حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion

This topic is about
دنيا الله
مناقشات الكتب
>
دنيا الله - فبراير 2013
date
newest »


زعبلاوي التي لخص فيها فكرة الكونالوجودي التي حاول نسجها في أولاد حارتنا بصورة مقتصدة عميقة ، أعتقد أنه ضخ مفهوم جديد أيضا في ضد مجهول ليس عن الموت فقط وانما عن ماهية المطلق التي تأمر بشي وتتدخل في صناعة نقيضه ، فالظابط مكلف بحماية أرواح الناس ومع ذلك سيموتون ، والطبيب مكلف بعلاج الناس ومع ذلك هناك أمراض لا علاج لها ، وهناك تشوهات وهناك وهناك ،،
وفتح التساؤل صراحة عندما تساءل الضابط : من هذا الذي يريد هدمي ؟
زعبلاوي كانت أول قصة يحصل من خلالها محفوظ على أجر على شيء من قلمه ، حين ترجمت للألمانية والعبرية والانجليزية والفرنسية ولغات عديدة أخرى ،،
كما انها المجموعة الوحيدة التي نوه بها في تقرير لجنة نوبل ،
وهي أحب مجموعة إلى قلبي


الحقيقة انى كنت بدأت أمل من القصة القصيرة كفن عموما لانى جربتها لأكتر من كاتب وأحبطت لدرجة انى اعتقدت ان العيب من فن القصة القصيرة نفسه وليس من الكاتب أو من عدم اهتمامى بموضوع القصة .. أحسست ان الكاتب يكون مقيد ومضطر لكثرة الأحداث فى حجم صغير فيجئ على حساب التحليل وفلسفة القصة وهى أهم ما فيها
لكن فى الـ 3 قصص الأولى غيرت رأيى بالفعل .. تجلت براعة نجيب محفوظ فى الايجاز مع الاحتفاظ بروح الرواية
_______
القصص واقعية وصادمة فى نفس الوقت
ما يميز القصص -حتى الآن - انها واضحة أو بسيطة فى معناها ومغزاها .. يسجل محفوظ الواقع والتناقضات الموجودة فى المجتمع
ــــــ
ما علق بذهنى فى القصةالأولى :
- عم ابراهيم الذى سرق كل الموظفين عدا كاتب المحفوظات العجوز الأشد احتياجا للمال
- لجوء عم ابراهيم للمسجد بعدما ضاقت به الدنيا
______
القصة الثالثة - بما انى لسة منتهى منها حالا-
*
كنت أفكر أصلا فى موضوع القرب من الله أو البعد عنه وربط ذلك بظاهر الشخص فى الأيام السابقة ... لفت نظرى أن سمارة تعلم وتعترف بخطأها وتدعو الله أن يتوب عليها وتحسد -ان جاز التعبير -الشيخ الذى يكسب مالا بطريقة أسهل بكثير مما تكسبه بها
وأن عبد ربه الذى يعتبر مداهنة الحكام والدعوة لطاعةأولى الأامر وتعطيل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أقل سوءا أو أقل اغضابا لله من الخمر أو الزنا وخوفه الرهيب من الموت وكأنه سيضره من صاحبه عند الموت
__________
كلمة على الهامش
__________
أفكر لماذا يكتب محفوظ وغيره ؟!
هل لمجرد الكتابة فقط !
أعتقد أنه صاحب رسالة يريد أن يوصلها الى الناس ..لكن هل فعلا ينجح الكاتب فى تغيير المجتمع عندما يلفت النظر لعيوبه ؟ !
كلنا شاهدنا أفلام الثورة على الظلم والفقر وشاهدنا تجسيد لواقعنا الذى نهرب منه بكل تفاصيله
أرى الناس تبكى تأثرا عندما تشاهد ظلما- فى السينما طبعا - وتفرح فى نهاية الفيلم حين ينتصر الحق .. وحين تحدث حادثة مشابهة فى الحقيقة يسعوا لتبرير الظلم أو الشك فى المظلوم !
ألم يفكر حاكم أو مسئول من 60 سنة-منذ كتبت هذه المجموعة مثلا - أن يبدأ ولو بخطوة فى علاج مشكلة العشوائيات أو الفقر أوالبطالة التى جعلت الناس تسرق مال زملائه أو تبيع جسدها مقابل مالا أو تنافق الحاكم رغبة فى المال أو تنتظر وفاة قريب طمعا فى ارثا يخفف عنه أعباء معيشته
اذا لماذا كتبت تلك الأعمال ؟؟!!

