * بعد ما العيال * * * * فنجان الست * * أبو يسرا * * ثرثرة الركاب * * * خجل قديم * * * الموشح *** غبار خفيف * * * صاحب مكان؛ *** رجل يوناني مرح* * النشرة الجوية * * * * هبوط اضطراري * * شبشب حريمي * * * * شوكة تحت جلدي * * * شدة وتزول * * *
و يتركنا عمر متسائلاً: هل الشوك هو الاصل و يتجمل بالورد؟ام ان الورد يحتمي بالشوك
قصص لا تسمن ولا تغني من جوع .. تبدأ بشكل جيد، تندمج معها بكل حواسك، ثم تنتهي بنهاية باهتة تقف أمامها محبطا لتتسائل عن المغزى النهائي من العمل، ربما باستثناء قصة أو اثنتان نجح فيهما الكاتب في تقديم وجبة متكاملة وبأفكار جديدة حقا
في يومٍ غائم من أيام مارس الكئيب وليلة بائسة كما ليالينا كلها كنت اندب حظي مع صديقاتي من الموقع، نتشارك البؤس والانطفاء ثم وجدت انهم يتفقون على تشارك قراءة كتاب 'عمر طاهر' الجديد بعد أن قُدم بالصيغة الالكترونية بعد طرحه في المكتبات بعدة أيام، كنت أرغب في مشاركتهم التجربة لكن *منها لله الثانوية العامه اللي مش مهنياني على كتاب*، لكني حملته على جهازي تحسبا لقرائته يوما ما تماما كما افعل مع جميع الكتب التي أجدها أمامي في صيغتها الالكترونية، وبينما أنا أذاكر وأذاكر وأذاكر.. وأذاكر مرة كمان عشان خاطركم، كنت افكر في اسم الكتاب الغريب وغلافه الأغرب ووجدتني بلا إرادة حقيقية مني اتصفح الكتاب، أقرأ المقدمة التي يشكر فيها الناشر القراء على شراء النسخه الأصلية من الكتاب وعدم تخليهم عن الدار ومؤلفيها وأنا أضحك بيني وبين نفسي بأن -طالما الكتب اتنشرت الكتروني ومش معانا فلوس نشتري يبقا وااي نوت اننا نخون ثقة الدار؟- المهم.. كنت أتراقص بين الصفحات الأولى وأنا اخطو فوقها واحدة تلو الأخرى ثم اكتشتف انها مجموعه قصصية وليست بالرواية، لم يزعجني هذا بتاتَا، على العكس، أنهيت قصة وارء قصة وراء قصة -بلا ارادة دا كله والله العظيم- ثم أنهيت نصف الكتاب في جلسة مدتها نصف ساعة وأمامي كتب الفيزياء والكيمياء تناديني لأعود إليها وكأننا حبيبين افترقا منذ زمن، تركت هاتفي والقصص في أمانته وعُدت إليهم كرهًا بلا رغبة حقيقية في المذاكرة لكني ذاكرت..
في اليوم التالي.. وهو اليوم الرسمي بين الأصدقاء للبدء في القراءة، كنت مستعدة لإنهائه بل والتهامه قبل أي شيء لكن.. ومن يستعد لإختبار علم الأحياء اذا جلست أقرأ؟ مش هطول عليكم قولوا طولي.. كنت أقرأ القصص المتبقية بنظام "التخاطيف" بين مواعيد الدروس وفي المواصلات البائسة حتى انهيته، انهيته بدون ما أثر على مذاكرتي -اللهم الا قليل من الوقت- . *أشطر كتكوت يعني مفيش كلام*
___________
"ما بعد الرغي الفاضي"
كانت تجربتي الأولى مع فنانكم الجليل 'عمر طاهر' ولنقل أن حظه هو موفق معي وليس العكس، لأنني لم أقرأ كتابًا منذ أكثر من شهر، وكنت قد اشتقت للقراءة ولم يكن ليحسن مزاجي أي كتاب، وأظن بل أكاد أتأكد أنه إذا اختلفت ظروف قرائتي للكتاب لم أكن لأعجب به لهذا الحد، لكنت اكتفيت بنجمتين فقط وأنا راضية، لكن حظ الكاتب وكتابه جيد معي.
