نادي كلمة discussion

أصدقائنا الأعزاء
نتائج التصويت لهذا الأسبوع أنتهت بحصول كتاب"الكتاب والقرآن "لمحمد شحرور أكثر عدداً للأصوات
وعليه يكون هو كتاب الأسبوع الذي يُفترض أن يستمر نقاشه حتى الجمعة المقبلة لكن لضخامة الكتاب حجماً سيتم تفسيم الكتاب على أسبوعيين متتالين
رابط تحميل الكتاب
https://t.co/7hztCWUn9Z
نُرحب بنقاشكم هنا

بدأت قراءة الكتاب قبل 3 شهور تقريبا ولم املك الشجاعة الكافية لإكماله.. حسنا سنحاول الآن ^^

الكتاب (819 صفحه) يحتاج قراءة متأنية جدااا + انت أمام إنسان يحترم عقل القارئ أكثر من إحترامه لعاطفته يقدم الأدله العقليه لآراء أعترف أنها في كثير من الأحيان كانت صادمة بالنسبة لي .

اعتمد دكتور شحرور في بداية كتابه المنهج اللغوي في تحديد معاني الألفاظ + عدم وجود الترادف في اللغة مستنداً على نظرية أبي علي الفارسي .

قدم فيه قراءة جديدة للنص القرآني بعيدا عن قيود التراث الفقهي وثوابته .

هو يسعى من خلال طروحاته في كتبه الاربعه إلى إنهاء عبودية الإنسان المسلم للتحالف القديم بين السلطتين الدينية والسياسية والذي أدى إلى ترسيخ الأمية السياسية وثقافة الخنوع لدى الشعوب العربية والإسلامية .

قراءة ممتعه اصدقائي (^_^)

ما تقوله انتصار هنا مهم جداً، هذا النوع من القراءات قد تكون صادمة لأنها تمس معتقدات يقينيه زرعت فينا من الصغر.
تعلمت انه مواضيع العقل والدين تتطلب منا نزع القدسية عن التراث الديني قبل الخوض فيها، والا سيكون القارى كمن يقراء من خلف حجاب.
قراءة ممتعه ومثريه للجميع

*من خلف حجاب.

في بداية الكتاب، إستهل شحرور بتعريف مفهوم المعاصرة والتراث والأصالة وحاول تطبيقها على التراث الديني .المميز في شرح شحرور لمفهوم التراث والأصالة أنه أعاد تعريف " القرآن الكريم" بصورة عقلية أكثر من أنها نقلية وتصنيف الكتاب وفق معايير التراث كأن يقوم بعمل مقارنة إذا كان القرآن الكريم" تراث" أو " مُوحى من سبحانه وتعالى

كاتب كشحرور كما ذكرتم يحترم القارئ ويدعو إلى منهجية التفكير العلمي

"غياب نظرية في المعرفة الاسلامية مصاغة صياغة حديثة معاصرة ومستنبطة ( حصراً ) من القرآن الكريم، غياب هذه النظرية أدى بالمسلمين إلى التفكك الفكري والتعصب المذهبي واللجوء الى مواقف فكرية أو سياسية تراثية مضى عليها مئات السنين تقوم على كيل الاتهامات بالكفر والالحاد والزندقة والهطرقة والمعتزلية والجبرية والقدرية لهؤلاء وهؤلاء"

أقتبس لكم هذه الكلمات وهي شارحه لذاتها ولواقعنا اليوم، تصوروا أن هذا الكتاب كتب قبل ٢٥ عام، ماذا كان سيقول الشحرور اليوم وكم كان سيضيف من الإتهامات الى القائمة.

بالمناسبة كنت قد صوت لكتاب حياة في الادارة والآن أنا ممتن لتأهل هذا الكتاب، ليس انتقاصاً من كتاب الراحل الكبير الدكتور غازي ولكن الشحرور هنا يقول كلام عظيم.

ما هي أدوات فهم القرآن ؟
بالطبع لغة العرب
فإن كانت هذه اللغة ثابتة الدلالة ، ثابتة القواعد ، ثابتة الأصول ، و معاني ألفاظها لا تتغير ، فمن أين سيأتي هذا الاختلاف في التفسير إلا بالتلاعب على قواعد اللغة .. مارأيكم ؟

الدكتور شحرور
يستخدم ( منهج لغوي ) مأخوذ عن المعتزلة يعتمد على( رفض الترادف اللغوي ) ، فمثلا يقول القرآن غير الكتاب غير الفرقان غير الذكر ، وأن كل كلمة من هذه الكلمات لا يمكن أن تدل على معنى كلمة أخرى !! وأن بعض الآيات ليست من القرآن بل من الكتاب !!