القصة الاولى دنيا الله : تتعرض القصة الى القدر و انه شئ بارادة الله وحده فالسارق و المجرم لا ينتوى ذلك بمحض ارادته بل هو قدره و لكن فى نفس الوقت هذا المجرم يحمل من الانسانية الكثير و هذا يتجلى فى موقفه مع الموظف الوحيد الذى بعث له بمال لانه الوحيد فى حاجة اليه
القصة الثانية جوار الله : لم استطع التعرف على المقصد منها لذا ارجو افادتى
القصة الثالثة : الجامع فى الدرب تطرق عم نجيب هنا الى قضية رائعة انا شخصيا اتحدث عنها كثيرا و هى تمثل واقعنا الان الا و هى ان العاهرة قد تكون افضل من شيخ الجامع فالعهر ليس فقط العهر الجسدى فهناك العهر الدينى و العهر الاخلاقى فسمارة هنا رغم انها عاهرة و فقدت مبدا من المبادئ الا انها متمسكة بالباقى على العكس من الشيخ الذى استغنى عن كل مبادئه من اجل السلطة و ارضاءها و لكن استوقفتنى اخر جملة فى القصة " لم يعثر على جثة الشيخ عبدربه الا عند الشروق " هل هذا يعنى انه شروق الحقيقة و الحرية بمعنى حرية العقل من استعباد السلطة له ؟ ام التحرر من الدين ؟
القصة الرابعة : موعد هنا موت الشيخ عنى لى موت الدين و حياة عنت لى حياة العقل و العلم و الدليل عدم موافقة جمعه للجوء الى شيخ عندما وصفه له اخوه بانه طريقه للشفاء
القصة الخامسة قاتل : تكلم الكاتب هنا عن تأثر المال على حياة البشر و كيف انه يتحكم فى افعالهم فلولا احتياج البطل للمال لم يكن ليلجأ ان يقتل احد و تلوث عنقه و جلبابه بالدماء دون وعيه بالدم هذا يدل على شئ ما اراد به الكاتب
القصة السادسة : ضد مجهول : تعامل الكاتب مع قضية الموت ببراعة فمهما حاول الانسان اكتشافها لن يستطيع او حتى منعها
القصة السابعة زينة : هنا تعامل مع المال و كأنه غولا مخيفا يلتهم القيم الجميلة بلا رحمة كالخلق و الجمال و المال و هذا اقتباس حى من القصة ذاتها على لسان وديع
القصة السابعة زعبلاوى هنا تعامل عم نجيب للمرة الثانية بعد اولاد حارتنا فى مسألة وجودية الا و هى الربوبية و بحثنا المستمر فى رحلة اليقين فهنا يبحث البطل فى كل مكان البار , عند الغنى , عند الفقير , عند رجل الدين .... الخ و هناك كلمات مهمة استخدمت فى القصة مثل " استخدم العقل" ليدل على اننا لابد ان نعمل العقل من اجل الوصول الى الله و الايمان الصحيح كذلك وجود لوحة مكتوب عليها اسم الله و كلام الشيخ جاد " كان امره سهلا فى الزمان القديم ..... فلم يعد الوصول اليه بالشئ اليسير " فى هذه المقطوعة يلخص لنا الكاتب القضية ففى قديم الزمان كانت هناك الرسل و الرسالات و كان الدين فى كل مكان و الشكوك قليلة اما الان و مع تطور العلم الذى بدأ يشكك فى وجود الله و الاديان و الشكوك المتزايدة و عدم وجود رسل و ظهور العبثية اصبح الامر عسير على الانسان و الم البطل ما هو الا الم البحث عن الحقيقة
القصة التاسعة : ابوالخير و الجبار رموز للخقيقة و الخير و الشر و اسماءهم كفيلة باظهار ذلك تطرق الكاتب هنا لقضية طمس الحقائق و الخوف و الجبن و نظرية البقاء للاقوى
القصة 10 : كلمة فى الليل : رحلة بحث الانسان عن المال و السلطة و نسيانه التمتع بالحياة و جمالها و نسيان الاصدقاء و العائلة و الندم بعد فوات الاوان
القصة 11 : حادثة : اتمام الانسان لرسالة حياته و ان الموت هو اخر الرسالة
القصة 12 : حنظل و العسكرى : تمثل الحكم العسكرى و ما اشبه اليوم بالبارحة
القصة 13 : مندوب فوق العادة : المندوب هذا تمثيل للمعارضة و المفكرين فى العالم و محاولاتهم الجاهدة لكشف الحقائق و تغيير الواقع مما يؤدى الى اتهامهم بالارهاب
القصة 13 : صورة قديمة : تعرض حال الانسان فالكل فى البداية سواسية و بعد ذلك هناك من يصعد على السلم الاجتماعى و هناك من يهبط و هناك من يظل على حاله و لكن مهما وصل الانسان يظل اساسه موجود لا يستطيع محوه من الذاكرة
اما عن سؤال استاذ محمود احب اقول لحضرتك رأيى المتواضع ان الكاتب يحكل امانة توصيل المعلومة و يبقى كالضمير اليقظ الذى لطالما حاول ان يوقظ الانسان و لكن الانسان يأبى و لكن سيأتى اليوم الذى يستقظ فيه الانسان و السؤال هنا هل سيتيقظ بعد فوات الاوان ؟
تفاعلكم عظيم مع هذه المجموعة! من الواضح أنها فعلا من أنجح المجموعات..
