يحكي لزوجته دوما عن مايحدث فى المستشفى و هى تستمع له مبهورة بالتفاصيل لكنه كان يزين الحكاية باخفاء معالم القهر التى يتعرض لها باعتباره "نائب جنيور" بل كان يقول لها انه يراجع الاساتذة الكبار فى قراراتهم احيانا و انهم كثيرا ما يأخذون برأيه.
كانت كذبة بيضاء لها ما يبررها فهو نفسيا لم يتقبل حتى الان الطريقة التى يعامل بها النواب داخل المستشفى و كأنهم تلاميذ او اطفال يتعلمون الحبو فهو رجل مسئول و رب اسرة و يغضبه كثيرا ان ينادي له رجل اكبر منه بثلاثة او اربعة اعوام فقط بلفظ "خد يابنى" لكنه لا يظهر غضبه لان هذا من قواعد التعليم الطبي و خاصة الجراحي منه
Published on
October 06, 2014 11:21
•
Tags:
حياة