خبرتكم ان الكتاب يحتاج شجاعة و قراءة متأنية جداااا
مو باغي منا شحرور .. ما فيني بارض حال العقلانيين ^^

يجب الا اقف طويلا عند باب المصطلحات :)

يقول المفسرون :
ان الفرقان لكل أتباع الديانات السماوية دون أستثناء وجاءت لا على أساس التقوى الفردية والتي تعتبر العبادات
منها
بل على أساس التقوى الاجتماعية لكل الناس
انطلاقاً من ان الله هو آله الناس لذا فالدعوة كانت عامة وليست خاصة.
اذا كان كذلك اذن لماذا التفريق.. ؟
والفرقان هو الصراط المستقيم بالنسبة لموسى والحكمة بالنسبة لعيسى وهو مع
الأيات الحدية يدخل فيه الصراط المستقيم مع الفرقان الخاص لمحمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه من المؤمنين ليصبح دستورا للمسلمين
لذا يعتبر الفرقان هو القاسم المشترك بين التعاليم الدينية الثلاثة
من هنا فأن الاديان واحدة والانسان واحد
والاختلافات جاءت في الجزئيات عبر الزمن وليس في الكليات !
فالكل بالمنطق القرآني أخوة في الدين والانسانية

يقول الامام علي رضي الله عنه :
أنظر يا عمار فيمن تحكم ...اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق

لماذا الاختلاف في المعاملة بين اصحاب الديانات اذا كانت كلها من الله اذن ومن يتحمل مسئوليتها منهم ؟
او بالأصح بين مذاهب الدين الواحد !!!!!!!!!
اريد جوابا لا يلفه الغموض .. ولن اجد الجواب !!

بترك الكتاب شوي وبتابع حلقات الدكتور على اليوتيوب (^_^)

فصول جميلة تنتظرك إنتصار
لم أقف كثيراً في فصل المصطلحات قفزت مباشرة إلى الفصل الأول

ما يسرد هنا شي جميل ،، استمتع بتعليقاتكم ،،، ينتابني فضول لهذا الكتاب ولكن لا حيله لي غير مقولة الشاعر الكبير خالد الفيصل
ابا اشتري وقت وين اسواق بياعه
دمتم بخير

لا زلت في المقدمة وجلستُ أفكّر كثيراً فيما قاله شحرور خاصةً عندما وصف العقل الإسلامي بالعقل الجامد المعتمد على التفاسير والنصوص التراثية القديمة التي مرّ عليها مئات السنين وهو ما أدى إلى غياب النظرية العلمية والتعايش الإنساني بين الناس وأنتجت فكراً إسلامياً متطرّفاً قائماً على التعصب والتحزّب وكيل الإتهامات بالكفر والإلحاد والزندقة والهرطقة والمعتزلية و و و..

مقاطع الدكتور على اليوتيوب ممكن تفسد علي متعة المفاجئة (الصدمة على قول انتصار) من التحليل المتسلسل الوارد في الكتاب
لأن يعني أننا مباشرة نقفز الى إستنتاجات دون أن يكون معنا قاعده لمنبع التحليل لغوياً وتاريخياً وفكرياً.

لكن ما يمنع أضيع عليكم شوي بهالرابط
محمد الشحرور: هل الصيام من أركان الإسلام:
https://youtu.be/OAaKskvA88w

كدت أن اقفز يا مريم كما قفزتي
بس خفت
يواجهني المصطلح في الفصول الجايه واتورط :)

عادل اذا وقتك مايساعد لقراءة الكتاب شاهد حلقات الدكتور على اليوتيوب تختصر الكتاب والرابط الذي وضعه مصطفى ايضا

انتصار منغمسة في الكتاب :)

أنا ضد فكرة سرقة الكتب من خلال تنزيلها من الشبكة.ولهذا يئست من مشاركتكم هذا الكتاب قراءة ونقاشا. لكنني صدفة وجدت الكتاب في مكتبة والدي فشرعت في قراءته.