للأسف لم أقرأ منها سوى القصة الأولى حتى الآن، لكنها لفتت نظري بشدة!
كيف استطاع محفوظ أن يرسم هذه الشخصية! كيف فكر فيها؟
هل عم إبراهيم هو رجل يمر بأزمة منتصف -أو بالأحرى آخر- العمر؟ أم هو رجل سئم الحياة على الهامش، سئم التطلع إلى ما يريد وعدم الحصول عليه؟
إنه رجل قرر المخاطرة بكل شيئ من أجل الحياة سعيداً ولو لأيام.. حتى لو خسر كل شيئ في المقابل.. أم أنه يدرك انه لا يملك ما يخسر، فلا فارق؟
هو ليس برجل شرير، هو فقط يريد أن "يعيش".. وليس فقط أن "يحيا"... يريد أن يستمتع بحياته لأيام معدودات.. ولكن مع ذلك ليس على حساب تعاسة الآخرين..
لقد حسب حسابه جيدا.. الكل يعرف من أين يحصل على الأموال، ولن يتضرر أحد من عدم الحصول على مرتب لشهر واحد فقط.. والوحيد المتضرر لن يحرمه من نقوده، بل أوصلها لبيته بكل أمانة قبل أن يأخذ باقي النقود ويختفي..
شخصية غريبه!
للأسف لم أقرأ منها سوى القصة الأولى حتى الآن، لكنها لفتت نظري بشدة!
كيف استطاع محفوظ أن يرسم هذه الشخصية! كيف فكر فيها؟
هل عم إبراهيم هو رجل يمر بأزمة منتصف -أو بالأحرى آخر- العمر؟ أم هو رجل سئم الحياة على الهامش، سئم التطلع إلى ما يريد وعدم الحصول عليه؟
إنه رجل قرر المخاطرة بكل شيئ من أجل الحياة سعيداً ولو لأيام.. حتى لو خسر كل شيئ في المقابل.. أم أنه يدرك انه لا يملك ما يخسر، فلا فارق؟
هو ليس برجل شرير، هو فقط يريد أن "يعيش".. وليس فقط أن "يحيا"... يريد أن يستمتع بحياته لأيام معدودات.. ولكن مع ذلك ليس على حساب تعاسة الآخرين..
لقد حسب حسابه جيدا.. الكل يعرف من أين يحصل على الأموال، ولن يتضرر أحد من عدم الحصول على مرتب لشهر واحد فقط.. والوحيد المتضرر لن يحرمه من نقوده، بل أوصلها لبيته بكل أمانة قبل أن يأخذ باقي النقود ويختفي..
شخصية غريبه!

بعد كل واحدة مبقدرش اكمل وباخد وقت قبل ما اعرف اكمل اللي بعدها. نفسي اعرف هو كتبها ازاي وفي وقت قد ايه؟ وعايزة أشوف الناس الكتير اللي عاملين لها تقييم منخفض دول قروها بجد. ده اكتر كتاب فاجئني اختلاف تقييمي ليه عن قراء الموقع
رسم الشخصيات مبهر، والاحداث كثيرا ما لا يمكن التنبؤ بها..
هي فعلا من أفضل ما كتب نجيب محفوظ في رأيي!
أحاول البحث عن الخيط الذي يربط قصص المجموعة سويا، لكني لن أعثر عليه إلا حين انتهي..
ألاحظ أن الموت حاضرا بقوة في كل القصص ربما باستثناء الاولى، وإن كان حضوره كان واضحاً في تفكير عم ابراهيم في الاستمتاع بحايته قبل أن يختمها.. مرة أخرى، سأتأكد حين انتهي..
هي فعلا من أفضل ما كتب نجيب محفوظ في رأيي!
أحاول البحث عن الخيط الذي يربط قصص المجموعة سويا، لكني لن أعثر عليه إلا حين انتهي..
