Rania Sojaein رانية سوجاين's Blog, page 2
February 7, 2016
"كيف تجرؤ؟!"
هناك ظاهرة غريبة لاحظتها
منذ كنت صغيرة أقرأ آيات قرآنية يشكل علي فهمها فأعود للتفاسير فأجد العلماء يتخبطون في كلامهم ويحاولون ترقيع فهمهم بحجج وشروح واهية لم تقنعني يوما... فأغلق كتبهم بحيرة أكثر من التي جئت بها.
لكني أسير بنفس اتجاههم، أسمع تلك الآراء الفقهية الغير منطقية فأبلعها على مضص بحجة أنهم أعلم وأفقه... وهكذا... إلى أن يأتي شخص لم يفلح معه الغسيل فيتمرد ويشير بإصبعه لثقوب أفهامهم، لكن بدل الاستيقاظ من غيبوبتي أصرخ فيه: "كيف تجرؤ؟!" أدافع عن رأي لم يقنع عقلي من الأصل، لأني مقلدة منقادة لا تحسن التفكير... أسير مع التيار لأنه أريح، فتنشيط الأعصاب مزعج ناهيك عن متعب...
إنها ظاهرة جديرة بالملاحظة
Published on February 07, 2016 16:22
لا أحب النقاب
لا أحب النقاب، أرى في نسبته للإسلام شيئا من التشدد، وفي لبسه شيئا من الحرمان، أن تحجب المرأة عن أشعة الشمس، وعن نسيم عليل يداعب وجهها، وعن نظرة للعالم لا تكون من خلف قماشة وإن كانت شفافة…
هذه وجهة نظري الشخصية، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعلني أحتقر المتنقبة، أو أسمها بالتخلف، أو ألمزها سخرية واستهزاء كما أرى كثرة من الناس تفعل للأسف…
علينا تعلم احترام الشخص واختياراته وآرائه الشخصية أيا كانت وإن لم تكن تعجبنا!
لأولئك الذين يدعون الدفاع عن المرأة دعوها تلبس ما تشاء نقابا أو برقعا دون تطفل! فلبسها ليس من شأنكم!
تشبيهات مثل "كيس زبالة" وغيرها لا تليق من أناس محترمين يدعون الثقافة والتقدم، التقدم ليس في الاستهزاء والغمز واللمز بل في الاحترام والأدب والأخلاق...
ناقشوا النقاب تحريما او تحليلا عادة أم عبادة وكما تشاؤون… لكن لا تناقشوا الإنسانة التي تلبسه فهي أختكم في الله وهي بشر يحس ويشعر وهذا لبسها وغايتها في رضى الله فاحترموه وإن كان خاطئا
فتكريمها وتحريرها باحترام قراراتها أيا كانت
Published on February 07, 2016 16:17
ألطف حماة عرفتها البشرية
قد لا يكون فارس أحلامي بالصفات التي أريد موجودا، لكن هذا لا يزيد إلا من إصراري على جعله يكون حقيقة. سأنجبه بنفسي، ثم أربيه وأمرنه ليكون أروع فارس لمن ستأتي بعدي. وطبعا سأكون أنا أمه ألطف حماة عرفتها البشرية إنها طريقتي في تغيير العالم، أنا لا أنعت حظي، بل أسعى لجعل حظ الأخريات القادمات بعدنا أفضل… فقد سئمت من التعاسة التي نتوارثها جيلا بعد جيل. آسفة يا ابني لكن وراءك جبلا من الأعمال المنزلية… تنظيفا وغسلا وترتيبا… (ضحكة شريرة)
Published on February 07, 2016 16:15
لمَ أنتِ تعيسة...؟
سألتُها لمَ أنتِ تعيسة...؟قالتْ لي:
- أريد أن أعيش أفضل حياة، ألبس أفضل الملابس، وآكل أفضل الطَّعامقلتُ لها:
-لكن الرَّسول (ص) لم يعش الأفضل لا في أكله ولا في لبسه...!نحن لم نُخلق لنعيش في رفاهية... بل خلقنا لنُعمِّر هذه الأرض، نغيرها، نُحدثَ فيها آثرًا، نُقدمُ لها ولبشريتها شيئًا... كي نرحلَ عنها بعدما تركناها أفضل ولو بقليلٍ من حالها حين دخلناها...البسي الأفضل، كلي الأفضل، عشي في رفاهية نِعم الله... لكن لا تجعلي ذلك هدفكِ الذي وُجدتِ من أجله...لا أحبُ التقشف، ولا أراه من إسلامنا... لكن لا تنسي هدفكِ الأصلي، ولا تحزني لو ضيَّق الله عليك في رزقكِ... فلستِ أفضل من رسولكِ (ص)كوني قنوعة وإن لم تجدي الأفضل، ولا تنسيْ أن تقدِّمي أنتِ أفضل ما عندكِ للهِ ولخلقهِ... ولذلك خُلقتِ
Published on February 07, 2016 16:07
أصلي الحيواني
نعم، أنا مسلمة، ونعم أؤمن بأن الله خلقني وخلق البشر وبقية الكائنات من سلف واحد مشترك... أي بتعبير أدق نحن البشر ننتمي لفصيلة القردة العليا...