المقدمة جيدة ولا أريد الاستعجال في الحكم عليه.لكني بطبيعتي أتوجس من الأفكار الصادمة.ليس لأنني أخشى تصادمها مع مسلمات، لا، ولكن لأن طبيعة الإنسان الانجرار وراء الأفكار الجديدة والانبهار بها مهما شابها من ضعف.

لكن دعونا نكمل القراءة قبل الحكم ...

أستاذ سعيد ، هلّا وضحت ما قصدك بأنك ضد سرقة الكتب من خلال تنزيلها عبر الشبكة العنكبوتية ؟؟

حكيمو
أقصدد أنني لا أحب أن يذهب جهد المؤلف هباء. أحب أن أدفع ثمن الكتاب الذي أقرأ.
لكن هذا موضوع آخر سأفرد له مناقشة في المجموعة.

أحسنت أستاذ سعيد ولكن الدكتور محمد شحرور نفسه طرح مؤلفاته في موقعه الرسمي http://www.shahrour.org

وهذا يعني أن نشر الكتب الإلكترونية تم برضاه..

عموماً لن نضيع موضوع الحوار ، فهذا موضوع آخر كما أسلفت..

اشكر مصطفى على الرابط تابعة بعض المقتطفات منه

انتصار متابعة الحلقات ايضاً احتاج له وقت ، ولكن سوف اعمل جاهدا بين المشاهدة و القراءة ما استطعت من الكتاب ، اتمنى أن تستمروا في حديثكم عن الكتاب ، سعيد بكم

سحورا مباركا ^_^

هذا الكتاب مثير للجدل !

تو عرفت
هناك فرقة شحرورية

التنظير جيد ... وأكاد أتفق بعدم ترادف الكلمات بل تباينها في المعنى. لكن التطبيق وكأن فيه مبالغة. لم أفهم كيف استنتج بأن المقصود من الترتيل الترتيب؟

انا كذلك توقفت هنا

هو يرى
الترتيل : ترتيب الآيات المتعلقة بموضوع واحد وليس التلاوة !!!

حقيقة انا
لست مؤهلة للنقاش في الجذور اللغوية

في الحقيقة فكرة الترتيل " الترتيب " لدى شحرور فكرة مُبتكرة ، فتخيّل أن تجمع كل الآيات التي تتحدث عن " الجهاد " كـ مثال وترتبها وتصنفها وتمحّص معناها لتستخرجَ فكرةً عامةً حول موضوع " الجهاد " وأحكامه وشروطه وكلّ هذا مبنيّ على فهم وترتيب لآيات الكتاب..

رغم أن تطبيق الفكرة سيكون أمراً صعباً فبعض الآيات لا تخرج من نطاق سياقها " ارتباطها بالآيات ما قبلها وبعدها " ومعنا وتفسيرها لا يكونُ إلا بها ، فإن جمع آيات الجهاد يجرنا لجمع الآيات المتصلة في سياقها القصصي..

هذا الكتاب يجب أن يدرس لا أن يقرأ :)
لا انكر بآنه قد يتسبب بضياع كامل لي !

الى الآن خرجت بالقناعة التالية :

هذا العمل لايمكن ان يكون عمل شخص واحد آي المؤلف ولا عمل مجموعة ، بل هو عمل تراكمي لمجموعة متعاقبة .

اطلعت على بعض الكتب التي صدرت كردود عليه وبعض آراء ممن يعملون بالعلوم الشرعية و كانت غالبية الردود لاتروي الظمآ .

الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها
هي :
( نزع قدسية التراث )

و
بإعادة دراسة الآحاديث ككل متكامل بالمقارنة مع القرآن و المحاكمة العقلية لآي نص حديث ، و هذا بالآضافة لما بذله الآقدمون من دراسة علم الجرح و التعديل .

و إعادة تفسير القرآن الكريم بعد حذف الاسرائيليات و اعتماد الآحاديث التي لاتناقض القرآن او المنطق العقلي .

