بطل من هذا الزمان in صالون الأدب الروسي

Mar 23, 2014 mai ahmd rated it really liked it · review of another edition

Shelves: روايات

جاءت هذه الرواية لتشعرني بالسعادة ، السعادة التي تأتي حين تشعر إنك تقرأ شيئا جميلا شيئا فارها يشعرك بلذة القراءة وأن هناك كاتبا يحترم قارئه لذلك يقدم له وجبة ستشعره بالشبع ، بالرغم من صغر سن هذا الكاتب حين كتب هذه الرواية اللذيذة .. نعم استطيع أن أطلق عليها لذيذة لأني إلتهمتها إلتهاما واستمتعت بها كمن تشبع من أغاني هذا العصر وتشوق لسيموفونية من ذلك الزمان البعيد

الملاحظ في هذه الرواية إنتقال السرد من شخصية لأخرى فتجد ليرمانتوف سرعان ما يسلم الحكاية ليد أخرى وقد جاء هذا الإنتقال السردي قمة في الت ...more

59 likes · Like · see review

Feb 25, 2014 Ayman rated it it was amazing · review of another edition

قُتل ميخائيل ليرمنتوف في مبارزة يوم 27 يوليو / تموز 1841، دون أن يُناهز السابعة والعشرين من عمره. وُلد ليرمنتوف عام 1815، واشتهر بأشعاره في بطرسبرج، واشتهرت روايته "بطل من هذا الزمان" التي كتبها بين عامي 1838 و1839، وطبعت ونشرت عام 1840.

كتب ليرمنتوف في مقدمة روايته: (إن "بطل من هذا الزمان" لهو صورة حقا، ولكنه ليس صورة واحدة، إنه صورة تضم رذائل جيلنا كله...".

كانت رواية ليرمنتتوف هي حكاية جيل ضائع نشأ في ظل صراع سياسي بين القيصر نيقولاي الأول والثوار النبلاء الديسمبريين الذي انتهى بإعدام المناضل
قُتل ميخائيل ليرمنتوف في مبارزة يوم 27 يوليو / تموز 1841، دون أن يُناهز السابعة والعشرين من عمره. وُلد ليرمنتوف عام 1815، واشتهر بأشعاره في بطرسبرج، واشتهرت روايته "بطل من هذا الزمان" التي كتبها بين عامي 1838 و1839، وطبعت ونشرت عام 1840.

كتب ليرمنتوف في مقدمة روايته: (إن "بطل من هذا الزمان" لهو صورة حقا، ولكنه ليس صورة واحدة، إنه صورة تضم رذائل جيلنا كله...".

كانت رواية ليرمنتتوف هي حكاية جيل ضائع نشأ في ظل صراع سياسي بين القيصر نيقولاي الأول والثوار النبلاء الديسمبريين الذي انتهى بإعدام المناضل بيستل وإعدام غالبية الثوار، وتتويج نيقولاي الأول امبراطورا على روسيا القيصرية. نشأ في ظل هذه الظروف جيلا بلا هدف محبط. كانت كتابات ليرمنتوف مؤرقة للقيصر وحاشيته، فأمر بنفيه للمرة الأولى عام 1937 بسبب قصيدته "مقتل الشاعر" التي كتبها لبوشكين، شاعر روسيا الأول، ثم نفي للمرة الثانية عام 1840 بعد مبارزة شارك فيها ليرمنتوف، حيث لقي حته في المنفى عن عمر السابعة والعشرين عام 1841.

جاءت الرواية في خمسة فصول حملت عناوين بيلا، مكسيم مكسيمتش، تامان، الأميرة ماري والجبري. جاءت الفصول موزعة بلا تسلسل زمني، وإذا أعدنا ترتيبها زمنيا فإنها تخرج كالآتي:

1- يتوقف بشتورين في تامان وهو في طريقه إلى مكان خدمته في القفقاس.
2- بعد المساهمة في حملة حربية يتوجه بشتورين للاصطياف في بياتيجورسك وكيسلوفودسك، فيقتل جروشنتيسكي في مبارزة.
3- بسبب هذه المبارزة ينقل بشتورين إلى قلعة الجناح الأيسر لخط القفقاس تحت إشراف الضابط العجوز مكسيم مكسيمتش.
4- يُغادر بشتورين القلعة لمدة أسبوعين إلى قرية قوزاقية حيث يتراهن مع فولتش، الضابط الصربي المؤمن بالجبرية.
5- بعد 5 سنوات يتقابل بشتورين مع مكسيم مكسيمتش في فلاديقفقاس، وهو في طريقه إلى بلاد فارس.
6- في طريق العودة من بلاد فارس يقضي بشتورين نحبه.

بطل القصة بتشورين، يحتقر الناس من حوله، دفن بشتورين في شبابه مشاعره، وأصبح لامباليا، وعود نفسه على عدم الإيمان بشئ وعدم الأمل في شئ. عاش بتشورين لنفسه فقط لا غير، غير مباليا بمشاعر الناس من حوله، بل إنه كان يتسلى باحتقار الناس وإذلالهم!

...more

3 likes · Like · see review

Jan 12, 2015 Asma. rated it really liked it · review of another edition

السؤال الذي لا زال يطن في رأسي : هل كان يعرف ليرمنتوف قدره؟ .ياه يا للسخرية الأقدار!
رواية رائعة جدًا ولا يمكن أن تقدم الكثير دون معرفة خلفيتها التاريخية.

Like · see review