بالنسبة للقصص.. أعجبتني، في الواقع أتدخلتني قصص عمر طاهر في تفاصيل ويوميات أشخاص لا أعرفهم، لديهم همومهم ومآسيهم، كلٌ منهم له قصته الواقعية التي تقحمني معاها في تفاصيل ومعاناة تدوم عدة صفحات ثم تتركني مشتته الى أن أنتقل الى عنوان آخر فأخوض في حياة ثانية، جعلتني هذه القصص اتأكد ان خوضك في حياة غيرك ومعرفة ما يشغله ويرهقه تجعلك تنسى معاناتك أنت وهمومك وتترفق بحال نفسك قليلا. رأيت بعض القصص بنظرة فلسفية بعض الشيء، ربما اناقشها مع أصدقائي في وقتٍ لاحق، أما الآن فسأعود الى قوقعتي التي بلا كتب ولا روايات، فقط الفيزياء وعلوم الأرض والمركبات المعقده، إلى أن أشارككم مرة أخرى بلا إرادتي..
حتى تأتي لحظة تسمع فيها من جديد شكوى شقيقها الأكبر : « كنت قبل الزواج شخصا وحيدا وأصبحت بعد الزواج شخصاً وحيداً يتحمل مسؤولية آخرين ! ». في طريقها إلى المائدة تحمل طبق المخلل، رأته يتذوق صنع يديه ويهز رأسه استحسانا ابتسمت تشجعه وهي تفكر في أن هذا الرجل لا يستحق أبدأ أن يشعر يوما ما بالوحدة ..
حلوة الكتب اللي بتتخطف أيام الامتحانات دي :")
"بياخدني معاه لأماكن عمري ما رحتها" 🎤🎶 ده شعوري وانا بقرأ لعمر طاهر أول مرة، حسيت إني سافرت لأماكن جديدة وعشت تجارب إنسانية مهمة سلط عليها الضوء زي قصة غبار خفيف ، مش عارفه إزاي أول مرة اقراله خصوصا أني عرفت أنه بيكتب مقالات وصحفي شاطر، وكتب أحد أهم الأفلام بالنسبالي "طير أنت" وغيرهم ..
سبب تقيمي أربع نجوم بسيط جدا :') إني أول مرة اتعرف على الكاتب ومفيش أي أعمال قديمة أقدر أقارنها بالمجموعة القصصية، فأنا حبيتها جدا والأسلوب كان جميل ومعظم القصص حلوة، كانت الونس الهادي أيام الامتحانات، بإذن الله هركز على أعماله أكتر الفترة الجاية.
الغلاف حقيقي خد قلبي بكل تفاصيله 💙
= عناوين القصص :
١- انثى السكر ✔️ ٢-يجيد الإسبانية ٣-فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينات✔️ ٤-سيرة المرحوم ٥-المتوسط ٦-بعد ما يناموا العيال ٧- فنجان الست ٨- أبو يسرا ٩-ثرثرة الركاب✔️ ١٠-خجل قديم ✔️ ١١-الموشح ١٢- غبار خفيف ١٣-صاحب مكان ١٤-رجل يوناني مرح ١٥-النشرة الجوية ١٦-هبوط اضطراري ١٧-شبشب حريمي ١٨-شوكة تحت جلدي✔️ ١٩-شدة وتزول
كنت محضرة اقتباسات كتير جدا بس الفايل ضاع اللي معلمة فيه 😭🙆🏻♀️
" وانتشيت حتى إنني تمنيت أن أعيش حياة كل من مروا من هذا الكوكب 💚 واحداً واحداً ، أسكن بيوتهم ، أخوض معاركهم ، أطل من شرفاتهم ، أكتشف الجمال كما عرفوه ، أستطعم لوعتهم وشجونهم ، أصحو بالأمل كما فعلوا يوماً ، وأجرب الحب كما عثروا عليه "
أمنية ظللت أعيش معها فترة ما من حياتي وذكرني بها عمر طاهر ببساطة 💚 القراءة لعمر طاهر تشبه الاستمتاع بكوباية شاي ب��لنعناع ساعة عصاري ف بلكونة حلوة 💚 td bank branch near me
