قد يبدوا السؤال بسيطا ولكن إجابته أساسية وحاسمه تحدد ملامح تقدمنا أو عدمه وتحمل الجزء الأكبر من حالنا المشين، فما دمنا لا نحمل مسؤولية تراجعنا كمجموعة كاملة دون توجيهها لفئة معينة لن نتقدم إلى الأمام مطلقا .فتحميل مسؤولية تراجعنا لجهة معينة يخلق صراعا وجوديا لسنا قادرين على حسمه في الوقت الراهن خصوصا أننا مخترقون بشكل كامل من قبل أعدائنا وهذا ما يحدث حاليا. فالشعب يحملونها للحكام ،وهم يحملونها للجماعات الاسلامية المعتدلة والجهادية ،والجماعات الاسلامية المعتدلة تحملها للحكام والشعوب والجماعات الجهادية ،والأخيرة تحملها للكل ،وكلهم يعادي الآخر ضمن معركة وجودية مقيتة لن تؤدي إلا لمزيد من التراجع والتشرذم والهوان. كلنا نحمل مسؤولية ما نحن عليه ،ولن نتقدم بغير خطة شمولية يتحمل بها الكل مسؤولية ما وصل له العالم كله كقادة للتغيير والتجديد. فكلنا نحمل تاريخا شكل ثقافة استعمارية ثقيلة يجب علينا التحرر منها بالتعاون والتشارك والوحدة. لا بإلقاء اللوم والتملص من المسؤولية ونفض اليد ومحاولة فرض الآراء والصراع للوجود بتبني منهج أحادي الفهم وكأنه الكتاب المنزل. نسأل الله السداد بالقول والعمل #حازم_مشاقبة
فالشعب يحملونها للحكام ،وهم يحملونها للجماعات الاسلامية المعتدلة والجهادية ،والجماعات الاسلامية المعتدلة تحملها للحكام والشعوب والجماعات الجهادية ،والأخيرة تحملها للكل ،وكلهم يعادي الآخر ضمن معركة وجودية مقيتة لن تؤدي إلا لمزيد من التراجع والتشرذم والهوان.
كلنا نحمل مسؤولية ما نحن عليه ،ولن نتقدم بغير خطة شمولية يتحمل بها الكل مسؤولية ما وصل له العالم كله كقادة للتغيير والتجديد. فكلنا نحمل تاريخا شكل ثقافة استعمارية ثقيلة يجب علينا التحرر منها بالتعاون والتشارك والوحدة. لا بإلقاء اللوم والتملص من المسؤولية ونفض اليد ومحاولة فرض الآراء والصراع للوجود بتبني منهج أحادي الفهم وكأنه الكتاب المنزل.
نسأل الله السداد بالقول والعمل
#حازم_مشاقبة