ساق البامبو in صالون الجمعة

Oct 11, 2013 فاروق الفرشيشي rated it really liked it

Shelves: arabic-fiction, booker-prize, love, whatif

لو كنتُ مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها، نقتطع جزءا من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبثُ الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفتُ إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى..

رواية فريدة في الأدب العربيّ، و إن كنت تجد لها مثيلا في الأدب الغربيّ. ما يزيدها فرادة، جرأتها على اقتحام كلّ محظورات الخليج. فنّ سعود السنعوسي في الكتابة هنا، مثل الأفعى، يتصنّع النعومة و البراءة و لكنّه ق لو كنتُ مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها، نقتطع جزءا من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبثُ الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفتُ إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى..

رواية فريدة في الأدب العربيّ، و إن كنت تجد لها مثيلا في الأدب الغربيّ. ما يزيدها فرادة، جرأتها على اقتحام كلّ محظورات الخليج. فنّ سعود السنعوسي في الكتابة هنا، مثل الأفعى، يتصنّع النعومة و البراءة و لكنّه قويّ فتّاك، يعرف جيّدا ماذا يريد.

خشيت في بداية الرواية أن تكون مجرّد "حفلة قضايا" كما يخطر لي أن أسمي الكتابة الجافة الخالية من كل فنّ، و التي ترى أن جودة العمل تكمن في كمية القضايا المسقطة على كل سنتمتر مربّع من الورق. لكنّ الرواية و الحق يقال تجاوزت ذلك و قدّمت دراما لا بأس بها، و إن لم تتخلّ ـ إلى آخرها ـ عن الخطاب المباشر، الذي لا يترك شيئا للقارئ تقريبا.

للقارئ العربيّ ـ الخليجي خصوصا ـ أن يظفر من الرواية بمتعة المراوحة بين السفر بمخياله إلى الفلبين (لو لم يزرها) كأنما يقرأ رواية مترجمة بالفعل (فالاسلوب العربيّ البسيط المستعمل، أجاد الايهام بذلك أيما إجادة) و بين العودة إلى واقعه كأنما يقرأ رواية اجتماعية جادة.. بينما تغلب متعة الاكتشاف و التعرف إلى المجتمعات الاخرى، على القارئ العربي من غير منطقة الخليج، قارئ مثلي .. هنا بقدر ما سيعجبك التعرف على الفلبين من منظور أنثروبولوجيّ، بقدر ما سيدهشك اعادة اكتشاف الكويت من منظور سوسيولوجيّ.. مفاهيم العنصرية، و الطبقات، و الحياة السياسية و أشياء أخرى كثيرة لا تبدوَ مجرّد رؤوس أقلام في ذهنك، بل تفهم أبعادها و تجلياتها أكثر..

لم يقترب الكاتب برأيي كثيرا من الشخصيات، و هي إن اختلفت، فقد بدت جامدة بعض الشيء، ربما لأن الراوي هو أحد شخصيات الرواية، و ليس قادرا على النفوذ إلى أعماق الشخصيات التي تحيط به.. كانت العلاقة أهم من الشخصية. أحيانا تبدو الشخصية أكثر مثالية مما يفترض كما في حالة خولة، أو غسان.. و أحيانا تجد شخصية ثرية كان من الممكن الحديث عنها باستفاضة أكبر، ربما لو لم يكن موضوع الرواية حابسا لحرية الكاتب.. أذكر خصوصا شخصيتين شدتا انتباهي دون غيرهما، و هما ميرلا و مندوسا. و لئن أوفيَ الثاني حقّه من التفصيل، فإنّ ميرلا برأيي كانت تستحقّ صفحات أكثر بكثير من تلك التي كتبت عنها. شخصية فريدة جدا، قد تجد لها مثيلا في كل مكان في الدنيا، لكنها بدمائها الفلبينية تكسو لونا جميلا، حبذا لو عرفناه أكثر..

---------- SPOIL
ربما تسرّع الكاتب في النهاية.. لا أعتقد أن القارئ يهمّه كثيرا أن يتزوج هوزي بميرلا، بقدر ما كان يعنيه ما عاشته الفتاة في غيابه، أو ما عاشه هو لاسترجاعها.. ...more

7 likes · Like · see review

Sep 04, 2013 Huda Fel rated it it was amazing · review of another edition

Shelves: arabic-books, favorites

كنتُ قد فقدتُ الأمل في الحماس لجائزة البوكر، الأمر الذي جعلني أتردد في طلب الكتاب والبدء في قرائته بعد أن أصبح بين يدي. لم أعِ حينها أنني كنت أوسّع الثغرة بيني وبين إحدى أمتع الخلوات القرائية التي قضيتها منذ زمن.