بحس لما بقرأله اني بحب الحياة ومستمتعة بيها بألمها وده الأجمل زي حلاوتها وفرحها .. بكل حاجة فيها عمر طاهر بيلمس جزء من أعماق الروح محدش غيره بيعرف يلمسه 💚 وحقيقي أنا ممتناله بسبب ده
حسيت وأنا بقرأ كأني كده بالظبط 😂 مشاهد مصرية قريبة جداً وحميمية جداً لدرجة اني حاسة اني واقفة بتلصص ع بلكونة بلكونة بنط هنا اشوف مشهد .. أخلصه أروح للي بعده
مندمجتش ف البداية ومحستهاش وأحياناً كانت القصص مبتورة أو عديمة المعنى
ولكن .. الإحساس المصاحب لكتابات عمر طاهر اللي حبتها هوا هوا الشخص اللي بيثبت ان " البساطة أعمق من التعقيد " اللي بيلمس بسهولة عمق وحلاوة الحياة وبيتنقل بين مشاهدها اللي قادر يقشعرك .. ويضحكك ويخليك تبتسم بحزن تبتسم وانت متأثر وعايز تعيط وده الشعور الإنساني الأقرب لقلبي
لما بتلامس مع إنسانيتي بالشكل ده لما أحس اني حابة الناس ..كلهم وانهم رغم اختلافهم .. رغم احساسي بالاغتراب بينهم أحياناً وحتى خوفي منهم هما من جواهم كلهم شبهي بتلمسهم حاجات شبه اللي بتلمسني بيخافوا من حاجات شبه اللي بخاف منها
حكايات الناس ع بساطتها هي الشئ الأجمل والأقرب " خلقت القصص لنقتسمها " 💚💚💚
كتاب لطيف ولذيذ والله وأكتر القصص اللي حبتها " أبو يسرا / شوكة تحت جلدي / هبوط اضطراري / النشرة الجوية / شدة وتزول / فنجان الست / يجيد الأسبانية " دول عندي كفاية من الكتاب كله وشكراً لأصدقاء القراءة اللذاذ بتحلو كل حاجة والله 💚💚💚
مجموعة قصصية مكونة من ١٩ قصة قصيرة من وجهة نظرى ومع احترامى لكل من أحبوها لم تروقنى على الاطلاق 🤦🏼♀️🤦🏼♀️
قصص خالية من اى معنى أو هدف او حتى حكمة اقدر اطلع بها من اى قصة ما عدا قصة بعد ما يناموا العيال والتى تحمل اسمها المجموعة ومع اعتراضى على عنوانها وإطلاقه على الكتاب فى العموم لا أرى منه غير لفت انظار لهدف المبيعات... وهو عنوان بالنسبة ليا كان مخجل إلى أن قرأت القصة وفهمت مغزاها وعجبنى محتواها هى فقط لا غير ...
قصص ضعيفة ليست بالمرحة ولا ساخرة حتى ولا ممتعة من وجهة نظرى وفجأة كنت اجد القصة انتهت 🙄 طيب ايه ، فين ، مين ... انا استفدت ايه ... طيب بلاش استفدت ... استمتعت طيب 🤷♀️ ابدا ابدا...
اغلب القصص حبكتها ضعيفة جدا لدرجة انك متعرفش القصة بدأت ازاي وعدد كتير من الشخصيات بلا هوية محددة وبتظهر بردو بشكل مفاجئ المشكلة الأكبر بتظهر لما تبدأ تندمج في القصة تلاقيها خلصت 😅 علي العموم مش أول تجاربي مع عمر طاهر لكن هو كاتب جيد في كل الأحوال
لا أعتبرها قصص قصيرة فهي مواقف تشبه إلى حد ما كتابات إبراهيم أصلان لكن بروح عمر طاهر والتى تتجلي في ثلاث سمات ثابتة ورئيسية: الحنين إلى الماضي - الأغاني - الطعام
P.S شكر خاص لصديقي إبراهيم العوضي الذي منحني الكتاب لأفض سلوفانته بنفسي وأقرأه قبله :)
"عمر طاهر" بالنسبالي ليه أسلوب مميز خاص بيه هو لوحده، أسلوب يخليك تستمتع وتضحك وتقضي وقت لطيف مع الكتاب.
