From the Bookshelf of صالون الجمعة…

فرانكشتاين في بغداد

Ahmed Saadawi,

أحمد سعداوي

Start date: March 1, 2014

Finish date: March 10, 2014

Discussion: قراءات خارج النص

Find A Copy At

Libraries

Group Discussions About This Book

Showing 2 of 87 topics — 11,572 comments total

قراءات خارج النص

* الحداثة السائلة | 11-2016
By صالون الجمعة · 44 posts · 577 views

last updated May 09, 2021 12:41AM

المعلم ومارغريتا | 11-2015
By صالون الجمعة · 85 posts · 380 views

last updated Dec 06, 2019 10:28AM

What Members Thought

Mar 05, 2014 Mohamed Al rated it it was amazing

Shelves: روايات

يؤسس أحمد السعداوي روايته هذه على مستويين متمايزين من السرد: سرد واقعي مستلهم من الحياة اليومية لعراقٍ يعاني القتل والقهر والفقر، وسردٌ فانتازي مستوحى من رواية "فرانكنشتاين" للروائية الإنجليزية ماري شيلي.

فكما ينجح البطل فيكتور في الرواية الإنجليزية في خلق وحش بشري، سيخرج -لاحقًا- عن سيطرته ليزرع القتل والتدمير في كل ما/من حوله، إلى أن ينتهي به الأمر إلى قتل فيكتور نفسه!

يقوم هادي العتاك، بطريقة مشابهة، في رواية "فرانكشتاين في بغداد" بجمع أشلاء ضحايا التفجيرات الإرهابية، ليصنع منها كائنًا بشعًا، ت يؤسس أحمد السعداوي روايته هذه على مستويين متمايزين من السرد: سرد واقعي مستلهم من الحياة اليومية لعراقٍ يعاني القتل والقهر والفقر، وسردٌ فانتازي مستوحى من رواية "فرانكنشتاين" للروائية الإنجليزية ماري شيلي.

فكما ينجح البطل فيكتور في الرواية الإنجليزية في خلق وحش بشري، سيخرج -لاحقًا- عن سيطرته ليزرع القتل والتدمير في كل ما/من حوله، إلى أن ينتهي به الأمر إلى قتل فيكتور نفسه!

يقوم هادي العتاك، بطريقة مشابهة، في رواية "فرانكشتاين في بغداد" بجمع أشلاء ضحايا التفجيرات الإرهابية، ليصنع منها كائنًا بشعًا، تدب فيه روح تائهة ذات ليلة فينتفض حيًا، ويبدأ رحلة الانتقام لأولئك الأبرياء الذين يتكون جسده من بقاياهم.

لا يلبث الأمر طويلاً، حتى يتحول هذا الكائن أو "الشسمه" ( أي الذي لا اسم له) كما أطلق عليه صانعه إلى بطل يلتف حوله عدد كبير من الأتباع.

لكن يكتشف الأتباع أن جسد "الشسمه" القوي ليس قويًا كما يبدو، حيث يصاب بالتفكك والتحلل بصورة مستمرة بعد كل عملية ثأر ناجحة يقوم بها. فيلجأون إلى ترميمه بكل ما تجود به العمليات الإرهابية من أشلاء، ومن دون التمييز بين أبرياء ومجرمين، أو ضحايا وقتلة.

وهنا تطغى النزعة الإجرامية على تصرفات "الشسمه" ويبدأ بإرتكاب الجرائم وإزهاق الأرواح بصورة عشوائية.

لن يخفى على قرّاء هذه الرواية أنها رواية رمزية قبل أن تكون رواية فانتازية، حيث تتمحور بمعناها وأحداثها حول صناعة "البطل" أو "المخلّص"، وهي صناعة لا تجيدها سوى الشعوب اليائسة/البائسة .. ومنها الشعوب العربية.

لأننا شعوب غارقة، نبحث عن أي شيء نتشبث به،: أرجل الضفادع، عيدان القش أو بطل أسطوري ينقذنا من أنفسنا قبل أي شيء !وكل تلك الشخصيات التي تعلقنا بها في تاريخنا الحديث ليست إلا أوهام ونسخ مشابهة لل"شسمه" هدمت أكثر مما بنت.

