رواية "الأشياء تتداعى" للكاتب النيجيري "تشينوا اتشيبي" الذي يُعتبر من أعظم الكتّاب الأفارقة إن لم يكن أعظم كاتب إفريقي على الإطلاق. تقوم فكرة الرواية عن قصة شخص كان يعيش في قرية إفريقية نائية تُدين بالوثنية قبل الاستعمار.. كان حياته كلها تدور في فلك عالمه الصغير في تلك القرية الإفريقية القصية التي شهدت عهد طفولته المبكرة وفتوة شبابه عندما أشتهر كأعظم مصارع في القرية وفي القرى المجاورة لها، ويشعل قلوب الفتيات بسحره، ومن ثم أصبح رجلاً ناضجاً وجيهاً بين قومه لديه زوجتين وعدد كبير من الأولاد، وعشرات الأبقار والأغنام وحقل يزرع فيه الذرة والقمح والبقوليات التي تكفيه بمعية اسرته طوال العام. وكان على حسب مقاييس أهل تلك القرية يعتبر جمع المجد من أطرافه وبلغ ذروة النجاح، وأصبح بذلك أحد أعيان القرية وسيداً من ساداتها العظام. ينعم بالمال والسلطة والصيت العالِ.
رواية "الأشياء تتداعى" للكاتب النيجيري "تشينوا اتشيبي" الذي يُعتبر من أعظم الكتّاب الأفارقة إن لم يكن أعظم كاتب إفريقي على الإطلاق.
تقوم فكرة الرواية عن قصة شخص كان يعيش في قرية إفريقية نائية تُدين بالوثنية قبل الاستعمار.. كان حياته كلها تدور في فلك عالمه الصغير في تلك القرية الإفريقية القصية التي شهدت عهد طفولته المبكرة وفتوة شبابه عندما أشتهر كأعظم مصارع في القرية وفي القرى المجاورة لها، ويشعل قلوب الفتيات بسحره، ومن ثم أصبح رجلاً ناضجاً وجيهاً بين قومه لديه زوجتين وعدد كبير من الأولاد، وعشرات الأبقار والأغنام وحقل يزرع فيه الذرة والقمح والبقوليات التي تكفيه بمعية اسرته طوال العام. وكان على حسب مقاييس أهل تلك القرية يعتبر جمع المجد من أطرافه وبلغ ذروة النجاح، وأصبح بذلك أحد أعيان القرية وسيداً من ساداتها العظام. ينعم بالمال والسلطة والصيت العالِ.