خلينا متفقين إنه مش بيكتب كتب عميقة محتاجة تركيز وتاخد وقت وهكذا. بل إنه على العكس، اللي بيميزه من وجهة نظري هو السلاسة والبساطة اللي بتتميز بيها كتبه، وإني اختار اقرأله في وقت أكون محتاجة فيه حاجة خفيفة أقضي معاها وقت لطيف وأفصل بيها.
المجموعة القصصية دي كانت متنوعة وفي نفس الوقت كانت مركزة على موضوع بعينه، وهو "العلاقات" وبتختلف العلاقات باختلاف القصص لكن في النهاية كان تسليط الضوء عليها في الكتاب ده بشكل كبير.
فيه اقتباس لفت انتباهي جداً في القصة التالتة بيقول فيه: "منتصر يكره الكتب، ويراها سر انصراف رضوى عنه، وتعاليها عليه. يقول لها دائماً أنه يحبها لكن الروايات والقصص أفسدت دماغها، يذكرها بذلك كلما ناقشته أو راجعته في قرار أو فكرة، تصله عبر كلامها رسائل تقول له أنت لا تفهم شيئاً، يعايرها بأن الكتب سرقت أنوثتها، كره أن يعود كل ليلة إلى البيت فيجد في انتظاره امرأة شاحبة تجلس في الفراش وقد غطت جسمها ومالت ناحية أباجورة خافتة؛ شاردة أو باكية أو ضاحكة بدون سبب واضح."
والحقيقة الاقتباس ده فكرني بجملة بسمعها طول الوقت: (متحسسيش الراجل إنك ذكية وفاهمة وطول الوقت بتتناقشي وبتتعاملي بالمنطق وليكي شخصية، الرجالة مبتحبش كده!) براڤو عليك يا عمر والله 👏🏻 .. وبالطبع ألطف ما في هذه القراءة أنها كانت مع الصُحبة اللطيفة والعزيزة على القلب جداً ❤ وربنا يكتر من قراءاتنا الجماعية اللي بتيجي باتفاقات مفاجأة دي 😂❤
مجموعة قصصية لواحد من كتابي المفضلين عمر طاهر للاسف مش بالمستوى المطلوب ابدا لكنه في النهاية عمر طاهر وطالما اسلوبه ظاهر في الكتابه يبقي هيعجبني اي حاجه ليه حتى لو بقدر ضئيل
قصص مختلفة لشخصيات مختلفة ولكن متشابهة في نفس الوقت من الطباع المصرية لطريقة التفكير والردود لحتى روتين الحياة اليومي وكإننا كلنا اسطوانه بتتكرر في كل بيت وبكدا يبقى عمر طاهر دخل كل بيوتنا وحطنا قدام المراية
كنت اتمنى يكون الاسلوب احسن من كدا ودا رأيي في كل مرة يبعد فيها عمر طاهر عن المقالات ويتجه للرواية او القصص القصيرة بفتقد الديجافو اللي في كل مقالاته دايما ويمكن دا اللي ناقص في القصص القصيرة دي انه ياخدنا اللذكريات ونعيش القراءة معاه زي الحلم الجميل في كل الاحوال اكيد حبيت المجموعة طبعا بس مش بالقدر الكافي
قراءة خفيفة و سريعة لم تستغرق إلا القليل مع كوب من الشاي في صباح ليلة كان الأرق ضيفًا بها.. عمر طاهر أحب قلمه حتى لو كانت مجرد مواقف ورسائل عبثية لكن تحمل دومًا نكهة مميزة له. تمت
مواقف تم اختزالها من حياة الإنسان المصري نجح فيها #عمر_طاهر في تغيير نظام ضربات قلبي مجموعة #بعد_ما_يناموا_العيال رحلة عذبة في ا��زمان والمكان تعالي نشوف التفاصيل من مراجعة مرئية للعمل #كوكب_الكتب