لا أجد بأسا في هذا، بل إنه تواضع وإقرار بأصلي الحيواني الذي تتخلله نفخة علوية إلاهية جعلتني بشرا إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من مسؤولية وتكليف...
لا أجد بأسا في هذا، بل أجد كل البأس في أشباه العلماء الذين يصرون على إبقائنا في عصور الظلام والتخلف برفضهم للعلم والعلم الحديث...
لقد حان وقت الإفاقة من سباتك يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...! ~
Published on February 07, 2016 16:04
عذراء

#عذراء أخيرا تزوجت...
وعكس مخاوفها المراهقة سالت منها تلك الدماء، لكن نظرات عينيه المسرورة بقيت خدشا في كرامتها.. فقط لأنه لم يثق بها.. فقط لأن طهرها لم يعن له شيئا غير تلك البقع الحمراء..
ويبقى السؤال:
إلى متى يا بني جنسي تستمرون في حصر شرفها في بضع قطرات من الدم؟!
Published on February 07, 2016 16:01
فهمنا الإسلام بطريقة خاطئة جدًا...
شخصيا أعتقد أننا فهمنا الإسلام بطريقة خاطئة جدًا...
لا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى يهمه كيف نفسر مثلا آية التعدد، وهل نراها تبيح التعدد مطلقا أم بشروط أم تضيقه حد التحريم...
الإسلام جاء لإقامة توحيد الله، الحث على الإحسان، على الأخلاق الحسنة وعلى فعل الطاعات والخير، وهو ما نجده يتكرر في أكثر من آية...
في المقابل نجد أن التشريعات فيها الكثير من المرونة وعدم الوضوح النسبي، مما يتيح مجالا ومجالات للتأويل وإعادة التفسير...
بل إن حتى القبلة والتي يعتمد عليها في ركن مهم من الدين (الصلاة) نجدها قد تغيرت في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم!
بل لاحظوا ما تقوله سورة البقرة في هذا الموضوع:
( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون)
إن الآية توجهنا لمقاصد الإسلام العظمى، إنها تقول لنا لا تتمسكوا بتلك التفصيلات الصغيرة الغير مهمة، وأن المقصود في الأخير هو التوجه لله سبحانه وتعالى... (أينما تولوا فثم وجه الله)الآن تفصيلات الشرائع وهل أحرك اصبعي حين أصلي، وهل أقرا دعاء الاستفتاح أم لا وهل وهل إلخ... فهذه تفصيلات لا تهم بذلك الشكل الذي أعطيناها...بدليل أن الحج والكعبة لم يكونوا موجودين قبل النبي إبراهيم عليه السلام، وبدليل أن شرائع اليهود مثلا كانت مختلفة عن شرائعنا، إنها مجرد تفاصيل ليست بنفس قيمة مقاصد الدين المهمة القطعية والتي وضحتها بالأعلى...وطبعا لكي لا يفهم كلامي بطريقة خاطئة، أنا لا أقصد أن نتجاهل التشريعات أو نضرب بها عرض الحائط، فما دامت مكتوبة بالقرآن فهذا يعني أنها مهمة، لكنها حتمًا لا تستحق منَّا كل هذا الاختلاف والجدال بل حتى التكفير وإقصاء الآخر واتهامه في دينه! وطبعا علينا أن نزن كل شيء بميزان الإسلام الأصلي والذي يحث على العدل والقسط والإحسان، وبالتالي أي شيء يتنافى مع هذه المبادئ علينا رفضه، أي باختصار علينا رد الآيات المتشابهة للآيات المحكمة.والله أعلم