ألاحظ أن الموت حاضرا بقوة في كل القصص ربما باستثناء الاولى، وإن كان حضوره كان واضحاً في تفكير عم ابراهيم في الاستمتاع بحايته قبل أن يختمها.. مرة أخرى، سأتأكد حين انتهي..

في ضد مجهول أظن أن الاستاذ نجيب كان يتحدث عما نطلق عليه الوفاة الطبيعية التي قد تبدو علميا غير مبررة او مفهومة ليتجلى لنا الموت واقعا متكررا غامضا ومخيفا وحتميا ولا مفر من مواجهته الا بالنظر اليه باعتباره ليس نهاية للحياة وانما كنهاية للاهتمامات السخيفة فقط في الحياة كما رأى البطل ، بينما قرر آخرون تجاهله ونسيانه ليستطيعوا الاستمتاع بالحياة
شخصيا تعاطفت مع عم ابراهيم الفراش في دنيا الله وتمسكه بالوصول للسعادة قبل ان تنتهي حياته وان خسر في مقابل دفع ثمن هذه السعادة كل ما تبقى لديه . وابوالخير في الجبار ولم أستطع أن أمنع لومي له على محاولة احتمال السكوت على الجريمة التي وضعه القدر في موقف شهودها فتألم بمحاولة احتماله الصمت أولا وتحمل وزر ارتكاب الجريمة في النهاية اردت ان أقول له لن تستطيع الصمت للأبد اذن فلتطلق صيحتك سريعا علها تحدث أثرا.
أفزعتني قاتل هل يكون الشر ممكنا دون أي مبرر بهذا الشكل قتل بدون سابق معرفة في مقابل مبلغ مالي بسيط لا يضمن حتي الحصول عليه ؟ هل تنغلق الدنيا امام بعض الاشخاص لتدفعهم في طريق مشئوم أم هو شر كامن يبحث عن ضحاياه بعشوائية مخيفة؟
تألمت لحياة نظيمة لا لموتها ورأيت من الأفضل لها أن تنتقل الى جوار الله فهي لم تكن سابقا في جوار أي ممن عاشت بينهم ولم تكن سيئة الظن بهم بل في الحقيقة لم تكن تعني لأي منهم سوى ما تملكه وقريبا تكون تفيدة كنظيمة فهنيئا لنظيمة ولكل منتقل الى جوار الله.
في أثناء تلك الشجون أراحتي قصص الجامع في الدرب وزعبلاوي وحتى موعد رغم الأسى الكامن في كل منهم.
لا زلت أقرأ هذه المجموعة ببطء رغم اعجابي بها سأكمل بعد أن أنتهي من القراءة ان شاء الله.

أفكر لماذا يكتب محفوظ وغيره ؟!
هل لمجرد الكتابة فقط !
أعتقد أنه صاحب رسالة يريد أن يوصلها الى الناس ..لكن هل فعلا ينجح الكاتب فى تغيير المجتمع عندما يلفت النظر لعيوبه ؟ ! ..."
أظن ان الكاتب لا يملك الا أن يكتب ربما ليتخفف من عبء ما أدركه من الحياة وأكيد أنه صاحب رسالة بس القدرة على تغيير المجتمع تبدو هدفا صعب المنال . معظم القصص لا زالت تتكرر بشكل مثير للدهشة. هل يتصرف الانسان وفقا لأنماط متكررة أم أنه لا يحسن التعلم من تجارب الآخرين؟

القصة الاولى دنيا الله : تتعرض القصة الى القد..."
تعليقك لفت انتباهي لحاجات اكتر في القصص منها زعبلاوي وموعد والجامع في الدرب . بس مكملتش قرايته لأني لسه مخلصتش المجموعة . أنا باستمتع بقرايتها وبيزيد استمتاعي مع قراءة تعليقاتكم .
السؤال بقى فين انجي ؟ أنا فعلا نفسي أعرف ايه الرابط بين قصص المجموعة
Zainab wrote: "Aml wrote: "بعد انتهائى من المجموعة ايقنت ان عم نجيب هوا اروع من انجبت مصر على الاطلاق و قصصه خالدة على مر الزمان بنمر بنفس الاحداث و هنا ادون ملاحظاتى على كل قصة
القصة الاولى دنيا الله : تتعرض ال..."
انا هنا.. لازال يشغلني الرابط بين القصص.. كلها تدور في دنيا الله، هذا حقيقي.. لكن ما الذي يربط بينها..انتهي من هذه المجموعة اليوم إن شاء الله.
هي فعلا مجموعة دسمة يصعب ان تقرأ قصصها على التوالي، ولابد من الفصل بينها قليلا.
القصة الاولى دنيا الله : تتعرض ال..."