بالنسبة لسؤال إنتصار لماذا الاختلاف في المعاملات (الفرقان) بين الاديان والمذاهب رغم أن الكاتب يقول أن الفرقان موحد؟

الشحرور يجاوب؟

"الفرقان هو من الرسالة ويتعلق بالاخلاق والمعاملات والاحوال الشخصية" ص٣٧

وهو "القاسم المشترك في الرسالات بين جميع الأديان ولذلك يسمى رأس الأديان السماوية الثلاثة وسنامها ويتمثل في الوصايا العشر" ص٦٦

والاختلاف بين الاديان في المعاملة يكمن في بقية الاخلاق والمعاملات لان الفرقان المشترك لم يحويها جميعاً وانما حصر العشر المشتركة بين الاديان لذلك الحق بصفة "فرقان عام" ص٦٨

أما بقية المعاملات والأخلاق (ما دون الرأس والسنام) فهي تختلف من دين لأخر بإختلاف الرسالة. وكذلك تختلف من مذهب لأخر بإختلاف التأويل.
لأن الفرقان رسالة "والرسالة هي تشريعات الاسلام" ص٣٧
"والتشريع ممكن تحويره" ص٣٨ وتأويله تأويلات عده.

بعبارة أخرى كل ما ورد في الفرقان هو من المعاملات ولكن ليست كل المعاملات فرقان.

أتمنى يكون ما جمعت من جواب واضح ، حاولت التبسيط قدر الإمكان.

‏مصطفى بسطت الأمر كثيراً.شكرا لك
‏شدني هذا النص "
‏لماذا يتبرع معظم الأغنياء العرب لبناء المساجد والمدارس االدينية ولا يخطر على بال الكثيرين التبرع لجامعة أو بحث علمي
‏في أمراض السرطان مثلا،‏وهو تبرع لا يقل أهمية عن غيره"

‏ الدين ليس عبادة تؤدى على سجاة المصليات ، الدين حياة
ما رأيكم !!

شحرور بطريقة علمية ومنهجية قام بالتقريق بين عدة مصطلحات مثل "القرآن" والكتاب

"القرآن" اشتمل على الصورة الكونية وثوابت العقيدة بينما مصطلح "الكتاب" إنما يشتمل على الأحكام. وفيما تكون آيات "القرآن" من المتشابهات فإن آيات "الكتاب" هي المُحكمات. والآيات المحكمات هن "أم الكتاب"، وهذا ما كان أكده القرآن أيضاً.
أيضاً تم التمييز بين "الإنزال" و" التنزيل" وبين " السبع المثاني" " والفرقان "
شحرور بهذا يرفض القول السائد في المترادفات في اللغة العربية، أي أن لكل مفردة سياقها الخاص
لا يهم إن كنت تتفق معه أو تختلف في بعض الأحيان، محمد شحرور شخص يستحق التقدير لكل الإجتهادات المبنية على أسس بحثية وعلمية التي قام بها

مريم أتفق مع ما قاله الشحرور
فالمسلملون ينطلقون من حديث من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً فالجنة، أذا هم يشترون ملكية بيت في الجنه ببنائهم مسجداً، الموضوع أشبه بصك للغفران.
وهنا نجد كثرة طلبات التبرعات ومعظم الأحيان تذهب الاموال لغير غرض بناء المسجد كالمبالغة في العمران والديكورات حد البذخ.

كذلك الأمر بالنسبة لمقولة الدين حياة
حال كثير من المسلمين هو عدد ٤ ركعات ضرب ٥ صلوات زائد مائة تسبيحة لغرض الشعور بالرضاء النفسي الزائد "برد الجميل" اتجاه الله!! إذا العملية اصبحت روتين سهل.

والناس بطبيعة الحال تبحث عن الطرق الواضحة والمختصرة، هنا أود السؤال من المسؤول عن تحويل الدين لمعادلات حسابية؟!!

أفطار شهي للجميع

توقفت عند طروحاته
في العقيدة والآيات ومواقع النجوم وتسبيح الله
.. غير جيدة !

