From the Bookshelf of صدر حديثا - كتب ومجلات عربية…

قسطنطين كفافيس - الأعمال الشعرية الكاملة

Constantinos P. Cavafy,

قسطنطين كافافي

Why we're reading this: الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر اليونانى السكندرى كونستانتين كفافى, الذى يعتبر من أهم شعراء القرن العشرين

ا…more
[close] الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر اليونانى السكندرى كونستانتين كفافى, الذى يعتبر من أهم شعراء القرن العشرين

المترجم : الشاعر المصري رفعت سلام

صدر الكتاب قبل حوالى أسبوع عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة

السعر 7 جنيهات فى مصر
الكتاب موجود عند باعة الصحف [ أرجو ان تكون هناك نسخ باقية لمن لم يسمع عن صدور الكتاب ]

Find A Copy At

Libraries

Group Discussions About This Book

No group discussions for this book yet.

What Members Thought

Nov 02, 2011 Mounir rated it really liked it

Shelves: poetry-شعر

من أجمل ما قرأت هذا العام
هذه الترجمة الجميلة للأعمال الكاملة للشاعر اليوناني السكندري قسطنطين كفافيس أعتبرها ضمن الكتب الأساسية أو المرجعية التي أضعها في متناول اليد للرجوع إليها كل حين, على اعتبار أن الإنسان لن ينتهي أبدا من قراءتها, مثلها في ذلك مثل كتب الملاحم والأساطير والكتب المقدسة, ومثل أعمال شكسبير وهوميروس ونجيب محفوظ وفرناندو بيسوا وكل شعراء وأدباء الإنسانية العظام

شعر كفافيس يمكن أن يوصف بالوصف الشائع "السهل الممتنع" وذلك لسهولة فهم شعره وطريقته المباشرة - بل وأحيانا التي تبدو "تعليمي من أجمل ما قرأت هذا العام
هذه الترجمة الجميلة للأعمال الكاملة للشاعر اليوناني السكندري قسطنطين كفافيس أعتبرها ضمن الكتب الأساسية أو المرجعية التي أضعها في متناول اليد للرجوع إليها كل حين, على اعتبار أن الإنسان لن ينتهي أبدا من قراءتها, مثلها في ذلك مثل كتب الملاحم والأساطير والكتب المقدسة, ومثل أعمال شكسبير وهوميروس ونجيب محفوظ وفرناندو بيسوا وكل شعراء وأدباء الإنسانية العظام

شعر كفافيس يمكن أن يوصف بالوصف الشائع "السهل الممتنع" وذلك لسهولة فهم شعره وطريقته المباشرة - بل وأحيانا التي تبدو "تعليمية" - في التعبير عما يريد أن يقوله. وكفافيس له مقدرة عجيبة على استحضار زمن وعصر تاريخي كامل - سواء قديم أو حديث - بكلمات وإشارات قليلة موحية. ونفس الشىء بالنسبة لوصفه للشخصيات : لمحات قليلة كأنها ضربات فرشاة قليلة وسريعة لفنان حديث تنقل لنا إنسانا بكل مشاعره في لحظة معينة, وذلك بدون مبالغة أو ألوان زاعقة

شعر كفافي - سواء كان في ظاهره يتحدث عن التاريخ أو العشق أو الفلسفة أو الشعر- يعود بنا إلى عدة عصور وأماكن محددة تتكرر كثيرا. الإسكندرية في أوائل القرن العشرين - اليونان القديمة - بيزنطة في العصور الوسطى. وهناك شخصيات تاريخية تتكرر كثيرا في أشعاره, مثلا الإمبراطور الروماني جوليان أو يوليانوس الذي عرف بلقب "الجاحد أو المرتد" لعودته للوثنية بعد أن كان مسيحيا.