صدام حسين، أسامة بن لادن، حسن نصر الله وكل الطغاة الذين أتوا وسيأتون ليسوا سوى صنيعتنا.

نحن من جعلنا من هؤلاء أبطالاً، وأضفينا عليهم صفات لم يتصف بها حتى الأنبياء أنفسهم لمجرد أنهم أشبعوا بعض أوهامنا ! ثم نتفاجأ بأن هؤلاء الأبطال لم يكونوا سوى أوهام أخرى تضاف إلى سلسلة أوهامنا التي لا تنتهي، ورغم تكرر المشهد إلا أننا أغبى من أن نستوعب !
...more

248 likes · Like · see review

Feb 09, 2014 Haneen rated it really liked it

هناك من يكتب في الأدب ليثريه... و هذه الرواية من الأعمال التي تزيدالأدب تألقا و جمال

مللنا قصص الحب و الغرام و حقوق المرأة و قضايا الدين... الحياة أكبر من تلك الأمور... هناك من يتنفس ليعيش فقط...آن الأوان لنتلفت لحال مجتمعتنا و قضايانا... حال الأمة التي تكذب على بعضها البعض ... و يذهب فيها من لا قوة لهم و لا سلطان

أحداث الرواية تجسد قضية شعب و حياة مجتمع بشكل واقعي... نجح الكاتب في نقل صورة حية للقضية العراقية بأسلوب ملامس للحقيقة... تشابك الشخصايات و الأحداث من البداية كان مشوق ومثير للفضول... اس ...more

4 likes · Like · see review

May 31, 2014 إيمان الدواخلي rated it liked it

الاستسهال آفة أصابت الكاتب في ربط الأحداث والشخصيات في نص واحد. هو عمل يسعدني بموهبة شابة أرجو لها الأفضل ويصدمني في جائزة كنت أحترمها. كل مشهد أو شخصية كان يمكن أن يبنى عليها الكثير ولكن الازدحام جاء بلا إجادة للضم كل ذلك في سياق، ولا جعل المكان بطلا يجمعهم، ولا رؤية فلسفية أو فكرة تمثل إطارا ضاما لكل ما قرأت تحت عنوان هو في حد ذاته سبب مقلل للعمل. نصيحتي لهذا القلم أن يكتب نصوصا أقصر يصر على إجادة حبكتها وترابطها وأن يحتفظ بإحساسه الجيد في اختيار الشخصيات وألا ينساق وراء موضة الروايات بالكيلو ...more

4 likes · Like · see review

Apr 29, 2014 Dalia Fawzy rated it liked it

-اجمل شئ في الرواية دي هي الفكرة و الرمز اللي بتدور حواليه:

-”الشسمه“ او ”اللي شو إسمه“ مسخ تم تكوينه من اشلاء ضحايا الغزو في العراق ؛ المسخ دا دبت فيه روح حبت تنتقم من القتلة اللي قتلو الضحايا الابرياء اللي متكون جسمه من أشلاءهم.
-”الشسمه“ اصبح بطل ، مُنقِذ ، مُخلِّص .

-للأسف ”الشسمه“ بيضعف بعد كل عملية انتقامية ، و الاشلاء اللي متكون منها جسمه بتتحلل ؛ بيضطرو انهم يعوضوها بأشلاء جديدة من ضحايا تفجيرات جديدة ، لكن للاسف الأشلاء الجديدة مش كلها لناس بريئة ؛ فيهم اشلاء لناس ظالمة و اشلاء ناس شريرة ؛ ...more

Like · see review

May 12, 2016 Dania Abutaha rated it liked it

روايه مشوقه و غريبه بها رمزيه لمسخ ...فرانكشتاين هو الكل...جذاذات بشريه مكون من اعراق و قبائل و اجناس هو خلطه مستحيله...هو المواطن العراقي الاول الكل في واحد...هو اداه الخراب العظيم التى تسبق ظهور المخلص هو باعماله و سفكه للدماء يسرع من قيام المخلص المنتظر هو المخلص...هو صنيعه الخوف و الياس هو الموت المتناسل...هو الفوضى...

Like · see review