ماتزال كنوز القرآن تَفيضُ على طالبيها
سينتهي العمر ونستحيل ترابا
وحقائق هذا الكتاب باقية تُغدق
والشمس تطلع كل يوم ويضرب الله الأمثال

للأسف لم تتسنى لي الفرصة لقراءته،، تعليقاتكم على الكتاب جميلة وتفاعل مبهج،، اتمنى ان اشارككم الكتاب القادم ان شاءالله

كنت عاجز ومبعثر أمام ما يخطه الشحرور هنا، المنهج العلمي والشرح المتسلسل السلس والأمثلة لا تدع لك مجال إلا الإنبهار والتصديق حتى وصلت فصل الإنزال والتنزيل ، الآن أضنه يبالغ بعض الشيء كموضوع مس المطهرون للقرآن أخذني معه بالإقناع حتى نقطة أن المطهرون هم الملائكة المعني لهم حفظ القرأن. هل القرآن موجود كمادة ؟! ولماذا تمسه الملائكة وهل مسها له لغرض التغير أو مجرد الوصول؟ كذلك لم أستوعب موضوع "ليلة القدر خير من ألف شهر" وأن الف شهر مقصود بها ضم وجمع الشهرة أي أن إشهار القرآن خير من كل الإشهارات الآخرى مجموعة!!
وغيره من النقاط الغامضة..

حد هنا؟!
مو رايكم؟

في الفصل الأول رقم خمسة ، الشحرور ينفي أسباب النزول ، ويشير إلى أزلية القرآن الكريم منذ الإنفجار العظيم وحتى قيام الساعة ، وقد أُنزل الكتاب بنظر شحرور دفعة واحدة كله في شهر رمضان ، ومعنى ذلك أن الوحي لم ينزل على النبي عند كل حادثة ليُملي عليه آيات الله..

إستشهد بقوله تعالى : (( شهر رمضان الذي أُنزل فيه الكتاب ))
وأيضاً : (( إنّا أنزلناهُ في ليلةِ القدر ))

منطق شحرور هو الأقرب إذا كان المعيار هو صلاحية القرآن لكل زمان ومكان..

أهلا أصدقاء كلمة
ما كُتب هنا يعكس فكر واع وعميق ويجعلني أشيد بأهمية القراءات الجماعية التي تكسبك فكر متعدد تحت قضية واحدة

لا زلت في معمعة شحرور العظيمة ، وبنهاية كل صفحة يبهرني شحرور في التحليل المنهجي الذي استخدمه هو عدم اعتماده للدلالة الكلية للقرآن ولكن التركيز في إطار إعادة تفسير القران لأغراض معرفية وأيضا إيديولوجية

أهلا أصدقاء كلمة
ما كُتب هنا يعكس فكر واع وعميق ويجعلني أشيد بأهمية القراءات الجماعية التي تكسبك فكر متعدد تحت قضية واحدة

لا زلت في معمعة شحرور العظيمة ، وبنهاية كل صفحة يبهرني شحرور في التحليل المنهجي الذي استخدمه هو عدم اعتماده للدلالة الكلية للقرآن ولكن التركيز في إطار إعادة تفسير القران لأغراض معرفية وأيضا إيديولوجية

ما زال شحرور يصيبني بصدماته كلما توغلت أكثر في الكتاب ، تبهرك بعض استنتاجاته كحديثه عن تعريف السبع المثاني ، و تتوقع البعض الآخر نظرا للمنهج العلمي الذي يتبعه كما فعل في تأويل ( لا يمسه إلا المطهرون ) وتقف حائرا متشككا طالبا المزيد من الإيضاح في البعض الآخر كما في الحديث عن الإنزال والتنزيل وأمية الرسول .
لكن ينبغي أن تتحلى بالشجاعة ورباطة الجأش وأنت تسبر أغوار الكتاب ، وتتوقع المزيد من المفاجآت التي ستزعزع فيك الكثير مِن القناعات ، وأن تعامل النص الإلهي باعتباره ديناميكيا من حيث الدلالة بما تتواءم مع مقتضيات العصر ، والأهم هو أن تتقبل الرأي طالما أنه مبني على أساس علمي حتى وإن لم تقتنع به .

شحرور زوبعة ما إن ظننت أنك وصلت لنقطة انتهاء ، حتى عادت تعصف بك مرة أخرى

وبالحديث عن منهجية شحرور.. أراه يعتمد بشكل أساسي على تأويل الكتاب بالكتاب ، واضعا السنة في غالبها في موضع التشكيك بتكرار قوله قبل معظم آثار الرسول ( إن صحّ ) ما عدا تلك الأحاديث التي تدعم نظريته !

