صالون الجمعة discussion

This topic is about
تحت أقدام الأمهات
قراءات خارج النص
>
تحت أقدام الأمهات | 3-2013

ربما تتساءلون لماذا أتحدث بهذه الطريقة السلبية،ولماذا يكون نقدي قاسيًا بل ولاذعًا أحيانًا. لكن حقيقة عندي أسبابي. التي لن أذكر منها إلا سببًا واحدًا الآن،فأنا كما ذكرت في البروفايل متخصصة في الأدب الفرنسي، ولم أضف بأنني تخصصت بالنقد الأدبي، وبالتحليل النفسي في الأدب. لذلك أتمنى أن يكون ما أقوله موضوعيّا ويحظى بقبولكم.
معكم بإذن الله!

Rania wrote: "صباح الخير! بدأت القراءة مع بدء الاعلان عن الانطلاق. كما قلت سابقًا لا يمكن الحكم نهائيَا على رواية قبل قراءتها بالكامل. منذ قليل أنهيت حصة اليوم وما يمكنني قوله كرأي أولي: تنقصها التقنية الروائية،..."
رايك يهمنا دائما استاذة رانيا....أدب فرنسي جميل لكن حتى هو في نظري تجاوز الكلاسيكية و بدأ يعتمد على نوع من التحديث
رايك يهمنا دائما استاذة رانيا....أدب فرنسي جميل لكن حتى هو في نظري تجاوز الكلاسيكية و بدأ يعتمد على نوع من التحديث

أجواء الرواية توضح معالم المجتمع الكويتي
البيت الكبير
تفضيل الإبن الذكر
متشوقة للأحداث القادمة

فأنا بحاجة لكتاب خفيف إضافة إلى الكتب الطويلة التي أقرأها
وأتمنى أن يكون هذا الكتاب كذلك
بالإضافة إلى أنني بعد تجربتي الأولى مع بثينة أحببتها جدا وأود القراءة لها مرة أخرى
+ رفقتكم ممتعة وقد اشتقت إليها

أنا أتابع الآن قراءتي للرواية على أمل أصل لما أصبو إليه.
صديقة ايمان ربما شغفك للقراءة هو ما جعلك تكتشفين ذوقي الكلاسيكي...أهنئك على اكتشافك هذا، فحسك الأدبي شفاف ونقدك متقن وفي محله.(هذا ما ذكرته لك سابقا عن تغريداتك.

قرأت لها سعار وأرغب أن أقرأ عائشة تنزل للعالم السفلي
أعلم أن عمل روائي واحد لا يكفي للحكم على الكاتب ولابد هناك تفاوت بين عمل وآخر للكاتب
هذا شيء مفروغ منه
ولكن الكاتبة تعتبر من الأقلام الخليجية الجميلة
وبالنهاية سأعطي الفرصة للنص ليبرز مقوماته بالكامل

وجودكِ إضافة للصالون
مرحبا بكِ وبرأيكِ
قرأت ملاحظاتك في "اسم الوردة" وأعجبتني جدا

لم أبدأ بقراءة الرواية بعد
ولكنني في بعض الروايات أحببت الفصول القصيرة
أحيانا تمنحني متعة الانتقال من مشهد لآخر


نعم إيمان في أغلب الأحيان تكون المرأة هي التي تخلق جبروت الذكر
بالنسبة للفصول وجدتها قصيرة بدوري لكنه قد يكون أمر متعمد من الكاتبة لتقريبنا من كل شخصية على حدا..فلنقرأ و نرى

يا حليل فهاد من هو صغير عايش الدور
رغم براءة الطفولة
مؤسفة هي الأفكار التي تزرع في رؤوسهم