"شبابيك.. شبابيك الدنيا كلها شبابيك.. والسهر، والحكاية والحواديت.. كلها دايرة عليك.. والكلام كان كان عليك، واللي كان خايف عليك، انتهى من بين ايديك.. دي عينيك شبابيك.. الدنيا كلها شبابيك" كانت هذه الغنوة (كما يُطلق صديقنا عمر طاهر على الأغنية دوماً غنوة) - بصوت منير الساحر وبموسيقى العم أحمد منيب العذبة المازجة بين البهجة والشجن والحماس والحنين - هي الخلفية المثالية لتلك "الحواديت" المصرية الخالصة، حتى أنني أنصح بسماعها بعد قراءة أول قصة من الكتاب مباشرة، والطريف أنني تذكرت بعد كتابة المراجعة أن لتلك "الغنوة" معزّة خاصة لدى كل من عمر طاهر ومنير :)) ليس بالضروري أن تقرأ عملاً عميقاً ثقيلاً، أدبياً مائة بالمائة لكي تستمتع، يمكن أن تكتفي بأن تدغدغ الكلمات روحك وتلقي على قلبك لطفاً وعلى شفتيك بسمة، أحياناً ما تُصحب بدمعة :))) كعادته عمر بسلاحه الفتاك الذي لا يخيب أبداً "النوستالجيا" يطل علينا بمجموعة قصصية من واقع حيواتنا المصرية البسيطة وبزوايا مختلفة ومتنوعة، شعرت معها أنني أطل من شباك كل شقة وكل بيت لأشاهد القصة حية وأسمع أصواتها وأرى ملامح أبطالها وألمس مشاعرهم وانفعالاتهم.. القصص أحببت بعضها أكثر من البعض، ولكنني استمتعت بالجميع.. وكعادته للمرة التاسعة على مدار سبع سنوات، يصدف أن يكون هو دوماً صديقي في الأوقات الصعبة والثقيلة من الحياة، ويقع كتابه في يدي في وقته تماماً وكأنما كان يبحث عني ليجدني image hosting server
رغم أنها مواقف وحكايات متنوعة يومية وليست النوستالجيا قوامها الأساسي، ولكن رغماً عنك سترى نفسك في القصص طفلاً ومراهقاً وشاباً وراشداً على أشدّك وكهلاً مسناً في أرذل العمر ربما ستشم رائحة طعام جدتك ستسمع موسيقى التليفزيون المصري القديم والإذاعة ستتذكر مواقف ربما حدثت في كل بيت أو لا تزال تحدث ستبتسم وتُدمع وتضحك وتتنهد..
ستظل الميزة التي لا تتغير أبداً لدى عمر طاهر أنه قادر دوماً وببساطة على صنع "الونس"، في زمن أصبحت الوحدة فيه بمختلف أشكالها هي العلامة التجارية والسمة الأساسية.. سيظل قادراً على الإمساك بك من يديك وأخذك للأيام الخوالي رغماً عنك، حتى وإن كانت القصة نفسها تدور في الوقت الحاضر، لكنه الأسلوب، لكنها نكهة عمر التي تأبى إلا أن تعيد إليك لحظات شريط العمر المحفورة التي لن ترحل ابداً :)) upload photo album
- التلفاز يوم الجمعة في البيت مع الإخوة بعد الصلاة - أول يوم إفطار في رمضان مع الأسرة والعيون مترقبة ببهجة ظهور المدفع على الشاشة وإعلان الأذان - فتيات العائلة مجتمعات ليلة العيد أو قبل أي مناسبة سعيدة، نائمات سوياً على الأرض في مكان واحد. - الزيارة الشتوية الليلية للجدة، حيث الدفء اللا منتهي، والبرتقال واليوسفي والشاي بالقرنفل - المصيف العائلي التقليدي بالعوامات والأكلة الرسمية على الشاطئ (مكرونة وبانيه) وغيرها وغيرها..