انا هنا.. لازال يشغلني الرابط بين القصص.. كلها تدور في دنيا الله، هذا حقيقي.. لكن ما الذي يربط بينها..انتهي من هذه المجموعة اليوم إن شاء الله.
هي فعلا مجموعة دسمة يصعب ان تقرأ قصصها على التوالي، ولابد من الفصل بينها قليلا.

ده سئوال مهم جدا ، من وجهة نظري ان العنوان قدم اجابة معينة ، ان كل ما شملته الأحداث في هذا العمل كلها تدور في فلك دنيا الله ،
تاني حاجة كل الشخصيات هن بتعاني من التيه والبحث عن الجذور ومحاولة تفريغ أسباب وجود الذات لضخ مساحة من الحيرة والقلق ،،

سؤال : ممكن حد يقرا لنجيب محفوظ ويتهمه بالكفر والزندقة؟

فعلاااا واضح ان مكفريه لم يقرأوا له أصلا
أرى أن ما قرأته لمحفوظ حتى الآن (حوالى 8 أو 9 أعمال) معظمهم يكشف ايمانه العميق بفكرة "الله"
بل وأرى أحيانا فى كتاباته دفاع عن ذلك الايمان وابرازه كمخلص لهموم الحياة (الحياة الروحية

هي قصص قصيرة لكن مكثفة بالمعاني والحكم الباطنية
كل قصة فيها درس وعبرة وحكمة عميقة
اعجبتني كثيرا قصةالجامع في الدرب وزعبلاوي
Rasha wrote: "مجموعة قصصية تدور كلها في (دنيا الله) أعجبني بعضها ووجدت بعضها أقل من مستوى محفوظ المعتاد"
هي يمكن أن تقولي لنا أكثر ما هي القصص الأقل من المستوى؟
----------------
محمد wrote: "كل الشخصيات هن بتعاني من التيه والبحث عن الجذور ومحاولة تفريغ أسباب وجود الذات لضخ مساحة من الحيرة والقلق"
اعتقد ان ده رابط قوي بيجمع بين كل الشخصيات فعلا..
--------------------
اتهام محفوظ بالكفر كان بناء على قراءة شخصية سطحية جدا لواحدة فقط من رواياته.. أولاد حارتنا لها تفسيرها السياسي مش الديني، لكن المكفرين كانوا مصرين على ان لها تفسير ديني..
مشكلة التفكير السطحي، والكلام غير المسؤول.
القصص فعلا مكثفة جدا. ويمكن الخروج منها بالعديد من الأفكار بسبب هذا التكثيف.
هي يمكن أن تقولي لنا أكثر ما هي القصص الأقل من المستوى؟
----------------
محمد wrote: "كل الشخصيات هن بتعاني من التيه والبحث عن الجذور ومحاولة تفريغ أسباب وجود الذات لضخ مساحة من الحيرة والقلق"
اعتقد ان ده رابط قوي بيجمع بين كل الشخصيات فعلا..
--------------------
اتهام محفوظ بالكفر كان بناء على قراءة شخصية سطحية جدا لواحدة فقط من رواياته.. أولاد حارتنا لها تفسيرها السياسي مش الديني، لكن المكفرين كانوا مصرين على ان لها تفسير ديني..
مشكلة التفكير السطحي، والكلام غير المسؤول.
القصص فعلا مكثفة جدا. ويمكن الخروج منها بالعديد من الأفكار بسبب هذا التكثيف.
Mahmoud wrote: "قرأت حتى الآن 3 قصص من المجموعة
كلنا شاهدنا أفلام الثورة على الظلم والفقر وشاهدنا تجسيد لواقعنا الذى نهرب منه بكل تفاصيله
أرى الناس تبكى تأثرا عندما تشاهد ظلما- فى السينما طبعا - وتفرح فى نهاية الفيلم حين ينتصر الحق .. وحين تحدث حادثة مشابهة فى الحقيقة يسعوا لتبرير الظلم أو الشك فى المظلوم !
ألم يفكر حاكم أو مسئول من 60 سنة-منذ كتبت هذه المجموعة مثلا - أن يبدأ ولو بخطوة فى علاج مشكلة العشوائيات أو الفقر أوالبطالة التى جعلت الناس تسرق مال زملائه أو تبيع جسدها مقابل مالا أو تنافق الحاكم رغبة فى المال أو تنتظر وفاة قريب طمعا فى ارثا يخفف عنه أعباء معيشته
اذا لماذا كتبت تلك الأعمال ؟؟!! "
اعتقد ان التفاعل مع مظلوم عبر الشاشة او من خلال كتاب أسهل على الناس من التفاعل مع مظلوم أمامهم فعلا..
