نادي كلمة discussion
كتاب كلمة 2017
>
نقاش كتاب "التراث وإشكالياته الكبرى :نحو وعي جديد
date
newest »

message 1:
by
نادي كلمة
(new)
Aug 22, 2015 02:21AM

reply
|
flag


شكرا جزيلا

هذا رابط أخر لتحميل الكتاب
https://goo.gl/9R2568"
لكم الشكر ، تم التحميل و ان شاء الله تبدأ القراءة

من سيقوم بهذا العمل ، ومن سيؤيده، ومن سيتبعه؟
ياليت ذلك يحدث ولكن كيف؟
كتاب مُبْهر للغاية، لا تريد أن تقلب الصفحة المقابلة حتى تمتص كل ما ذُكر في الصفحة الأولى من معلومات .
يحاول الدكتور جاسم سلطان إزالة الشمع الأحمر لمصداقية التاريخ وصحة مرجعية العودة إليه كمحكم لأمورها يعدما تم بل اعتبار التاريخ قدسية لا نتجرأ أن نعيد النقاش فيها
يحاول الدكتور جاسم سلطان إزالة الشمع الأحمر لمصداقية التاريخ وصحة مرجعية العودة إليه كمحكم لأمورها يعدما تم بل اعتبار التاريخ قدسية لا نتجرأ أن نعيد النقاش فيها
ما يحاول الدكتور حاسم سلطان الوصول إليه هو الألية الصحيحة لنقد التاريخ .ويرى أن منهجية النقد يجب أن تكون بشكل أخر نتناول سلبياته وإيجابياته، لأننا إلا الأن لم نتناول سلبياته.
نمجد الحصون والحروب والشخصيات القيادية الفذة القديمة، ونأبى أن نصنع قيادات جديدة بنهج حداثي. كم نحن سطحيون ومنافقون. على سبيل المثال تناول الدكتور سلطان نظام الحكم؛ حتى الآن لم يستفيد العالم الإسلامي من أنظمة الحكم الماضية ولم يحاول تأسيس نظام حكمي قائم على الإستفادة من الأخطاء الماضية ومجاراة لواقع الجديد وتأسيس فلسفة جديدة عن طريق محاولة فك التاريخ المشمع، وخير دليل سبب سقوط النظام الأموي والعباسي وخلاف عثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه والفتنة التي ظهرت أنداك ولا زالت إلا الأن والتحزبات الدينية لا زالت موجودة وتنامى. شئنا أم أبينا العالم الإسلامي لا يزال يقتات على التراث الديني لتيسير جميع مجريات الحياة حتى ولو كان تراث معوج
نمجد الحصون والحروب والشخصيات القيادية الفذة القديمة، ونأبى أن نصنع قيادات جديدة بنهج حداثي. كم نحن سطحيون ومنافقون. على سبيل المثال تناول الدكتور سلطان نظام الحكم؛ حتى الآن لم يستفيد العالم الإسلامي من أنظمة الحكم الماضية ولم يحاول تأسيس نظام حكمي قائم على الإستفادة من الأخطاء الماضية ومجاراة لواقع الجديد وتأسيس فلسفة جديدة عن طريق محاولة فك التاريخ المشمع، وخير دليل سبب سقوط النظام الأموي والعباسي وخلاف عثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه والفتنة التي ظهرت أنداك ولا زالت إلا الأن والتحزبات الدينية لا زالت موجودة وتنامى. شئنا أم أبينا العالم الإسلامي لا يزال يقتات على التراث الديني لتيسير جميع مجريات الحياة حتى ولو كان تراث معوج
قرأت مقال مؤخراً لماثيو أورنلد يحكي أضرار غياب النقد في جميع أوجه الحياة ف بريطانيا في القرن الثامن عشر حتى في الأدب فمثلاً لو وجد شكسبير من ينتقد شعره سيكون شاعر أفضل. ولو أن الكنيسة الكاثولوكية وجدت من ينتقد حكمها المستبد لما سقطت سقطة مدوية .
أعتذر المقال باللغة الإنجليزية لكنه مفيد جداً ومعزز لما جاء في الكتاب
http://fortnightlyreview.co.uk/the-fu...
أعتذر المقال باللغة الإنجليزية لكنه مفيد جداً ومعزز لما جاء في الكتاب
http://fortnightlyreview.co.uk/the-fu...

