صالون الأدب الروسي discussion
2016 عام دوستويسفسكي
>
مذلون مهانون
message 51:
by
رنا
(new)
Jan 08, 2016 03:54PM

reply
|
flag

ملاحظة بس يا جماعة .. الاسم ديستويفسكي ولا ديستويسفسكي
اسم الموضوع هنا عام ديستويسفسكي .. لو غلطة ياريت نعدلها
لو فيه امكانية التعديل

قال هذا واشار بحركة من يده سريعة وغير مقصودة,إلى فضاء الشارع يملؤه الضباب وتنيرة أشعة القناديل الضعيفة والمهتزة,وإلى البيوت القذرة , وإلى بلاط الارصفة الذي يلتمع من الرطوبة,وإلى المارة الناتئة عظامهم من فرط النحول,المتقلصة وجوههم من شدة الهم,إلى كل هذه اللوحة التي تلفها سماء بطرسبيرج قبة قاتمة ملطخة بحبرٍ أسود"
ص98


عموما هذا الامر لم ينقص متعتي وتأثري بمجريات الاحداثولله الحمد
الملاحظ في هذه الرواية أنها رواية أشخاص لا أحداث، والأشخاص هم لعبة دوستويفسكي التي يجيدها أكثر من أي شيء آخر.
لست متستمتعا بأحداثها بها بقدر ما استمتعت بأحداث الجريمة والعقاب ومذكرات من البيت الميت، ولكنني مستمتع ببناء دوستو لشخصيات الرواية وهذا ربما يفسر طول الحوارات نوعًا ما
لست متستمتعا بأحداثها بها بقدر ما استمتعت بأحداث الجريمة والعقاب ومذكرات من البيت الميت، ولكنني مستمتع ببناء دوستو لشخصيات الرواية وهذا ربما يفسر طول الحوارات نوعًا ما

salem wrote: ""إن الحياة جميلة,وهذا المكان جميل... انظر!
قال هذا واشار بحركة من يده سريعة وغير مقصودة,إلى فضاء الشارع يملؤه الضباب وتنيرة أشعة القناديل الضعيفة والمهتزة,وإلى البيوت القذرة , وإلى بلاط الارصفة الذ..."
شكرا يا سالم على هذا المقطع.. احدى ميزات دوستويسفسكي هي أنه ينقل لنا روح مدينة سان بطرسبورغ.. وهذا أمر أحبه.. أن اتلمس روح المكان في أي رواية وبالذات إن كان المكان مدينة
قال هذا واشار بحركة من يده سريعة وغير مقصودة,إلى فضاء الشارع يملؤه الضباب وتنيرة أشعة القناديل الضعيفة والمهتزة,وإلى البيوت القذرة , وإلى بلاط الارصفة الذ..."
شكرا يا سالم على هذا المقطع.. احدى ميزات دوستويسفسكي هي أنه ينقل لنا روح مدينة سان بطرسبورغ.. وهذا أمر أحبه.. أن اتلمس روح المكان في أي رواية وبالذات إن كان المكان مدينة

قال هذا واشار بحركة من يده سريعة وغير مقصودة,إلى فضاء الشارع يملؤه الضباب وتنيرة أشعة القناديل الضعيفة والمهتزة,وإلى البيوت القذرة , وإلى بل..."
العفو أستاذي الكريم مروان , إنني لا أملّ قراءة الاقتباس الذي شاركتكم إياه ففي كل مرة يجول بها بصري في هذه اللوحة أشعر بشيء فريد , أنا لا أرى وحشة المدينة كما هي موصوفة فقط , إنما أيضا تنبعث من اعماقي مشاعر لا أعرف كنّها , جرّاء هذه المفارقة بين جمال الحياة وجمال ماديّاتها

"ان في أصحاب النفوس الحساسة، المرهفة، الرقيقة، نوعا من العناد في بعض الأحيان، فترى أحدهم يأبى أن يعبر للشخص الذي يحبه عن حبه، لا بين الناس فحسب، بل وفي الخلوة أكثر مما بين الناس، ويندر أن تفلت منه ملاطفة، ولكنها ان افلتت كانت عنيفة قوية عارمة".

- من عندهم (هكذا كنا نسمي أبويها)
ص 131
كم يبدع دوستويفسكي في اختيار الكلمات المعبّرة عن التفاصيل السيكولوجية! فهذا الألم يمنعهما .من ذكر اسم الوالدين

- لا أخاف أحد .
استوقفني الموقف كثيرا ، كيف لطفل بعمر الزهور أن يدرك مبكرا أن لايخاف أحدا ، ... فعادة يأخذ هذا الكثير من عمر الكبار ليدركوه ...





وددت مشاركتكم انطباعي عن الرواية لكنني اجلت هذا لحين فراغكم مها *_*

لست ارى اي تعجل بهذا الرقم
ولو كنت متفرغا أكثر لضاعفت هذا الرقم
خصوصا انني احب انهاء الاعمال التي ابدأ بقراءتها سريعا
حتى استوعب كافه تفاصيلها جملةً ولا انسى شيئا
عموما لكل قارئ طقوس وعادات خاصة
salem wrote: "انهيتها للتو , ولست أدري إذا كانت قرائتي سريعة ام كنتم انتم من تقرؤون على مهل
وددت مشاركتكم انطباعي عن الرواية لكنني اجلت هذا لحين فراغكم مها *_*"
أصبر يا سالم :)
وددت مشاركتكم انطباعي عن الرواية لكنني اجلت هذا لحين فراغكم مها *_*"
أصبر يا سالم :)
Hadjer wrote: "لم ار الغابات و الحقول منذ مدة طويلة ! و خطر في بالي فيما خطر ان من الافضل ان انسى ما كان نسيانا تاما ، و كل ما عشته في هذه السنين الاخيرة ... ان انسى كل شيء ان اجدد روحي و استأنف حياتي بقوى جديدة...."
اقتباس دوستويفسكاني أصيل
اقتباس دوستويفسكاني أصيل






