نادي الصحوة للقراءة :) discussion

ساق البامبو
This topic is about ساق البامبو
104 views
رواية ساق البامبو :)

Comments Showing 1-15 of 15 (15 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

Aziza السلام عليكم
هاه كيف الاستعدادات؟
احد فيكم بدأ في القراءة؟
اول الصفحات مشجعة جدا .. اتمنى استمراركم. موفقين جميعا يارب


Aziza ليس المؤلم أن يكون للانسان ثمن بخس، بل الالم كل الالم ان يكون للانسان ثمن* هل يمكن ان تترك رواية كهذه دون قراءة؟


message 3: by Snow (new) - added it

Snow | 2 comments ‏"كل شئ يحدث بسبب ولسبب" _ رواية ساق البامبو


Aziza الحمدلله انهيت الرواية؛
لي عودة مع عدد من النقاط قبل ان اقوم بكتابة "ريفيو" نهائي.
الاجمل ان اسمي موجود في الرواية؛ سلحفاة صامتة تستمع للاخرين فقط ولا تتكلم، يشبهني الاسم فقط. ههههه


Aziza عيسى و خولة ينقران دماغي منذ الصباح هذا اليوم؛ شعرت انني اعرفهما جيدا. لذلك قررت ان اكتب شيئا الان.

هوزيه المولود في السنة ذاتها مثلي ويفصل بيننا اياما قلائل شعرت لوجود ١٩٨٨ في الرواية ولوجود اسمي ايضا وبجانب هذا كله كان ابريل ايضا حاضرا بقوة، بأن هذه الرواية كأنها كتبت من اجل ان اقرأها وحدي، وان رسالاتها تخصني بشكل عميق وهي فعلا تخصني بشكل عميق؛ لدرجة انني عاجزة بعض الشيء عن قول كل الاشياء التي سكنت بداخلي من هذه الرواية.


سأقول هذه النقطة التي اردت من البدء الاشارة إليها:
حب الطبيعة والتأمل؛ عندما وصف الفلبين و منيدوزا والكهوف والجسور والاصوات، عرفت ان الطبيعة تشكّل اهمية للبسطاء وتأملهم كثيرا ما يقودهم الى الايمان.
و الوصف المدعق للطبيعة يخبرنا ان هوزيه بعيدا كل البعد عن "المادية" materialism كما نتعلم نحن في الاداب باللغة الانجليزية.
وصف الفلبين وطبيعتها كان اخذا بحيث شعرت انني عند سيقان البامبو وتحت الشجرة الكبيرة تلك اتأمل الطبيعة واحيانا اشعر برائحة كريهة بسبب الفضلات! واسمع كل الاصوات، اللغة هناك لا تشبه اي لغة اخرى في هذا الوصف، تذكرت روايات كثيرة جعلتني اشعر بأنني اراقب البطل من بعيد واعيش واشعر واشم كما يفعل، وهذا امر جيد.


و للحديث بقية.


Salma Al Masrouri (salma_alma) | 3 comments "إذا صادفت رجلا بأكثر من شخصية. فاعلم أنه يبحث عن نفسه في احداها، لانه بلا شخصية" رواية لذيذة حتى الان.. هذي احدى الاقتباسات من بدايتها ^.^


Maria (maria_alhinai) | 2 comments "اليد الواحدة لا تصفق، و لكنها تصفع، و البعض ليس بحاجة إلى يد تصفق له، بقدر حاجته إلى يد تصفعه، لعله يستفيق!"

ليت صفع مجتمعنا يفيقهم مما هم فيه!


Aziza ولكن يا مارية كيف نوقظهم ونصفعهم وهم لا يقرأون؟ كما تقول خولة و هو واقع اصلا.
لابد ان للشعوب ان تقرأ كي تصفع نفسها بنفسها وتستفيق، (اقل شي نصف استفاقة).


Salma Al Masrouri (salma_alma) | 3 comments انهيت قراءة الرواية.. والآن أمر بمرحلة التشافي من الاصابة المعنوية التي الحقتها بي احداث الرواية هذي..

لو كان الفقر رجلا.. لقطعته شطفا ووزعته في اكياس :) :)

حسنا .. هناك عدة أفكار ومواقف خطرت لي وأنا أقترب من نهاية الرواية.
1-
حين يصف البطل تمازج الديانات في الفلبين، فهو لا يصف إلا الواقع.. منذ عام تقريبا، كنت اشارك بانتظام في إعطاء دروس لغة عربية للمسلمات الجدد في الجامع الاكبر.. ٩٠٪ -ان لم تكن النسبة اكبر- منهن فلبينيات. التسامح الديني وحضور فكرة البحث عن الرب والبحث عن الدين الحق جزء واااااضح ومتقبل جدا في الثقافة الفلبينية بشكل عام.
احترم الفلبينيين
كل قصص المسلمات الجدد من الفلبينيات، كانت اسرهن متقبلة جدا لأمر إسلامهن.. وهذا امر نادر الوجود حتى في اكثر الثقافات تحضرا!