أسمعتم مسبقا عن القرآنيين ؟

وهذا يجعلني أشير إلى د. عدنان إبراهيم الذي أراه يسير على ذات المنهج الذي يتبعه د. شحرور.. ما رأيكم ؟

صحيح أستاذ بسام
أو مثل ما أُطلق عليه تحليل الهرمنيوطيقا
والذي يركز على المنهج الفلسفي دون الإكتراث للموروث الثقافي
شحرور يركز على تأويل النصوص وإخراج دلالات النص من حقيقته الظاهرة
وهذا برأي فلسفة جديدة في تأويل القرآن قد لا نتفق معها بتاتاً لكننا نحتاجها

حكيمو
الشحرور يقول:
١- أن القرآن موجود منذ الأزل، والكتاب أوجد حسب المتطلبات والأحداث
٢- تم تنزيل القرآن ككل لجبريل ليلة القدر
٣- جبريل أنزله مجزء على الرسول على مدى ٢٣ عام

بالفعل يا مريم الغرض معرفي ومنهجي وليس تفسيري

بسام أتفق تماماً معك المهم تقبل الرأي وبالمناسبة هذا ما يعتمده العقلانيون كالشحرور و د. عدنان إبراهيم والمالكي وغيرهم وهو تفسير القرآن بالقرآن مع تحكيم العقل و والأخذ بالعلوم. لذلك تجدهم يتبنوا ما كفره غيرهم كالنضرية الدارونية ويأولوها حسب ما ورد في الكتاب.

بالفعل نحتاجها وهذا رأي كنت أحتفظ به للنهاية ولكن أقوله الآن:
في رأيي أن أمثال هاؤولاء المجددين هم المنقض الجديد للأسلام، حيث أنه لا يمكن محاربة الألحاد والادينية والتعصب والتمذهب إلا بالعقل والعلم والحكمة.

دعوني أشاغبكم قليلا ...

ما الذي كسبتاه حقا من قراءة هذا الكتاب؟
حسنا، عرفنا بأن هناك منهجا مغايرا للمدرسة التقليدية في فهم النصوص، وأن هناك تأويلات قرآنية كونية لم تخطر ببالنا من قبل، وأن هناك أحكام فقهية جديدة من خلال هذا الاستنباط ... ثم ماذا؟ بماذا خرجنا حقا في سلوكنا وعبادتنا بل وحتى في عقيدتنا أو إنسانيتنا؟

ألا ترون معي أن هذه الكتب/الأفكار ما هي إلا فرقعات تبهرنا لحظة انفجارها، ثم بعد ذلك يخبت كل شيء بما فيه حماسنا اللحظي؟

ما رأيكم؟

اتفق مع الأخ سعيد،، بالرغم من اني لم اقرأ الكتاب بس قدرت افهم محتواه من تعليقاتكم،،
عادة الخوض في التفسيرات المتعددة للقرءان يمنحنا فائدة واحدة فقط هي توسع الفكر وتقبل الفكر المختلف،، الا اذا كان القارئ مفسر او دارس للتفسير ف هذا شي آخر،،
بالتوفيق واتمنى دوام هالتفاعل

إستاذ سعيد أنت مشاغب محترف لأن صراحة هذا السؤال دائما يستفزني، ولماذا لا أقرأ؟ ومن له الحق أن يحدد ما أقرأ؟!

على الصعيد الخاص أنا لست مفسراً ولا عالماً بالدين لذلك الفائدة التي ممكن أن أخرج بها سلوكياً هي توسع وتقبل الفكر الآخر مثلما قالت فاطمة وعقائدياً سأكون أكثر إيماناً بالشك واليقين (الشك بالمسلمات واليقين بالله وحده)، لكن السؤال هو لماذا يجب أن نستفيد مباشرة من كل قراءة إلا يمكن أن أقرأ لمجرد القراءة أولاً ثم لأجل المعرفة؟! ولو أننا مشينا على هذا المنطق إذا ما فائدة قراءة الأدب والفلسفة و...
كنا أكتفينا بالقراءات التخصصية وتنمية الذات.

على الصعيد العام فمريم ذكرت أن الغرض منهجي ومعرفي والشحرور هنا ينشأ مدرسة جديدة ربما هناك من يتبناها ويضيف عليها من المفسرين وحينها قد تؤثر مباشرة على السلوك والعبادة والعقيدة وحتى الإنسانية.