صالون الجمعة discussion

بسم الله الرحمن الرحيم

هارب من جحيم ماو تسي تونغ في الصين إلى فرنسا بلد الأنوار والحريات، يسرد داي سيجي سيرته في هذه الرواية الحائزة على جائزة غونكور بشكل سينمائي يشد القارئ بروعة المشاهد وبالحوارات العميقة، هي سيرة ستعيدنا إلى الصين بعد أن تعرفنا عليها خلال قرائتنا للبجعات البرية تلك الصين الحمراء بايديولوجيتها وخوفها من الآخر وثورتها الثقافية المجحفة، فنتعرف على شخوص تتفاعل ضمن نطاق زماني ومكاني محدود من أجل ارتكاب جرم التخيل والإبحار في الأدب المقارن كمحاولة للهروب من الواقع الممل والقيود والبحث عن جسور للتواصل مع الآخر



رواية لاقت نجاحا كبيرا في فرنسا المتعجرفة والمغرورة والتي رحبت بالكاتب الذي فضل لغتها وأدبها وليس العنوان سوى تكريس لمحبة هذا الأخير لهذا البلد واعترافا منه بالجميل ما قدمته له فرنسا لأكثر من عقدين

بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة هي رواية تعتمد على المشهد واللغة لكسب القارئ، كما تعتمد على العقدة المبنية على جدلية الأنا المقموعة والآخر المتفتح والمتقدم، رواية ستجعلنا ننتقل من فعل الدهشة والصدمة إلى فعل الاحتواء

فإلى أي مدى نجح داي سيجي في إيصال فكرته؟ وهل ساعدت لغته السينمائية الحبكة الدرامية للرواية؟ وكيف يمكن لفعل التخيل أن يمد جسور التواصل الثقافي بين الايديولوجيات المختلفة؟

كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عليها من خلال قراءة الرواية ومناقشتها على مدى أسبوع من اليوم 21/05 إلى 28/05
تقع الرواية في 204 صفحة سنقرأ بمعدل قراءة 30 صفحة يوميا


رابط تحميل مباشر




ننتظر اقتباساتكم ملاحظاتكم و كل ما قد يجول بخاطركم حول الكاتب والرواية خاصة والصين عامة

قراءة ممتعة

قرأتها من قبل لكن سأتابع معاكم النقاش
اختيار اكثر من رائع يا صالون الجمعة

معكم ان شاء الله

لا أستغرب حصولها على جائزة غونكور ما دامت تتحدث عن "هارب من حجيم ماوتسي تونغ"، لكن هذا لا يمنع بالطبع أن تكون رواية جيدة. الحكم بعد القراءة

بدأت فيها

*١*

مقدمة المترجم تفصح عن مضمون القصة ... >>ألا صمت يباع فأشتريه

:(

فاتن wrote: "بدأت فيها

*١*

مقدمة المترجم تفصح عن مضمون القصة ... >>ألا صمت يباع فأشتريه

:("

يعني ما نقرأ المقدمة؟

المقدمة في مطلعها كلام موجز عن الأدب الصيني ومكانته
وفي منتصفها تضمنت شيء من فحوى قصة الكتاب
وفي نهايتها كانت نشرة نقدية للرواية

joined with you

اختيار ممتع أنا في طريقي للمكتبة للحصول على نسخه ورقيه

سوف ابدأ بقرائتها اليوم ان شاء الله ..

معكم إن شاء الله.