Published on February 07, 2016 15:57
June 5, 2015
الحفاظ على ذاك الغشاء القابع بين الفخوذ

اليوم أصبحتُ كبيرة ولم يعد الركوب يستهويني كالماضي، فقد ذهبت نشوة أول تجربة وأصبحت دراجة الأولاد صغيرة علي، طالت سيقاني عليها وأصبح امتطاؤها يتعبني أكثر من ما يُمتعني، بل إنِّي شبعتُ منها وها هي قد اختفت رغبات الطفلة الصغيرة التي كنتها ليحل محلها عناد وكبرياء أنثوي جعلني أركبها تعبيرًا عن تمردي على هذه التقاليد البالية، تعبيرًا عن عدم رغبتي في الحفاظ على هذه العذرية المزعومة ودمائها... فلا حاجة لي بها! نعم، أنا غريبة بمعايير هذا المجتمع، أنا مختلفة جدًا! فبينما يكون هم الفتيات الوحيد هو الحفاظ على ذاك الغشاء القابع بين فخوذهن، وعلى تلك السمعة القابعة بين شفاه الناس لم يكن أي من هذا يشغلني! فتلكَ وقعتْ من على الدرج، وتلك ضربها لا أدري ماذا بين رِجليها، وتلك فتحتْ رشاش الاستنجاء فاندفعتْ مياهه بقوّة صاروخية، وتلك تحرشَ بها وحش لئيم، وتلكَ كانت تكتشفُ جسدها بفضول فأدخلتْ اصبعها في المكان الغلط، وتلكَ تخشى أن يكون غشاؤها مطاطيًا لا يتقطعُ ليلة زفافها، وتلك تمارس العادة السرية، وتلك وتلك... كثيرٌ من قصص يكررنها في مجالسهن بوجوه تكون في قمَّة قلقها وهن يفكرن في مستقبلهن الزوجي... إنه أمرٌ في قمة السخافة أن يعطيَ العرب لشرف البنتِ كل هذه الأهمية بينما يؤمنون في نفس الوقت أنه بالإمكان فقدانه بهذه الأفعال المنوّعة! إنه الغباء بعينه!
اقتباس على لسان إحدى الشخصيات من رواية جنتها لا ذكور فيها
لتحميل الرواية: اضغط(ي) هنا
Published on June 05, 2015 07:44
June 4, 2015
وهي الأغبى لأنها تقبل ذلك منه!

"المضحك في الموضوع أن ذلك الذي تصفونه بأنه ضِعْفها كان يمتص الحياة مِن داخلها كالطفيليات، ثم لا يخرج للدنيا إلا بالمرور بمخرج الفضلات منها، ثم يبقى معتمدًا عليها في كل شيء حتى إذا بلغ أشده تعنتر عليها وقال لها أنتِ نصفي! وكأنه يثبتُ للعالم أنه ليس فقط ناكر للجميل بل غبي ومغرور! وهي الأغبى لأنها تقبل ذلك منه!"
اقتباس على لسان إحدى الشخصيات من رواية جنتها لا ذكور فيها
لتحميل الرواية: اضغط(ي) هنا
Published on June 04, 2015 16:16
May 21, 2015
ليكون غدُها هي الأفضل

أعلمُ أني أسير عكس التيَّار، أعلمُ أن هدفي لا يزال بعيدًا، تمامًا كذلك البدر الذي يرمي لنا بضيائه من بُعد السماء، لكنَّ تلك المسافة الشاسعة لم تكن لتثنيني عن السعي له، لأنِّي وإن لم أستطع ملامسة القمر فإنِّي أؤمن بأنَّ أفعالي ستُمهد الطريق لمن ستأتي بعدي وبعدها وبعد التي بعدها حتى يأتيَ يومٌ تُلامسُ فيه الأنثى شعاع النور بيديها.... ولهذا أنا قوية! لأني لم أعش لنفسي بل لها، لم أعش لأرى غدًا أفضل، بل ليكون غدُها هي الأفضل! تلكَ التي وُلدت بعدي.
اقتباس على لسان إحدى الشخصيات من رواية جنتها لا ذكور فيها
لتحميل الرواية: اضغط(ي) هنا
Published on May 21, 2015 13:51