يلفُظُه كل مكان يلجأ إليه رغم محاولاته غير المنقطعة لإيجاد وطن يسكنه. عيسى، ابن الشهيد، وابن الخادمة، ذا النصف الفلبيني الذي لاينتمي إلى الفلبين، والنصف الكويتي الذي لاينتمي إلى الكويت. لم يجد نفسه كاملا في أي البلدين "في بلاد أمي كنت لا أملك سوى العائلة، في بلاد أبي أملك كل شيء سوى عائ ...more

7 likes · Like · see review

Jun 26, 2013 Nouf Alfadl rated it it was amazing · review of another edition

Shelves: favorites

يستحق جائزة البوكر و بشدة .. الكاتب موهوب و مبدع .. يتحدث عن واقع محزن بطريقة لطيفة

تضمن كتابه واقع العنصرية القبلية و كيف المجتمع مقسم لطبقات غير واقعية .. و كيف أن العوائل الأرقى تحاول الحفاظ على سمعتها و هي مقيدة .. و كيف أن العوائل المتواضعة و الأجانب محررين من هذه القيود..
تحدث عن شعور المواطن بعدم الإنتماء لوطنه .. و كيف يرفض الشعب و يسلبوا حقوق من هو منهم لكن لا يشبههم ...
تحدث عن كثير من العادات و التقاليد بطريقة الطفل الذي يراها لأول مرة فيفصل فيها و يصفها .. يستعوب القارئ أنه يمارسها رغم ...more

6 likes · Like · see review

Jan 14, 2013 Thanaa Khawaja rated it liked it

عندما تُرشح رواية ما للبوكر فهذا يعني أنك ستقوم بقراءة شيء ممتاز بل ممتاز جداً، حسناً هذا لا يحدث مع البوكر العربي للأسف.
كانت الرواية مفاجأة بالنسبة لي، فهي كانت مخيبة للآمال في عديد من النواحي ولكنها فاقت توقعاتي التي بنيتها من خلال خبرتي مع الكتب العربيةالجديدة.

فهي فاقت توقعاتي لأنها تحدثت عن قضية مهمة جداً ، الزواج من الخادمات في الخليج والإنجاب منهن بزواج أو بدون زواج، وألقت الضوء على العديد من القضايا الأخرى إضافة لكل هذا أبدى الكاتب جدية في التعامل مع هذه القضية فالرواية ستترك أثراً في قلب ...more

5 likes · Like · see review

Nov 06, 2013 Iman rated it it was amazing

Shelves: novels, 2015

اسمه هوزيه،خوسيه،جوزيه، عيسى بن راشد الطاروف!
يدين بشيء من الاسلام/المسيحية/البوذية وهو ابن لأب كويتي وأم فلبينية!
في الرواية يعرض سعود السنعوسي كثيرا من سلبيات مجتمعنا.. تلك النقاط الحساسة التي يتحاشى الجميع الحديث عنها ولكنه يعيشها مرغما بكل تفاصيلها الدقيقة
العيون التي تراقب أدق نفس يدخل إلى صدرك و الألسن المنشارية التي تقطع رقبتك لمجرد أنك ارتكبت هفوة صغيرة وأنت سليل الكرام!
هوزيه يعيش دوامة الانتماء إلى وطن يحتويه.. تيه طويل يضيع فيه في كلا الوطنين.. الكويت والفلبين..
ينشأ ويكبر في بلد امه الفلب ...more