فهل كل من عاش هذه اللحظات محظوظ؟ .. قد يكون كذلك، ولكن عندما يعود المرء إلى الواقع الحاضر ويصطدم به، ينزل الستار على مشهد النهاية الميلودرامي قليلاً، مشهد يلخص كل ما مضى وولّى لدى معظم أبناء جيلنا وما يقاربه من جيل قبله وجيل بعده.. "يوماً ما.. وفي مكان ما.. ضحك الجميع عالياً في صوت واحد وفي نفس اللحظة بنفوس هانئة وقلوب صافية.. فلا اليوم يعود ثانية، ولا المكان بقى، ولا أولئك الجميع ظلوا ها هنا أحياء، ولا القلوب أصبحت صافية، ولا النفوس هانئة :))"
قد تكون حكاياتنا نحن أيضاً مادة رائعة لا تنتهي للكتابات، لكنها تحتاج حكّاء ماهر مثل عمر طاهر ليضيف إليها بهاراته التي لا تخيب أبداً، ويصنع البهجة من اللا شئ، فكم من حواديت وراء الشبابيك، وكم من حواديت أكثر وأكثر بداخل القلوب لا يعلم عنها أحد.
كتاب يليق بيوم الأجازة عشان هتحب تخلصه في جلسة واحدة .. والحقيقة اني خلصته واتضايقت ان خلاص القصص خلصت طيب انا ضعيفة قدام نوعيات من القصص والكتابات وضعيفة قدام ناس معينه بتكتب .. والحقيقة ان "بعد ما يناموا العيال" بيجمع الاتنين :'D عمر طاهر كاتب في غاية اللطف والكثير الكثير من المشاعر والدروشة وتذوق الجمال والاحساس بيه .. مجموعة من المشاهد المختلفة من اشخاص مختلفة واماكن مختلفة .. كل واحدة بتحمل الكثير من المشاعر والجمال "ولكن ليست كل عين تري.." قصص كتير يكاد يكون أغلبهم بدون هدف محدد ظاهر او رسالة معينه ولكن في كل قصة ومشهد فيه حاجه هتلمسك بقليل من الدفء والمحبة والجمال ... وهتقفش نفسك مبتسم في نص القصة في لحظات معينه :) وده بالنسبالي لوحده أحلي وابسط تأثير لكتاب ممكن تقراه قصص عمر وحكاياته زي شمس الشتا الدافية تحب تقعد فيها وتستمتع بهدوء .. اغلب القصص عجبتني لكن اكتر اللي عجبوني هما: انثي السكر، بعد ما يناموا العيال، أبو يسرا، فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينيات، خجل قديم، غبار خفيف او كما احببت ان اسميها "شوف النصيب"، شوكة تحت جلدي
"ثم لاحظت أنه يـُبدي الغرام وينطق بالغزل فقط عندما تكون هي على راحتها، تحضر الأنثى في عينيه عندما تكون مرتدية ما يـُشعرها بالخفة أيـّا كانت الألوان والتراكيب" "إبتسمت وهي تفكر أن هذا الرجل لا يستحق أن يشعر أبداً بالوحدة .." "ضيَّقها كمان يارب خليها تُفرج" "مستني المطر" "كنت أثق في قدرتها القديمة علي المواساة بفن اللاشئ"
مجموعة قصصية قصيرة، هي كانت مسلية الصراحة والكتاب خلص في قعدة واحدة، بس حاولت اركز علشان اطلع من القصص دي بهدف معين او تيمة معينة تربط مابينهم مالقيتش، يمكن الشيء الجامع مابينهم انهم كلهم مشاهد من الحياة العادية ( Slice of life)، يعني القصة بتخش في الموضوع بدون مقدمات او رتوش كحشو عالفاضي، كل قصة مركزة جدا وواضح هي بتتكلم عن ايه. حسيت ان قصص كتير كانت بتتكلم عن الرضا وتقبل الآخر، ممكن يكون ده اللي طلعت بيه من الكتاب، بس اعتقد ده من نوعية الكتب اللي كل واحد ممكن يطلع منه بحاجة مختلفة، وحتى لو قريته للتسلية فقط هيكون كتاب خفيف ومسلي.