عن نفسي أحب فكرة الفصول القصيرة <3 فهي تبعدني عن الملل

- كانت ثورة البكاء التي تستيقظ أخيرا في كل شبر من جسدها هي توبة متأخرة لأم آثمة ، واستجابة الجسد الترابي للعقاب الإلهي
ص32
Shoshi ♥~ wrote: " - أعرف بأن شهلة ما انفكت تتداعى وتتساقط قطعا ،، رأيت الدماء تنفجر من كفيها رأيت قطع لحمها تتساقط على الأرض تبعا ،، رأيت أسنانها تقشر جلدها وتمضغه ،، رأيت القاني يصبغ أسنانها ويديها وثوبها ويترك ل..."
مشهد لن يفهمه و يحس به غير الأمهات
مشهد لن يفهمه و يحس به غير الأمهات

العبارات جميلة وبسيطة
الجميل في بثينة أنها تدخل فلسفة الحياة إلى نصها ..
في كل مرة تلمس زاوية ما ..
- تقديس الذكور
- سيطرة الجدات والخرافات والتقاليد
- فلسفة الموت والحياة ..
- معاناة الأطفال ..
- معاناة المرأة كزوجة مهمشة
البداية لا بأس بها
لنرى إلى أين سيأخذنا النص ..

استوقفني ذلك الإرث الكبير الذي يفرضه المجتمع على أبناء الشهداء
قد يعتبره المجتمع ايجابيا حين تعتبره تلك الأرواح المتعبة و الفاقدة
والمنهدة سلبياً .
التقاليد الخليجية التي تتشابه كثيراً في تفاصيلها هي صحراء أخرى بغيضة آن الأوان لتشجيرها

استوقفني ذلك الإرث الكبير الذي يفرضه المجتمع على أبناء الشهداء
قد يعتبره المجتمع ايجابيا حين تعتبر..."
أبناء الشهداء إلى الآن يتمتعون بالعديد من المميزات التي تقدمها الحكومة الكويتية من خلال مكتب الشهيد الذي يوفر جميع احتياجاتهم، من ناحية أخرى يحضون بمكانة كبيرة في العائلة ورعاية كاملة داخل المجتمع تعويضا لهم عما فقدوه.

http://ketab.me/2012/09/26/%d8%aa%d8%...
http://www.4shared.com/office/xYEJe4H...?
تفضلي فطومة :)

http://ketab.me/2012/09/26/%d8%aa%d8%......"
شكرا اشواق لكن للأسف الرابط مو شغال يبدو بأنه تم تعطيل روابط التحميل للمدونة
نبدأ اليوم الثلاثاء 12-3-2013 قراءة رواية "تحت أقدام الأمهات" للكاتبة الكويتية بثينة العيسى
بثينة عيسى في روايتها "تحت أقدام الأمهات" منحت النساء مساحة مميزة، تقربنا من حياتهن، أحلامهن، يأسهن ومشاكلهن في إطار مكاني محدود يختصر لنا المجتمع العربي ككل في "البيت الكبير" رمز التراتبية المجتمعية التي ما زالت سائدة في بعض المجتمعات العربية وبعض العقليات النسائية والرجالية معا، الرواية سرد نقدي نفسي ومسلٍ في ذات الوقت يمنح كل شخصية وقتها ومساحتها لنخرج في النهاية بفكرة واضحة عنها وعن مكانها في البيت الكبير وبالتالي جانب من شخصية المرأة العربية... فلنزر جميعا البيت الكبير ولنرَ عن قرب وبالمجهر كيف للمرأة أن تقترب أو تبتعد عن الصورة النمطية للمرأة العربية
الرواية من تصوير الأصدقاء المبدعون في فريق "كتاب" ، رابط مباشر للتحميل
سنقرأها بمتوسط يومي 40 صفحة على مدى 7 أيام
وسيحتوي هذا الموضوع على اقتباسات، آراء، استفسارات، علامة الوصول اليومية، استنتاجات وأي شيء يخطر ببال القرّاء، الرجاء اثبات وجود من سيقرأ معنا الرواية بالتفاعل مع الموضوع خلال فترة القراءة ...
أمنياتنا للجميع بالفائدة والمتعة سواء أكان قارئ للكتاب أو متابع بصمت للحوارات