“تتكشف لنا حقيقة أحلامنا كلما أقتربنا منها عاماً بعد عام. .نرهن حياتنا في سبيل تحقيقها ، تمضي السنون. نكبر وتبقى الأحلام في سنها صغيرة.. ندركها.. نحققها.. و إذا بنا نكبرها بأعوام. أحلام صغيرة لا تستحق عناء إنتظارنا طيلة تلك السنوات.”
― سعود السنعوسي, ساق البامبو
أه لو نفكر ونعمل عقلنا ولو قليلاً !
احياناً نتعلق بهدف او حلم او كما نسميه .. نبنى قصورأ ونشيد احلاماً او ربما اوهاماً .. كلها كلها .. متوقفة على تحقق هذا الحلم ! .. ويقترب موعدنا مع ذاك الحلم الوردى الجميل الذى لا نرغب بسواه .. حتى يصبح مجرد رغبة وقد تحققت .. مجرد شىء اصبح من اماكاناتنا .. اضحى ملكنا بكل تفاصيله ... فيبهت لونه شيئاً فشيئاً حتى يصبح رمادى بلون الملل .. كلون كثير من الاشياء التى فى حوذتنا .. وربما ايضا يصبح اسوداً .. نتنمنى لو لم نكن قد جمعنا الله به يوماً .ذاك الحُلُم الذى طالما وددناها !!
ليست تلك هى المشكلة بل هناك ما هو اكبر واعظم ...
ان نتمنى حلماً على مقاسنا وقت ما نمتناه .. ونكبر ولا يكبر معنا حُلمنا ابداً.. حتى عندما نكون بصدده .. نصدم ! اهذا هو ؟! يا ويلنا كم انتظرنا من الوقت من اجل تراهات .. من اجل ذلك الحلم البسيط الصغير .. الم يكن فى مقدورنا ان نعى اننا نكبر ونتغير والعالم حولنا يتغير .. أمن المعقول ان تظل احلامنا طريحة الفراش هكذا ننتظر وقت ولادتها بينما نحن نكبر ! اتكون احلامنا جنيناً ونحن قد بلغنا سن الرشد ؟! أى عقل هذا الذى فى رأسنا ..! فلنستفق قبل فوات الاوان .. قبل ان يولد حلم طفولتنا و يجدنا شباباً .. اشخاصاً غير ذاك الذى عرفهم وكان فى قلبهم يوماً
صغيرة.. ندركها.. نحققها.. و إذا بنا نكبرها بأعوام.
أحلام صغيرة لا تستحق عناء إنتظارنا طيلة تلك السنوات.”
― سعود السنعوسي, ساق البامبو
أه لو نفكر ونعمل عقلنا ولو قليلاً !
احياناً نتعلق بهدف او حلم او كما نسميه .. نبنى قصورأ ونشيد احلاماً او ربما اوهاماً .. كلها كلها .. متوقفة على تحقق هذا الحلم ! .. ويقترب موعدنا مع ذاك الحلم الوردى الجميل الذى لا نرغب بسواه .. حتى يصبح مجرد رغبة وقد تحققت .. مجرد شىء اصبح من اماكاناتنا .. اضحى ملكنا بكل تفاصيله ... فيبهت لونه شيئاً فشيئاً حتى يصبح رمادى بلون الملل .. كلون كثير من الاشياء التى فى حوذتنا .. وربما ايضا يصبح اسوداً .. نتنمنى لو لم نكن قد جمعنا الله به يوماً .ذاك الحُلُم الذى طالما وددناها !!
ليست تلك هى المشكلة بل هناك ما هو اكبر واعظم ...
ان نتمنى حلماً على مقاسنا وقت ما نمتناه .. ونكبر ولا يكبر معنا حُلمنا ابداً.. حتى عندما نكون بصدده .. نصدم ! اهذا هو ؟! يا ويلنا كم انتظرنا من الوقت من اجل تراهات .. من اجل ذلك الحلم البسيط الصغير .. الم يكن فى مقدورنا ان نعى اننا نكبر ونتغير والعالم حولنا يتغير .. أمن المعقول ان تظل احلامنا طريحة الفراش هكذا ننتظر وقت ولادتها بينما نحن نكبر ! اتكون احلامنا جنيناً ونحن قد بلغنا سن الرشد ؟! أى عقل هذا الذى فى رأسنا ..!
فلنستفق قبل فوات الاوان .. قبل ان يولد حلم طفولتنا و يجدنا شباباً .. اشخاصاً غير ذاك الذى عرفهم وكان فى قلبهم يوماً
#خاطرتى
#جهاد