هيفضل أهم ما يميز كتابات عمر طاهر هو الأسلوب نقطة .أنا بعشق طريقته في صياغته للجمل و تركيبها سواء كان مقال، قصة، رواية، بوست فيس بوك لو هو إلي كتبه أنا متأكد بنسبة كبيرة أني هستمتع بيه عشان الأسلوب...
في المجموعة القصصية ديه الكاتب بياخدنا في شذرات من حياة الشخصيات في حدث بيعينه، شعور ،تأمل. هنا مفيش قصة بمقدمة و وسط و خاتمة هنا لحظة من حياة. شخصية عادية جدًا، حيه جدًا.و يمكن ده عيب و ميزة في النوع ده من القصص على قد ما بيكون مؤثر من ناحية المشاعر،على قد ما أنت مش بتلحق تتعلق أو تهتم بالشخصيات أو الحدث.فلو على أول عيب بنسبالي أن معظم القصص كانت قصيرة جدًا بس برضه الكاتب عرف يوصل المشاعر أو الفكرة ،وعشان كده القصص القصيرة نوع كتابة مش سهل.
لو جينا للمجموعة القصصية هنا. أنا شايف أن كان غالب عليها و خصوصًا في أول كام قصة الكلام عن الحب و أنواعه المختلفة.أول الحب ،حب الأبوة ، حبنا للخيال، التتصور للحب المثالي و كده. و ده أعطى للقصص هدف أكبر و بعد تاني .و ده اختلف في آخر كام قصة فكان بنسبالي القصص إلي في الأول أحلى. في برضه حاجة شفتها مميزة جدًا أن كل قصة فيها حدث،جملة،ذكرى ممكن ملهاش علاقة بالحدث الرئيسي بس تعطى عمق للشخصيات و الأحداث أكتر و تحسسك أن كل قصة وراها قصص و قصص .فأنا شايف أن ده حيا الشخصيات جدًا. في الأخير المجموعة مصرية جدًا،و عائلية جدًا. من قلب البيت المصري الوسطي الجميل....
شويه ملاحظات كده: فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينيات لو الكاتب محولهاش لرواية يارب حد يسرقها و يحولها :)،أنا شايف أنها تصلح جدًا الصراحة. بعد ما يناموا العيال أسم حلو جدًا و مع تيمة الحب إلي أنا شوفتها عنوان بيحمل كتير من روح الفكرة. بنسبالي القصص إلي كانت من المنظور الأول هيا أضعف القصص. نيجي لترتيب أحسن كام قصة بنسبالي: فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينيات/ بعد ما يناموا العيال/أبو يسرا/الموشح/غبار خفيف/سيرة المرحوم(عشان شخصية الأم )
مجموعة من القصص القصيرة المنفصلة تدور اغلبها بين العلاقة بين الأزواج وفي جو من الواقعية والتفاصيل الممتعة وغالبا لو كان سنك فوق التلاتين ومرتبط ستجد بعض القصص قريبة منك بل قد تكون القصة مماثلة لحياتك
يحاول عمر طاهر مؤخرا التجديد في كتاباتة والاتجاة الي الروايات القصيرة والطويلة بدلا من المقالات والكتب الساخرة واعتقد انها حطوة مهمة لابد منها
القصص جيدة في المجمل و بعضها لم يعجبني ،كتاب خفيف مسلي انهيته في يومين
تجربتي الأولى للكاتب الكتاب عبارة عن مجموعة قصص قصيرة كل قصة قائمة بذاتها. حكاية من كل بيت مصرى، مزيج من الأحاسيس والمشاعر الدافئة ، كتبت بأسلوب خفيف ومسلي وطريقة سرد لطيفة. الكتاب مزيج من اللغة العربية الفصحى والعامية. تسعة عشر قصة أحببت منها قصة فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينات ، وأبو يسرا ، وبعد ما يناموا العيال.