صالون الجمعة discussion

بسم الله الرحمن الرحيم


 
سنبدأ اليوم الاثنين الموافق 1-4-2013 بقراءة طوق الحمام
للروائية السعودية رجاء عالم

سندخل مع رجاء عالم، مدينة مكة المكرمة لكن هذه المرة بدون لباس الاحرام ودون النية في حج بيت الله المقدس، بل لكشف الوجه الآخر للمدينة وإزالة القناع عن العديد من السلبيات التي تختفي تحت هالة التقديس التي ترافقها في وعي كل المسلمين، فهي تعاني كغيرها من المدن من الفساد والجرائم والجشع الذي تذهب ضحيته معظم الأماكن التي تحتفظ بقدر من الاحترام والحمولة التاريخية من أجل الكسب السريع وطمع المقاولين المستغلين لأعظم شرائع الله لاشباع بطونهم.



رجاء عالم تقدم مكة مغايرة، هي دعوة لمواجهة تاريخ هذه المدينة من جديد في شخصياتها وحيطانها في إطار سردي بطيء وتاريخي وحوار ممتع مليء بالدلالات ولغة أدبية جميلة أهلتها للحصول على جائزة البوكر لسنة 2011 مناصفة مع محمد الأشعري.

فلنقرأ و نسقط ما نقرأ على الحاضر ونتمعن في خفايا الأمور.

ننتظر اقتباساتكم وملاحظاتكم وكل المعلومات التي يمكن أن تكون هامشا خاصا بالصالون لهذه الرواية.
دمتم للصالون أصدقاء .


رابط تحميل مباشر

تقع الرواية في 566 صفحة سنقرأ لمدة 10 ايام بمعدل قراءة 56 صفحة يوميا
من 1 أبريل إلى غاية العاشر منه

أسعدتم صباحاً, ساقرائها معكم :)

صباح الخير
أعتذر لن أتمكن من قراءتها معكم

تحياتي لكم

إن شاااء الله معكم :)

أريد ان انتهي مما في يدي ٢٠٠ ص، والحق بكم ان شاء الله

سأقرأها معكم أن شاء الله

الجيد أنني انجزت قراءة هذه الرواية مسبقا . . أنا معكم في النقاش لو صار .. شكرا لكم

راح أحاول أكون معكم ، لكن المشكلة انه في كتب كثيرة مفتوحة أمامي واريد الانتهاء منها قريبا

في مكه..
صرنا نرى الذهب مسفوحاً، وهاهي الجبال تنتفض وتتلاشى وتبتلع العمارة العريقة، ومعها بيت جدي ..
كل ذلك الماضي الساذج عاب الآن ولم يعد له وجود سوى في هذا الكتاب.

معكم بحول الله .. بين أزقة مكة القديمة

أكيد معكم
باقي دقيقة تحميل بأثناء ذلك سأعد فنجان قهوة و أبدأ بإذن الله

*العَالِم يوسف الذي آمن بأن العلم المنقول هو علم ميت عن ميت

حكمة بليغه الله يرحمه .

مساء الخير
أعتذر ما أقدر أكون معكم
بالتوفيق :)

سبق لي قرائته ..
قراءة ماتعة و .. ممتعة !

جعلوا الموت ببساطة تفويت نَفس *
:(

عذرا لن أكون معكم و لكني سأظل متابعا لكم وأرى كيف تتكلم الرواية عن مدينتي , مكة حقنا

أسلوب مبهر




الفم فضيحة لا يشبع و لا حتى ميتا ...

رانيا wrote: "صباح الخير
أعتذر لن أتمكن من قراءتها معكم

تحياتي لكم"

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سنفتقد وجودك أحتي
سأحاول قرائتها بإذن الله

معكم ان شاء الله

* مواجهة أناس مثلك أشبه ماتكون بالنظر في مرآة ..!

خليل سيّد الدكه ، أعجبني :)

للآن لم أعرف من البطل .... المكان هو البطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخشى أني أجد بعض التكرار !!!!

السلام عليكم
بدايةً أود شكركم على هذه المجموعة.. فكرتها رائعة
ستسرّني مشاركتكم في قراءة ما تختارونه من الكتب بإذن الله ;)

أما عن رواية طوق الحمام فقد مررت بصفحاتها منذ شهور، لكنني ما استطعت إتمام قراءتها لعدة أسباب أهمها ما تحويه من البهرجة اللغوية المنفّرة (برأيي) والتي أدت لتشتيت ذهني في مواضع كثيرة.

نعم، هذه الرواية تحوي عدة عبارات جميلة، لكنها لم تناسب ذوقي في الروايات البتة.
على أية حال، لكلٍ منّا نمط مختلف من الذوق، ولعلّ فيها ما يُعجبكم..