أول كتاب نوعي أحدث نقلة نوعية لدي في طريقة التفكير وبالأخص في موضوع "النص" كان كتاب "السلطة في الإسلام-ج1" لمؤلفه عبدالجواد ياسين، وها أنا اليوم أجدني مع كتاب نوعي آخر يناقش إشكاليات التراث وموضوع خلط البشري بالإلهي ليكتسب القداسة نفسها" بأسلوب رائع ومبسط بحيث يبدأ القارىء بالغوص في أعماق الفكرة بعد أن كان ربما ينظر إليها بشكل سطحي منبتة عن بقية أخواتها وجاراتها من الأفكار الأخرى...
ربما يقول البعض أن دز جاسم لم يأت بجديد ومثل هذه الأفكار مطروحة من قبل كتاب ومفكرين آخرين، لكنني أزعم أن طرح الأفكار بهذا الترتيب وتبسيط الفكرة وربطها بغيرها من الأفكار لقارىء مبتدىء مثلي لم يسبقه إليها أحد...
د. جاسم يطرح كتبه كمناهج دراسية لترتيب إعادة الأفكار لتكون منطلقا لقراءات مستقبلية متعمقة لمن أراد مواصلة طريق البحث والتقصي...
نستفيد من أطروحاتكم هنا في نقاش الكتاب ولي عودة بإذن الله لمناقشة أو التطرق إلى بعض الأفكار المطروحة في الكتاب...
شكرا لكم جميعا على هذا الجهد المبذول للارتقاء بالقارئ العربي من خلال مثل هذه المجموعات والملتقيات الثقافية...

ثانيا : التحديات السياسية التي طرحها المؤلف مثل :
* شكل الدولة طبقا للمفهوم الاسلامي
* تحدى الاستقرار على آلية اختيار الحاكم
* سبل حل المنازعات حول السياسات
* تحديات تغيير النظام السياسي بالكامل
كلها تحديات معاصرة لا تجد لها اجابات متوافقة مع النماذج الاسلامية - أو تجد محاولات تطويع باستخدام الدين للترويج لجانب دون الاخر - ولكن معظمها اعادة انتاج الاليات الغربية و محاولة الباسها ثوب اسلامي ، وربما كان الكسل الفكري أو حسب تعبير الكاتب مخاصمة العقل هو السبب في انعدام انتاج النماذج الاسلامية الخالصة لمواجهة هذه التحديات .

الفصل الأول من الكتاب عبارة عن تمهيد لما سيأتي نقاشه في الفصلين القادمين، والفصل الثاني يحدث عن إشكالية التاريخ، والفصل الثالث يناقش إشكالية العلوم الإسلامية...
سأحاول أن ألخص بعض الأفكار عن كل فصل في التعليقات القادمة بإذن الله...

لذا نجد أن د.جاسم يريد أن يوضح أن الخلل في عالم المشاريع وعالم العلاقات، سببه خلل في عالم الأفكار الذي يعيش على الشعارات والأفكار غير المحررة...



1- القراءة التي تستهدف رفع المعنويات: وبالتالي آلية الحجب والتمرير وصناعة الدفاعات عن الأخطاء التاريخية شرط لهذا النوع من زوار التاريخ
2- القراءة التي تبحث في الماضي عن حلول للحاضر: وهي تعتقد أن هناك حلا سحريا موجودا في مكان ما في التراث لم يتم فك النقاب عنه حتى الآن
3- القراءة التي تبحث في التاريخ عن جذور مشاكل الحاضر في عمقها المعرفي الدفين في بيئتنا التراثية، وهذا الكتاب يندرج تحت هذه القراءة