عندما ترى مظلوماً فإن ضميرك يستصرخك لنصرته، والتفاعل معه عبر الشاشة ولو بالبكاء فقط هو نوع من النصرة..
أما أن تفعل شيئ فعلا فهذا صعب، وغالبا انت غير قادر عليه إلا بمواجهة الظالم، وهذا شيئ من غير المستطاع.. لذلك فالحل الوحيد هو تجاهله، والتصرف كأن المظلوم غير موجود، او أن الظلم غير حقيقي.
هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نتعايش مع كل ما حولنا من ظلم وإلا كانت النتيجة أن نصاب بالجنون.
طبعا لا اقول ان التجاهل هو الحل، لكن اقول ان ما يحدث فعليا هو التصرف عبر هذه الآلية دون أن نشعر أغلب الوقت.
كلنا شاهدنا أفلام الثورة على الظلم والفقر وشاهدنا تجسيد لواقعنا الذى نهرب منه بكل تفاصيله
أرى الناس تبكى تأثرا عندما تشاهد ظلما- فى السينما طبعا - وتفرح فى نهاية الفيلم حين ينتصر الحق .. وحين تحدث حادثة مشابهة فى الحقيقة يسعوا لتبرير الظلم أو الشك فى المظلوم !
ألم يفكر حاكم أو مسئول من 60 سنة-منذ كتبت هذه المجموعة مثلا - أن يبدأ ولو بخطوة فى علاج مشكلة العشوائيات أو الفقر أوالبطالة التى جعلت الناس تسرق مال زملائه أو تبيع جسدها مقابل مالا أو تنافق الحاكم رغبة فى المال أو تنتظر وفاة قريب طمعا فى ارثا يخفف عنه أعباء معيشته
اذا لماذا كتبت تلك الأعمال ؟؟!! "
اعتقد ان التفاعل مع مظلوم عبر الشاشة او من خلال كتاب أسهل على الناس من التفاعل مع مظلوم أمامهم فعلا..
عندما ترى مظلوماً فإن ضميرك يستصرخك لنصرته، والتفاعل معه عبر الشاشة ولو بالبكاء فقط هو نوع من النصرة..
أما أن تفعل شيئ فعلا فهذا صعب، وغالبا انت غير قادر عليه إلا بمواجهة الظالم، وهذا شيئ من غير المستطاع.. لذلك فالحل الوحيد هو تجاهله، والتصرف كأن المظلوم غير موجود، او أن الظلم غير حقيقي.
هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نتعايش مع كل ما حولنا من ظلم وإلا كانت النتيجة أن نصاب بالجنون.
طبعا لا اقول ان التجاهل هو الحل، لكن اقول ان ما يحدث فعليا هو التصرف عبر هذه الآلية دون أن نشعر أغلب الوقت.
محمد wrote: "زعبلاوي التي لخص فيها فكرة الكونالوجودي التي حاول نسجها في أولاد حارتنا بصورة مقتصدة عميقة ، أعتقد أنه ضخ مفهوم جديد أيضا في ضد مجهول ليس عن الموت فقط وانما عن ماهية المطلق التي تأمر بشي وتتدخل في صناعة نقيضه ، فالظابط مكلف بحماية أرواح الناس ومع ذلك سيموتون ، والطبيب مكلف بعلاج الناس ومع ذلك هناك أمراض لا علاج لها ، وهناك تشوهات وهناك وهناك ،،
وفتح التساؤل صراحة عندما تساءل الضابط : من هذا الذي يريد هدمي ؟
..."
وجهة نظر هايلة! اعتقد ان التساؤل ده فعلا موجود في خلفية كل قصة من القصص..
Aml wrote: "القصة الثالثة : الجامع فى الدرب تطرق عم نجيب هنا الى قضية رائعة انا شخصيا اتحدث عنها كثيرا و هى تمثل واقعنا الان الا و هى ان العاهرة قد تكون افضل من شيخ الجامع فالعهر ليس فقط العهر الجسدى فهناك العهر الدينى و العهر الاخلاقى فسمارة هنا رغم انها عاهرة و فقدت مبدا من المبادئ الا انها متمسكة بالباقى على العكس من الشيخ الذى استغنى عن كل مبادئه من اجل السلطة و ارضاءها و لكن استوقفتنى اخر جملة فى القصة " لم يعثر على جثة الشيخ عبدربه الا عند الشروق " هل هذا يعنى انه شروق الحقيقة و الحرية بمعنى حرية العقل من استعباد السلطة له ؟ ام التحرر من الدين ؟ "
الحق أن هذه القصة هي أكثر قصة اعجبتني.. وقد شرحت أمل معناها كما فهمته أنا بدقة..
