نادي كلمة discussion

نبذة الناشر: عداء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.
أصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً بعد نشره ونال شعبية في نوادي الكتب. تصدّر
الكتاب قائمة النيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً لأكثر من عامين، حيث بيع منه أكثر من سبعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة. حصل الكتاب على نقد إيجابي بشكل عام. على الرغم من ذلك، أثارت بعض أجزاء الكتاب جدلاً في أفغانستان. أتبع نشر الكتاب صدور فيلم بنفس العنوان عام 2007 وعدة عروض مسرحية ورواية مصورة


⬅ لتحميل الكتاب ➡

https://archive.org/download/Ketab053...

معكم ؛ بمعدل ٥٠صفحة يومياً

بما إنني قرأت الكتاب مسبقاً ،سأدلي برأيي قليلاً ،بلا شك هذه الرواية البسيطة عكست واقع الشعب الأفغاني ومما يعانينه من حرب وفساد وظلم وتفرقة من خلال العلاقة التي تجمع بين حسان وأمير ،هذه الرواية كانت بوابتي للإستكشاف الأدب الأفغاني ،وخرجت حصيلة رائعة ك: ألف شمس مشرقة لخالد حسيني رواية فعلاً مختلفة ،إنها فعلاً من الروايات التي لا تُنسى بسهولة، وحجر الصبر .

انا لسه مكملتش قراءه لكن حتى الان الرواية ممتعة وجميلة جدا وزي ما قلتي يامريم فعلا انا مكنتش اعرف ان الادب الافغاني فيه حاجات كدا وعلى فكره كمان الرواية دي اتعملت فيلم ودا الرابط
http://www.dailymotion.com/embed/vide...

أوافقكم ؛ ‎هذه من الروايات القليلة التي ألتهمتها بيومٍ واحد وبدون توقف :و
عن الألف شعور شعرت به أثناء قراءة هذه الرواية , أحداثها كانت تعصف بالمشاعر ما بين حب وحقد؛ جحود وإنتماء .خالد حسيني من الكتّاب الأذكياء
جمع بين آلالام النفس البشرية وتطلعاتها وتناقضاتها في شخصية أميرو أبوه و حسّان وعلي .

خالد حسيني وضع أفغانستان على خارطة الأدب العالمي ليتحدث عن وطناً لا
يهم سيرته أحد، غير إسم طاللبان يتردد منها. كما وضعك أيها القارئ في
مواجهة معاناة البشر وجعلك تتضافر معه وتتفاعل مع احداثه
‎وتخرج من برجك العاجى لتنزل الى ارض واقع اخترت أنت ان تتجاهل وجوده ليصدمك ويذكرك بانسانيتك المنسيه ليقول لك استيقظ فهناك بشر آخرون يعيشون فى هذا العالم .

ما أعجبني أكثر في عدّاء الطائرة الورقية ، كيف خالد حسيني عصف بالتمييز العنصري والديني والمادي عرض الحائط ؛ ليبرهن أنه عندما يتعلق الأمر بالبشر , فلا مسلمات , فأصحاب الأنساب و الأصول العريقة ليسوا بالضرورة شرفاء , و المنتمون إلى أعراق أقل تاريخا ليسوا بالضرورة خائنين أو محل إحتقار , فكل منا هو فعله و عمله وكلمته التى تحرره أو تبقيه سجين الحنث بالوعد

لكن أعطي الكتاب أربع نجوم وذلك بسبب آخر فصلين من الرواية التي تصف أخذ أمير لسوراب من آصف ورجعوهم لباكستان في سبعين صفحة. كانت الاحداث فيها رتيبة جداً وتصيب بالملل، وفاقدة لعنصر التشويق. أيضاً حدث محاولة انتحار سوراب، كانت غير محبوكة جيداً إذ كيف لطفلٍ في عصر دون تلفاز وإعلام أن يعلم عن كيفية الإنتتحار وتقطيع شرايين اليد بهذه الطريقة المحُترفة . بعض المشاهد تمنيت أن الكتاب لو وضع من الأساس كفلم وليس ككتاب لأن النص هو نص تصويري وليس قرائي.
ما رأيكم ؟؟