أترككم مع كلام الدكتور::
تاريخ العدالة الغائب
تناولت الجزيرة بالأمس في برنامجها " في العمق " موضوع " جذور الاستبداد والعدالة في العالم الاسلامي " واتجه الخطاب إلى نقد التراث، وبحث الضيفان : امحمد جبرون وإبراهيم بوتشيش من الغرب الإسلامي أسباب الاستبداد وتجذره في العالم الاسلامي منذ أن بدأ التحول إلى الملك العضوض، وعضا على أصابعهما وهما يستجديان التاريخ عن نماذج فريدة يمكن التعويل عليها بعد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، ولم يكن سوى عمر بن عبدالعزيز – رضي الله عنه - نموذجا راقيا بعد الخلافة، وكنت أنتظر أن يتقدم الحديث في تاريخ الدولة الرستمية وتاريخ الإمامة في عمان، وهي أطول تجربة ديمقراطية في التاريخ، وامتدادٌ نظيف للعدالة بعد الخلافة الراشدة، إلا أن الضيفين والمذيع معا لم يكونا كما يبدو مطلعين على هذا التاريخ، رغم أن الكاتب والمؤرخ المغربي عبدالله العروي قال في إحدى كتبه : " لو قدر للدولة الرستمية أن تستمر لكنا اليوم أفضل من أوروبا " .
إننا بحاجة إلى تجلية هذا التاريخ البديل وتقديمه للعالم في صورة المنهج المذخور لهذه الأمة، فهي تجربة سياسية شرعية فريدة، تعاملت مع أحداث الحياة من المنظور الشرعي الكريم، ورفعت السيوف والأيدي عن دماء الناس وأموالهم، واكتسب الفرد حرية وكرامة لم يعرف لها مثيل في التاريخ، كان المواطن الفرد يستوقف الإمام يسأله عن أسباب الحكم من الناحية الشرعية؛ السياسة والفقهية، بينما لا يرى على الإمام أثر الترفع أو التالي باسم الدولة أو السلطة وغالب ما يكون بيته أقل مستوى من بيوت الناس.
ذات يوم زلزلت حصون البرتغالين في عمان، واستيقظ العالم على أصوات المدافع تدك معاقل الإفرنج، إن بلدا اسمها عمان تقود مسيرة تحرير من المستعمر الأول وتلاحق البرتغالين في المحيطات، وتسكب حمم الغضب الإسلامي الهادر على أساطيل أقوى دولة أوربية آنذاك، لكن هذا الإمام الذي قرر العالم أن يضع كتفة بكتفه، يسكن في كوخ صغير، ويرفض أن يأكل في آنية بيت المال، وذات يوم - كما هو محفوظ في ذاكرة الأهالي - بعث غلامه ليجلب له من الهراس قدرا في إناء، إلا أن الغلام تجاوز الصوف التي طال أفرادها وهم ينتظرون أدوارهم، وباسم الإمام – كما يظن الغلام – يحق له أن يتقدم دون انتظار، فلما وصل إلى الهراس، مدّ يده بالإناء، فقال له الهراس: من الذي أعطاك الحق لتفوج الناس ولا تحترم وقوفهم قبلك ؟!!
- أنا مبعوث الإمام ناصر بن مرشد اليعربي
- وهل أمرك الإمام أن تفعل ذلك ؟
- لا
- عد إلى آخر الصفوف والتزم الدور كبقية الناس، فليس في شريعتنا أحد مفضل على أحد إلا بالتقوى
- ولكن ...
- ليس لك الخيار
عاد الغلام إلى آخر الصفوف، وانتظر الإمام طويلا، فلما سأله عن سبب تأخره أخبره بالقصة، ففرح الإمام فرحا كبيرا واطمأن على سير العدالة في بلاده فحمد الله الذي أنطق أهل البلد بالحق، وأعطاهم الكرامة بالعدل، وهو الذي قال ذات يوم " "إذا جاعت الرعية فأنا جوعان، وإذا شبعت فأنا شبعان".
//////////