4 likes · Like · see review

Jun 28, 2013 Dalia Fawzy rated it it was amazing

Shelves: كتب-عامة

الرواية هايلة من كل جوانبها ؛ الموضوع عجبني جدا ؛ كلنا حاسين بغربة و ضياع هوية ...
طول عمري ضد الزواج من جنسيات مختلفة علشان مشكلة عدم انتماء الابناء و معانتهم زي معاناة عيسى او هوزيه؛ بس الناس كانت بتعتبرني مأفورة الى ان انصفني سعود السنعوسي :)
اللغة جميلة و سهلة و بسيطة لكن راقية و جزلة في الوقت نفسه ؛ كاتب اكتر من موهوب سعود .
اجمل شئ في الرواية انها عالجت تابوهات كتيير بدون اي فقرة خادشة للحياء؛ دا بيثبت انك ممكن اوي تعالج اي فكرة بس بلغة مهذبة و راقية و متخجلش منها ؛ ساق البامبو اقدر و انا مرت الرواية هايلة من كل جوانبها ؛ الموضوع عجبني جدا ؛ كلنا حاسين بغربة و ضياع هوية ...
طول عمري ضد الزواج من جنسيات مختلفة علشان مشكلة عدم انتماء الابناء و معانتهم زي معاناة عيسى او هوزيه؛ بس الناس كانت بتعتبرني مأفورة الى ان انصفني سعود السنعوسي :)
اللغة جميلة و سهلة و بسيطة لكن راقية و جزلة في الوقت نفسه ؛ كاتب اكتر من موهوب سعود .
اجمل شئ في الرواية انها عالجت تابوهات كتيير بدون اي فقرة خادشة للحياء؛ دا بيثبت انك ممكن اوي تعالج اي فكرة بس بلغة مهذبة و راقية و متخجلش منها ؛ ساق البامبو اقدر و انا مرتاحة ارشحها لابني يقراها لما يكبر من غير ما اخجل من المحتوى اللي هيقراه ؛ برافو سعود :)
كنت اتمنى ان النهاية تكون باندماج عيسى في الكويت مش برجوعه الفلبين ؛ بس للاسف لسا قدامنا كتيير اوي على دا ...
آفة مجتمعنا الطبقية و العنصرية و الاستعلاء و رفض الاخر لكن في المقابل نتمسح في الثقافات الغربية ؛ احنا مجتمعات مصابة باذدواج الشخصية و اذدواج المعايير و الكيل بمائة مكيال للاسف ؛ كل شعوبنا العربية و لا استنثني منهم شعبا :(
كلنا مرتبطين بالدين و معتبرينه منهج حياة لكن للاسف بنهجر معيار المساواه اللي ادياننا امرتنا بيه و متشبثين بطبقية و قبلية الجاهلية الاولى :(
فعلا زي ما سعود قال في سياق الرواية ”الاديان اجمل من معتنقيها“ ...more

2 likes · Like · see review

Mar 18, 2013 Yahya rated it it was ok

السبب الذي جعلني امنح الرواية نجمتين هو انني قرأتها كرواية مرشحة بقوة لجائزة البوكر ولم اجدها تستحق كل هذه الضجة، لم تكن عميقة كما يجب بل احيانا شعرت بسطحية معالجة الموضوع مع انه معقد ويستحق اكثر من حصره في الماديات و تفاهات الحياة اليومية. ربما في ظروف اخرى كنت لأعطي الرواية ثلاث نجمات

2 likes · Like · see review

Dec 08, 2016 Aml Aly rated it liked it

Shelves: أدب-عربي

!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً
لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.

1 like · Like · see review

Mar 24, 2013 Saleh Alelaiwi rated it really liked it

الرواية لسعود السنعوسي يقارب فيها فكرة الهوية وانشطارها بين شقين كويتي وفلبيني ، عيسى الطاروف أو خوسيه ميندوزا بطل القصة والمولود من أب كويتي لعائلة مرموقة وأم هي خادمة فلبينية لدى ذات العائلة ، عاش خوسيه حياته الأولى في الفلبين بعد أن اضطر والده الانصياع للعرف وإبعاد ولده وأمه إلى بلادهم ثم ما لبث أن عاد بعد عقدين إلى الكويت ينشد هويته المفقودة التي وجد نصفها في الفلبين وما وجد نصفه الكويتي الآخر حتى بعد محاولات فاشلة للاندماج مع المجتمع الكويتي وعائلته تحديدا التي لفظته حتى بعد عودته دون أن تن ...more

Like · see review

Jun 07, 2013 Medhat rated it really liked it

الكتاب جميل
يحكي قصة هوزيه أو عيسي أو حسب ما تختار له اسم
الكاتب مبدع في توصيف الصراع النفسي والوجودي
تمنيت نهاية أكثر درامتيكيه
كل شي يحدث لسبب وبسبب

Like · see review