لم التفت كثيرا مع ذلك إلى معنى "شروق الشمس"، بقدر ما لفت انتابهي الشيخ الذي رفض المكوث في الجامعة بسبب وجود "الخطاة" الذي كان مقتنعاً بان الله سيعاقبهم وأنه جمعهم كلهم تحت سقف واحد لهذا الغرض... فكانت النتيجة أن عاشوا هم، ومات هو..
لفت نظري أيضاً رمزية لجوئهم إلى المسجد، فعصمهم الله من الموت، وكأن دخولهم إلى المسجد نوع من التوبة التي قبلها الله.. او قل إيماناً بان الله لن يتخلى عنهم عندما يلجأون إليه.. فصدقهم الله بسبب إيمانهم هذا ونجاهم.. أما الشيخ فقد هرب من رحمة الله.. مرة حين خالف ضميره، ومرة حين ظن نفسه أفضل من الخطاة ومرة ثالثة حين لم يعتقد ان رحمة الله في مسجده تسع الجميع، فترك المسجد.. فكان مصيره المحتوم..
الرمزية في هذه القصة قوية جدا وواضحة جدا.. لم احتج إلى كثير من الجهد كي أفسرها على هذا النحو..
بل واعتقد ان هذه القصة تصور بدقة مدى إيمان محفوظ نفسه..
أمل، أحببنت تفسيراتك للقصص جدا...
Zainab wrote: "في ضد مجهول أظن أن الاستاذ نجيب كان يتحدث عما نطلق عليه الوفاة الطبيعية التي قد تبدو علميا غير مبررة او مفهومة ليتجلى لنا الموت واقعا متكررا غامضا ومخيفا وحتميا ولا مفر من مواجهته الا بالنظر اليه باعتباره ليس نهاية للحياة وانما كنهاية للاهتمامات السخيفة فقط في الحياة كما رأى البطل ، بينما قرر آخرون تجاهله ونسيانه ليستطيعوا الاستمتاع بالحياة"
زيب، هذا التعليق تحديدا لفت نظري للقصة وجعلني أعيد التفكير فيها في ضوء ما كتبت هنا.. فعلا هناك رمزية كبيرة في القرار بإخفاء أخبار القاتل كي يستمر الناس في عيشهم دون خوف.. استمرار الحياة رغم كا ما فيها من مآسي.. استمرار يكاد يصل إلى درجة اللامبالاة أحيانا..
Zainab wrote: "بعد كلمة في اليل و حادثة فكرت أن الدنيا لازم تبقى دنيا الله وبدون ذلك تبدو مجموعة من الدوائر العبثية تجري فيها الاحداث السيئة دون مبرر وينتصر الشر وينجو القاتل ويقتل البرئ بلا سبب ويعيش البعض حياته..."
هذا أيضا رابط منطقي جدا!
أعتقد اننا قد نحتاج إلى مناقشة كل قصة على حدة كي لا نتوه وسطها جميعا :)
هناك الكثير مما يقال!
قولوا لي.. ما هي أكثر قصة أعجبتكم من بين كل قصص المجموعة؟
وفتح التساؤل صراحة عندما تساءل الضابط : من هذا الذي يريد هدمي ؟
..."
وجهة نظر هايلة! اعتقد ان التساؤل ده فعلا موجود في خلفية كل قصة من القصص..
Aml wrote: "القصة الثالثة : الجامع فى الدرب تطرق عم نجيب هنا الى قضية رائعة انا شخصيا اتحدث عنها كثيرا و هى تمثل واقعنا الان الا و هى ان العاهرة قد تكون افضل من شيخ الجامع فالعهر ليس فقط العهر الجسدى فهناك العهر الدينى و العهر الاخلاقى فسمارة هنا رغم انها عاهرة و فقدت مبدا من المبادئ الا انها متمسكة بالباقى على العكس من الشيخ الذى استغنى عن كل مبادئه من اجل السلطة و ارضاءها و لكن استوقفتنى اخر جملة فى القصة " لم يعثر على جثة الشيخ عبدربه الا عند الشروق " هل هذا يعنى انه شروق الحقيقة و الحرية بمعنى حرية العقل من استعباد السلطة له ؟ ام التحرر من الدين ؟ "
الحق أن هذه القصة هي أكثر قصة اعجبتني.. وقد شرحت أمل معناها كما فهمته أنا بدقة..
لم التفت كثيرا مع ذلك إلى معنى "شروق الشمس"، بقدر ما لفت انتابهي الشيخ الذي رفض المكوث في الجامعة بسبب وجود "الخطاة" الذي كان مقتنعاً بان الله سيعاقبهم وأنه جمعهم كلهم تحت سقف واحد لهذا الغرض... فكانت النتيجة أن عاشوا هم، ومات هو..