2-
الشعب الفلبيني طيب ولين ومنفتح.. ويملك ثقافة وحضارة تجبرنا على احترامه.
كنت في الحصص انادي السيدات بأسمائهن كنوع من ازالة الحواجز.. في احدى الدروس اوقفتني احدى السيدات الكبار:
امر واحد افتقده عند العمانيين واجده في الفيلبين .. واحد.. انتم تنادون الكبير بإسمه دون لقب احترام يسبقه.. في بيوتنا لا ننادي الاخوة باسمائهم دون لقب احترام يسبق اسمه.
هنا "طاح ويهي" وما عرفت ألمه

3-
اعدت النظر في امور كثيرة :) الخادمة في المنزل.. عامل قهوة كاريبو.. وغيرهم..
ما يميزنا عنهم ليس ذكاءنا الطافح..
ما يميزهم عنا ليس قلة علم عندهم او ثقافة : )
النفط.

4-
من ناحية نفسية..
على عكس ما قد يخطر في بال الكثير.. حاولت ان اضع نفسي في مقام الجدة..
هل اقبل حفيدي؟ هل ارفضه؟
اعتقد ان استقباله بتلك الطريقة المشبوهة اصعب علي من استقباله كحفيد عادت حضانته لي من بلد امه..
اعتقد ايضا ان مجتمعنا المادي مبرمج الى حد كبير على فكرة امكانية شراء كل شيء بالفلوس.. حتى الضمير :)

5-
من المثير ان اراقب عباداتنا من عين متفحص لا يكره الدين ولا يحبه..

6-
هوزيه/عيسى ليست بقصة بعيدة عن واقعنا.
عجيب اننا في مجتمع يحتفي بعيال الاجنبية ان كانت اوربية او امريكية
ويلفظهم ان كانت آسيوية..
صحيح ان الضعيف يقدس القوي : ) حتى في النسب والمصاهرة

اخيرا:
ليس كل مجتمع غير مسلم مادي
وليس كل مجتمع مسلم.. مسلم


وعذرا ان ابتعدت عن الرواية اكثر مما يجب..


Salma Al Masrouri (salma_alma) | 3 comments Aziza wrote: "عيسى و خولة ينقران دماغي منذ الصباح هذا اليوم؛ شعرت انني اعرفهما جيدا. لذلك قررت ان اكتب شيئا الان.

هوزيه المولود في السنة ذاتها مثلي ويفصل بيننا اياما قلائل شعرت لوجود ١٩٨٨ في الرواية ولوجود اسمي..."


بالفعل وُفق الكاتب في "تسميد" خيالي حتى نبتت في ذهني صور الاماكن.. ارض الجد.. الكهوف.. الصور.. حتى الصور الغير ضرورية جدا :)
وزيادة الخير.. خير من نقصانه..
اعجبني خياله الخصب
واعجبني اجتهاده في تشرب الثقافة الفلبينية


Aziza سالمة ما اجملك انتِ وإضافاتك.
القيتِ الضوء على الفلبينين وسلامهم مع جميع الديانات، هذا فعلا ملحوظ في الرواية رغم اني لم انتبه له او ادونه.

وهذا السلام يجعل قلبهم اكثر صفاء وتقبلا للحقيقة البينة، ولاحظت نقاش ابراهيم سلام مع هوزيه كيف ان الاخير عرف مصدر الصدق والايمان "القلب" وهو لم يقرأ كثيرا عن سيرة الرسول ولا حتى القران، في حين ان الشبهات التي نقع فيها نحن -وهذا ما لاحظته في بعض الشبكات الاجتماعية الان وفي المنتديات سابقا- تقودنا الى اعجابنا بعقولنا المنفتحة التي تنكر اشياء كثيرة في الاسلام ابرزها: معرفة الله، كثيرون يعتقدون انهم سيعرفون الله عن طريق عقولهم! بينما عيسى عرف انه سيعرف الله عن طريق قلبه وقلبه فقط. اليس للتأمل دور عندما كان في الفلبين؟
طبعا من نهاية الرواية استطعنا معرفة الديانة التي اختارها عيسى بنفسه.

-ومثل ما اسلفتي يا سالمة؛ نستطيع ان نشاهد عيوبنا و تشويهنا للإسلام من عين هوزيه.

- كنت متعاطفة بشكل كبير بجانب هوزيه مع ايدا وخولة.


UmAzzan Al Riyamia | 1 comments جميلة هي نقاشاتكم .. مستمعة حاليا .. سأعطيكن تعليقي عندما تنتهين جميعا من قراءتها


Maria (maria_alhinai) | 2 comments عزيزة، أوافقك الرأي ان مجتمعنا لا يقرأ ليستيقض و لكن القراءة ليست الطريقة الوحيدة. لاحظت ان مجتمعنا يحب الحكي و الاستماع اكثر من المطالعة، قد يكون ذلك بسبب انتشار المجالس حيث يكثر الحديث بدلاً من المكتبات حيث تكثر القراءة و التأمل.


message 14: by Snow (new) - added it

Snow | 2 comments ساق البامبو بين موطن ونشأة ..


Abdullah Ramadan | 1 comments " كل شيء يحدث بسبب ولسبب"

عبارة مقتبسة من الرواية ويمكننا الرجوع لأصل هذه العبارة في الإسلام من حديث المصطفى " كل عمل ابن آدم خير " .. وهي من الإيمان بالقضاء والقدر


back to top