وهناك الكثير من الأشعار الشبقية التي لا يخفي فيها كفافيس ميوله الجنسية المثلية, ولكن هذه الأشعار تركز على الجانب الإنساني والوجودي لهذه العلاقات : تأثير الظروف ورفض المجتمع لهذه العلاقات والفقر والزمن والموت. ونجد في الكثير منها إهتمام بالمكان والكثير من التفاصيل الدقيقة : الألوان والملابس والروائح والأثاث وكأن الشاعر يخشى على هذه الذكريات من تأثير الزمن المدمر. لكنه أيضا يرى أن الزمن القاسي يلعب أحيانا دورا مشابها لدور الفن : فالإنفصال المبكر عن الحبيب - على قسوته- يبقيه في الذاكرة كما كان في سن الشباب والحيوية والجمال. كأن هذه القسوة من الزمن تعمل عمل الفنان الذي يقيم تمثالا خالدا لا يفنى

نلاحظ في كثير من أشعار كفافيس حس درامي قوي, حوار بين شخصين , أو حوار داخلي ينتج عنه في نهاية القصيدة قرار معين أو تصحيح لفكرة أو تأكيد للذات حول قضية معينة. ونجد في أحيان كثيرة ما يشبه فن القصة القصيرة: موقف إنساني أو لحظة ضعف أو لحظة فارقة وأحيانا لحظة تنوير أو حسم في النهاية

أكثر ما أحببته في شعر كفافيس هو حسه الإنساني القوي, تعاطفه الشديد مع الإنسان وتمجيده لإنسانيته وسخريته من قولبة هذا الإنسان أو تنميطه عن طريق المجتمع أو التقاليد أو الوظيفة أو التدين الكاذب أو المظاهر الخداعة.

هناك أيضا قصائد موضوعها الشعر والفن ويتجلى فيها بوضوح نظرة كفافيس التي يمكن أن نطلق عليها"طبقية" للفنان أو الشاعر الذي يراه كائنا أعلى وأسمى من البشر العاديين بفضل موهبته الشعرية. وهذا الجانب من شعر كفافيس - نظرته للفن وللشعر وللشاعر - تناوله أحد النقاد في كتاب كامل مترجم إلى العربية
http://www.goodreads.com/book/show/15...
وهناك فكرة تتكرر كثيرا بأشكال لا نهاية لها : أن الفن والشعر والثقافة هي الآثار الأكثر أهمية التي يمكن أن يتركها الإنسان للأجيال القادمة, أهم من السلطة والعظمة والمجد والثروة ...more

27 likes · Like · see review

May 10, 2012 Mounir rated it it was amazing · review of another edition

مجموعة دراسات نقدية وترجمة لمجموعة كبيرة من الأشعار المنشورة للشاعر اليوناني كفافي أو كفافيس الذي عاش أغلب حياته في الإسكندرية. وفي نهاية الكتاب هوامش بعضها مطول لشرح الغامض في أشعار كفافيس. أقرأ في نفس الوقت الأعمال الكاملة لكفافيس ترجمة رفعت سلام, وأجده شىء ظريف أن يقارن الواحد بين الترجمتين. لا أدري بالطبع أيهما أقرب للأصل, وإن كان نعيم عطية بوصفه متخصص في ترجمة الأدب والشعر اليوناني الحديث, أفترض أن يكون قد قام بالترجمة عن الأصل اليوناني

الدراسات وجدتها مفيدة جدا وتلقي أضواء كثيرة على حياة ك مجموعة دراسات نقدية وترجمة لمجموعة كبيرة من الأشعار المنشورة للشاعر اليوناني كفافي أو كفافيس الذي عاش أغلب حياته في الإسكندرية. وفي نهاية الكتاب هوامش بعضها مطول لشرح الغامض في أشعار كفافيس. أقرأ في نفس الوقت الأعمال الكاملة لكفافيس ترجمة رفعت سلام, وأجده شىء ظريف أن يقارن الواحد بين الترجمتين. لا أدري بالطبع أيهما أقرب للأصل, وإن كان نعيم عطية بوصفه متخصص في ترجمة الأدب والشعر اليوناني الحديث, أفترض أن يكون قد قام بالترجمة عن الأصل اليوناني

