حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion

This topic is about
The Day the Leader Was Killed
مناقشات الكتب
>
يوم قتل الزعيم - نوفمبر 2013
date
newest »


1- المدير اسمه أنور! دي بالتأكيد مش صدفة
2- ليه تجاهل الجماعات المتطرفة؟
Zainab wrote: "قرأتها مرة وأعيد قراءتها معكم لأن عندي ملاحظات:
1- المدير اسمه أنور! دي بالتأكيد مش صدفة
2- ليه تجاهل الجماعات المتطرفة؟"
لم اربط بين الاسمين إلا الآن .. تصوري!
الجماعاتا لمتطرفة لم يأت ذكرها إلا مرة واحدة فقط، سطر بسيط تاه وسط ردود الأفعال الكثيرة على الاغتيال. اعتقد لانه حتى بعد اغتيال السادات لم يكن واضحاً حجم الجماعات المتطرفة ولا خطرها.. لم تظهر تلك الجماعات كتهديد حقيقي إلا لاحقا، عندما ظهرت حجم المؤامرة لاغتيال السادات.
1- المدير اسمه أنور! دي بالتأكيد مش صدفة
2- ليه تجاهل الجماعات المتطرفة؟"
لم اربط بين الاسمين إلا الآن .. تصوري!
الجماعاتا لمتطرفة لم يأت ذكرها إلا مرة واحدة فقط، سطر بسيط تاه وسط ردود الأفعال الكثيرة على الاغتيال. اعتقد لانه حتى بعد اغتيال السادات لم يكن واضحاً حجم الجماعات المتطرفة ولا خطرها.. لم تظهر تلك الجماعات كتهديد حقيقي إلا لاحقا، عندما ظهرت حجم المؤامرة لاغتيال السادات.
في كل روايات محفوظ متعددة الرواة، يكون هناك فصول باسم كل شخصية.. هذه ا لمرة، على الرغم من الحجم الهام نسبيا لفواز محتشمى وزوجته، لم تكن هناك على لسانهما اية فصول. ما جعلني افكر، هل لأنهما يمثلان هذا الجيل الذي تاه في دوامة العمل، الجيل الذي تحول إلى آليين لا يفعلون ولا يفكرون إلا في العمل ولم تعد لهما حياة خارجه؟
بينما الجد من الجيل "الرائق" الذي عاصر تحولات كبرى وزمن كانت الحياة فيه أسهل، على الرغم من صعوباته الاقتصادية فإنها لم تطحن الجيل بأكمله مثل حال الجيل التالي. الجد الذي يجتر الذكريات دوما، ويعيش في حالة من الصوفية التي لا تخفي تحتها الرجل اللعوب، الذي عاش حياة كاملة، استمتع فيها بكل شيئ، وكان يملك رفاهية التفكير والتجربة وتغيير الاتجاهات باستمرار.. الجيل الذي عاش الحياة "بالطول والعرض"..
أما علوان المسكين، فهل أحتاج إلى قول أي شيئ عنه؟
بينما الجد من الجيل "الرائق" الذي عاصر تحولات كبرى وزمن كانت الحياة فيه أسهل، على الرغم من صعوباته الاقتصادية فإنها لم تطحن الجيل بأكمله مثل حال الجيل التالي. الجد الذي يجتر الذكريات دوما، ويعيش في حالة من الصوفية التي لا تخفي تحتها الرجل اللعوب، الذي عاش حياة كاملة، استمتع فيها بكل شيئ، وكان يملك رفاهية التفكير والتجربة وتغيير الاتجاهات باستمرار.. الجيل الذي عاش الحياة "بالطول والعرض"..
أما علوان المسكين، فهل أحتاج إلى قول أي شيئ عنه؟

أما الجد محتشمي زايد المعاصر لثورة 1919 فهو المدرك لحركة التاريخ وتقلبات السياسة وزيف الكثير من شعاراتها مع كثرة ما مر به وأدركه من أكاذيب الحكام المتوالية.
ماذا عن النهاية؟
شعرت بها متعجلة قليلا دون أن ادري لماذا كتبت على هذا النحو.. لكن رؤية الجد انه يمثل عقبة في طريق حفيده، ماذا قصد بها؟
شعرت بها متعجلة قليلا دون أن ادري لماذا كتبت على هذا النحو.. لكن رؤية الجد انه يمثل عقبة في طريق حفيده، ماذا قصد بها؟

الجد أشار اكثر من مرة لشعوره بالذنب واظن ان الاحساس ده كان حقيقي عند الجيل ده لأنهم احتفظوا بموقف الشاهد المشاهد للأحداث دون تدخل رغم عدم قناعتهم بكل مايجري والاحساس ده ميخصش عصر السادات بس . الجد اوضح ان المشكلة في غياب الديمقراطية ووصف حفيده بالمتلقي المسحور وأشار أكثر من مرة لتزييف التاريخ وطمس معالم الحركة
الوطنية قبل يوليو.
رواية قصيرة مكثفة تحمل في طياتها الكثير..
اذكر ان اغلب اعمال محفوظ تناولت الثورة وقليلا منها ما تناول الانفتاح، وهذا العمل احدها..
فماذا قال محفوظ عن تلك الفترة؟