لفت نظري أيضاً رمزية لجوئهم إلى المسجد، فعصمهم الله من الموت، وكأن دخولهم إلى المسجد نوع من التوبة التي قبلها الله.. او قل إيماناً بان الله لن يتخلى عنهم عندما يلجأون إليه.. فصدقهم الله بسبب إيمانهم هذا ونجاهم.. أما الشيخ فقد هرب من رحمة الله.. مرة حين خالف ضميره، ومرة حين ظن نفسه أفضل من الخطاة ومرة ثالثة حين لم يعتقد ان رحمة الله في مسجده تسع الجميع، فترك المسجد.. فكان مصيره المحتوم..
الرمزية في هذه القصة قوية جدا وواضحة جدا.. لم احتج إلى كثير من الجهد كي أفسرها على هذا النحو..
بل واعتقد ان هذه القصة تصور بدقة مدى إيمان محفوظ نفسه..
أمل، أحببنت تفسيراتك للقصص جدا...
Zainab wrote: "في ضد مجهول أظن أن الاستاذ نجيب كان يتحدث عما نطلق عليه الوفاة الطبيعية التي قد تبدو علميا غير مبررة او مفهومة ليتجلى لنا الموت واقعا متكررا غامضا ومخيفا وحتميا ولا مفر من مواجهته الا بالنظر اليه باعتباره ليس نهاية للحياة وانما كنهاية للاهتمامات السخيفة فقط في الحياة كما رأى البطل ، بينما قرر آخرون تجاهله ونسيانه ليستطيعوا الاستمتاع بالحياة"
زيب، هذا التعليق تحديدا لفت نظري للقصة وجعلني أعيد التفكير فيها في ضوء ما كتبت هنا.. فعلا هناك رمزية كبيرة في القرار بإخفاء أخبار القاتل كي يستمر الناس في عيشهم دون خوف.. استمرار الحياة رغم كا ما فيها من مآسي.. استمرار يكاد يصل إلى درجة اللامبالاة أحيانا..
Zainab wrote: "بعد كلمة في اليل و حادثة فكرت أن الدنيا لازم تبقى دنيا الله وبدون ذلك تبدو مجموعة من الدوائر العبثية تجري فيها الاحداث السيئة دون مبرر وينتصر الشر وينجو القاتل ويقتل البرئ بلا سبب ويعيش البعض حياته..."
هذا أيضا رابط منطقي جدا!
أعتقد اننا قد نحتاج إلى مناقشة كل قصة على حدة كي لا نتوه وسطها جميعا :)
هناك الكثير مما يقال!
قولوا لي.. ما هي أكثر قصة أعجبتكم من بين كل قصص المجموعة؟

اما بالنسبة لعلاقة القصص ببعضها اظن الاجابة بالفعل اتقالت فى كومنت من الكومنتس
اكتر قصة عجبتنى بجد هى جامع فى الدرب لانها بجد قضية حياتى اللى بحاول اوصلها للناس و عم نجيب وصلها فى لحظة

مع أول قصـّـة ندمت على أنـّـي أوّل مرة أقرأ له، وقررت ألا تكون الأخيــرة
أسرني بأسلوبه لمـ أشعر معه أن التفــاصيل مملة ، بل كنت أتساءل لمـَ لم يكمـل القصـّـة لـ رواية كاملــة ؟؟!!
هناك بعض القصص كانت الاروع بينهمـ مثل :
" ضد مجهول / موعد / دنيا الله / زعبلاوي / الجامع في الدرب "
أحْمَـــــد عُمَــــر wrote: "مجموعــة قصصيـّـة رااائعة
مع أول قصـّـة ندمت على أنـّـي أوّل مرة أقرأ له، وقررت ألا تكون الأخيــرة
أسرني بأسلوبه لمـ أشعر معه أن التفــاصيل مملة ، بل كنت أتساءل لمـَ لم يكمـل القصـّـة لـ رواية كامل..."
انتظر حتى تتعرف عليه في الروايات :D
اقرأ معنا "رأيت فيما يرى النائم".. مجموعة قصصية كذلك.
مع أول قصـّـة ندمت على أنـّـي أوّل مرة أقرأ له، وقررت ألا تكون الأخيــرة
أسرني بأسلوبه لمـ أشعر معه أن التفــاصيل مملة ، بل كنت أتساءل لمـَ لم يكمـل القصـّـة لـ رواية كامل..."
انتظر حتى تتعرف عليه في الروايات :D
اقرأ معنا "رأيت فيما يرى النائم".. مجموعة قصصية كذلك.
فما رأيكم فيها؟