معاكم إن شاء الله

قرأتها مسبقاً ، رواية بديعة !
سأطالع نقاشاتكم

معكم :)

الرواية رائعة قرأتها سابقا , أتمنى لكم وقت ممتع

سأكون معكم بكتاب عبد الرحمن منيف =)

وصلت لصفحة 35

مستمرة في القراءة إن شاء الله

معكم ان شاء الله

معكم بالتأكيد و بكل حماس ^_^

معكم طبعا :)))

ماو كان يرى أن المثقفين لابد أن يكونوا في خدمة الشعب
والشعب هم الفلاحين لذلك إعادة التأهيل لإعادة تربية النشأ الجديد ليكون في خدمة الأرض
بلا علوم بلا رياضيلت
التخلص من البرجوازية الغربية




معكم :)

٣٠ صفحة شوية أيها الرفاق اقترح زيادة الكمية

ميّ wrote: "٣٠ صفحة شوية أيها الرفاق اقترح زيادة الكمية"

القراءة تستمر لأسبوع و نترك عدد الصفحات لشهيتكم

للأسف أجواء القمع و الإرتياب من الآخر في بداية الرواية ليست غريبة علي، الجماهير البلهاء أيضا تثير الإشمئزاز
Still reading

تذكرت شخصية رواية الأفلام حين كان لو يروي



و
شكرا إيمان

-موزار يفكر في الرئيس ماو
-موزار يفكر في ماو دائما
ص 12

الصينيين عجيبيين
بدل أن يأتي الناس للخياط
الخياط يحمل آلته ويذهب بها لكي يخيط الثوب

لاحظت أنها حين تضحك تفصح عيناها عن طبيعة بدائية مثل متوحشي قريتنا




ياسلااااام

كان من الصعب اعتبارنا مثقفين,من دون جريرة الدجل
ص14

الجلد جلبا للدفء

:(

عدت من بعد غياب ومعكم بالتاكيد

Kay wrote: "عدت من بعد غياب ومعكم بالتاكيد"

يا هلاااا

يارفاق
هل عندكم من علم في الفرق بين ترجمة دار نينوى والمركز الثقافي؟

دار نينوى ١٩٠ صفحة

لنفس المترجم يافاتن؟

لا
دار نينوى ترجمة محمد أحمد عثمان

والمركز الثقافي لمحمد علي اليوسفي

المركز الثقافي ٢٠٤ ص

المترجم مختلف

اليوسفي للمركز

ان شاء الله اقراها معاكم

طبعا ما يحتاج أقولكم أن نسخة المركز أفضل والمترجم كذلك

نينوى ترجماتها مقبولة مش أكثر

كلاهما مترجم جيد عن الفرنسية.

هممم سيتضح معنا الفرق بالقراءة
أنا أقرأها إلكترونيا بطبعة دار نينوى

كنت أقرأ إلكترونيا للتو انتبهت أن نسخة المركز لليوسفي
لذلك حولت على كتابي الورقي

بعد قراءة صفحتين من نسخة المركز أقول لكم يا أصدقاء الفرق واضح

مشهد انتقال الخياط الى بيوت زبائنه ذكرني بمشهد مماثل في رواية الوتد لخيري شلبي حين انتقل الخياط و ابنته لبيت العائلة لتجهيز زفاف احدهم.

لقد ظهر بالزاك أخيرا

ص٦٥

جميل أن تجد من تشبه اصابع رجليه اصابعك :)

ميّ wrote: "لقد ظهر بالزاك أخيرا

ص٦٥"

مي اشك انك سترتكبين خيانة عظمى اليوم فالرواية سلسلة لدرجة لا نلتفت للساعة.

كما ترين يا صديقتي هناك الكثير من الكتب العالقة على طاولتي .. لا أحب هكذا ولا استطيع التوقف الآن خاصة وأنني لا
أقرأ سوى كتاب دوما للناشئة عزمت على تركه للقراءة قبل النوم

غلاف رواية بلزاك أورسولا

مي
هل يعني هذا أنك قرأت في البدء جزئية من ترجمة دار نينوى
ثم أعدت قراءة تلك الجزئية مرة أخرى في ترجمة المركز الثقافي
ولمستي فرقا واضحا؟؟
هل نينوى مختصرة أكثر

لأنني أوشك أن انتهي منها بعد ساعة
:$
١٩٠ صفحة من القطع المتوسط

صوري لنا صفحة من نسختك يا مي
لكي نقوم بالمقارنة