الدراسات وجدتها مفيدة جدا وتلقي أضواء كثيرة على حياة كفافيس وعصره وفنه من ناحية الشكل والمضمون
والأشعار - برغم أن الترجمة معروف أنها تفقد الشعر كثيرا من جماله- تبدو بسيطة وقريبة للقلب وفيها حس إنساني عالي.
أكثر ما لفت نظري في هذه الأشعار هو قيامها برسم - أو في الواقع بإعادة إحياء - لحظة إنسانية ربما تكون عادية أو مبتذلة وإعطاءها شحنة انفعالية قوية وذلك بربطها بذكرى معينة أو بمكان قريب للقلب
هناك أيضا فكرة الزمن وتأثيره على الأشخاص, وكيف أن الإنفصال بين شخصين يمكن اعتباره أداة عمل فني يستخدمها الزمن ليثبتهما عند لحظة الشباب والجمال بحيث يتذكر كل منهما الآخر وهو في أجمل وأروع صورة

هناك القصائد "التاريخية" التي يتركز أغلبها حول فترة معينة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد والرابع الميلادي, وهي فترة الحضارة الهللنستية ما بين اليونان والعصر البطلمي ثم البيزنطي في اليونان وروما والإسكندرية وانطاكية بسوريا. وفي هذا الإختيار نجد العنصر الذاتي لكفافيس اليوناني الذي يعيش في الإسكندرية, وهو يتحدث كثيرا في قصائده عن مواطنين إغريق في روما القديمة أو الإسكندرية البطلمية أو سوريا في العصر البيزنطي. وهذه القصائد التاريخية ليس مقصودا بها التاريخ في حد ذاته دائما. هناك منها بالفعل ما هو تمجيد أو رثاء لأمجاد الحضارة الإغريقية القديمة, ومنها ما يستخدم التاريخ فقط كخلفية لوصف لحظة إنسانية والمشاعر المصاحبة لها, حتى في حالة الأباطرة والملوك والمشاهير فهو يختار لحظة ضعف أو هزيمة أو سخرية من مظاهر العظمة والأبهة

أما القصائد "الشبقية" فهي أيضا مثل القصائد التاريخية ليست مقصودة لذاتها دائما, ولم أشعر فيها بابتذال أو إباحية, وبصرف النظر عن قبولنا أو رفضنا لما تحتويه من إيحاءات جنسية مثلية فهي أيضا تلتقط لحظة أو مشهد إنساني بسيط بكل ما فيه من شعور وأفكار وزمان ومكان وتفاصيل مادية صغيرة توحي بكل ما سبق في إيجاز شديد: الظلال والألوان والحوائط وملمس الأشياء وأماكن قطع الأثاث ...إلخ. وكما يقول المترجم نعيم عطية فإن فن كفافيس يعتمد أساسا على الحذف لا الإضافة. والمترجم في هوامشه لهذه القصائد "الشبقية" يبدو حريصا جدا على تذكير القارىء أنه لا يجب أن يأخذ هذه القصائد حرفيا على أنها تمثيل لحب أو شهوة بين رجلين, وينبهنا أن بعض هذه القصائد مكتوب بلغة يمكن تأويلها على أن الطرف الآخر يمكن أن يكون رجل أو امرأة. وفي رأيي أن هذا تزيد من المترجم, لأن كفافيس نفسه لم يكن يخفي ميوله المثلية

قصائد أخرى يمكن أن نطلق عليها تأملية أو فلسفية, عن الزمن والذاكرة والحياة والموت والجمال وعلاقة الفن بالحياة, والشاعر فيها يبدو من مدرسة "الفن للفن" وتكرر أفكار تمجيد الجمال الحسي وتمجيد الفن أكثر من الحياة نفسها, حيث نجد فكرة تتكرر كثيرا : أن الفن هو الخالد أكثر من البشر ومن الملوك ومن الإنتصارات والأمجاد الأخرى
...more

4 likes · Like · see review