سأكتفي بمتابعة آرائكم إن شاء الله
وأتمنى لكم قراءة ممتعة :)

يريدون فك أطواق الموت حول رقبتي بمآسيهم *

ماكل هذا السواد .! أهو أنا ! وبالكثير من الحدود الحمراء حول لطخة عبائتي السوداء *

للأن أبو الرووس مدهش لمنحك مساحه للتفكير بالشخوص . ولكن عائشه لوحدها مكان :)

أذكر طريقنا إلى مكة الذي اصطحبنا فيه هوفمان في صالون الجمعة وكان لي شرف مرافقتهم فيه وكانت صحبة رائعة بحق ,وها نحن قد وصلنا الآن للبيت العتيق حضن مكة وجنّة الروح ومُنية القلوب ،وتستضيفنا رجاءالعالم من هناك وأسأل الله العلي القدير أن يكحل عيوننا بها قريبا .
شيء واحد لم يفارقني منذ علمي بأن الرواية تعبق بالحبيبة مكة أشارككم بها وهو ذاك الإهمال الخفي الذي تعانيه أحيائها وشوارعها فكلما ابتعدت ولو قليلا عن الكعبة يظهر جليا لك الإختلاف الشاسع بين الأنوار التي تصورها الكاميرات طوال الوقت والخدمات المهولة التي تقدم وبسخاء حول الكعبة في صحنها وطوابقها وذاك الظلام الذي يخيم على الشوارع المؤدية لها أمام فنادقها ومتاجرها ، ألا تستحق الحبيبة أكثر من ذلك الإهتمام ؟ ألا تستحق أكثر من تلك الخدمة التي يحصرونها حول الكعبة فقط ؟ لم لا تكون مكة مضرب المثل بالحداثة والحضارة والعلم والتطور والجمال والسكينة وليس بالساعات الكبيرة والأنوار الباهرة والمآذن البهية ؟ لا أدري غير أن حرقتي عليها أخرجت تلك الكلمات رغما عني

فعلا عزيزي حازم , مكة لم تعد هي كما عشتها في طفولتي و الآن في شبابي أصبحت مجرد أبراج شاهقة و أنوار براقة و الروح المكية غابت إلا عند القليل من محبيها ...
و الله يحييك عندنا في مكة و يكتبلك زيارتها و شوفة الوجوه الطيبة

والله يا أخوي محمد أخاف الله يعذبنا ،فنحن لم نبقِ من ديننا أهم ما به ،والعالم في الظلام يسير ،ونحن الوحديون القادرون على إخراج الناس من هذا الظلم الذي يُجبر الجميع على تحمله . الله يرحمنا برحمته يارب
مكة اليوم مليانة بالسعوديين يصلوا الجمعه فيها ،كانوا جدودنا زمان يصلوا بالأقصى واللي يحج يروح يقدّس ولولا انها تحت الظلم كان عزمناك عليها يا الطيّب ونكون معازيبك لكن الخير بالجايات ولا بد ما نصلي بها
ان شاء الله غير نتواصل إذا رحت للعمرة ونتعرف عليك يا الأجودي وتكون معزبنا

يطولي بعمرك ياخوي و الله يديم المحبة بين الجميع

انهيت مخصص اليوم ............ لن استعجل بذكر انطباعي حتى انهيها ......

سأبدأ اليوم عللي انتهي معكم

ماذا حصل لقراء هذه الرواية
يبدو ان قراري بعدم قراءتها كان صائبا

يقول الدكتور حسن النعمي (أستاذ النقد الروائي) في حديثه عن فوز عبده خال بجائزة البوكر للرواية العربية، بأن رواية عبده خال "ترمي بشرر" ليست بقوة بقية رواياته، ولكن الجائزة تُعطى على المنجز الروائي كاملا.
جلستُ أتسلى بهذه العبارة وأنا أسرح بقراءة ناقصة غير مكتملة لهذه الرواية التي أستطيع أن أقول بأن نصف عذابي اليومي يأتي منها.
رجاء عالم كاتبة بارعة وتمتلك قدرة رائعة في صناعة العبارة الأدبية شكلا ومعنى، إلا أن هذا النبع فجأة يتدفق على غير العادة ويطغى ويزيد فيثقل على النفس تتبع هذا الزخرف الكبير الذي يشبه رواشين مكة. والمبالغة في عجن الصياغة الأدبية ولغتها المثقلة بالمحاسن هو ما جعل رجاء عالم بعيدة نوعا ما عن جماهير الرواية كما يقول الدكتور عبدالله الغذامي عنها.
يُحسب للرواية النفس المكي، والقراءات المتغلغلة في أعماق الحارات والأزقة والعادات والتي ربما جعل منها رواية تتخطى المحلية، فالأدب كلما كان محليا أكثر كان عالميا أكثر كما يقول الدكتور عبدالقادر القط.
رواية واحدة ولا اثنتين تكفي لتقييم نتاج هذه الفتاة المكية، ولكنني على أمل أن اطلع على كل ما كتبت ليكون الحكم قريبا من الصواب، والله تعالى الموفق.