صالون الأدب الروسي discussion
2016 عام دوستويسفسكي
>
المقامر
بحسب المقدمة فإن دوستو، ومن أجل أن ينجز هذه الرواية بأسرع وقت، لم يكتبها كتابة، بل أملاها إملاءً على فتاة دفع لها لأداء هذه المهمة!


“لا يذهب للغابة من يخاف الذئب”
“رب خاطر هو أقرب الخواطر إلى الجنون، وأدناها إلى الإستحالة، يبلغ من قوة رسوخه في الفكر أن المرء يخاله ممكن التحقيق، حتى إذا كان هذا الخاطر مرتبطاً برغبة قوية ملتهبة جامحة اعتقد المرء أخيراً أنه أمر حتمي، ضروري، فرضه القدر منذ الأزل، أمر لا يمكن إلا أن يكون، ولا يمكن إلا أن يحدث!
عفوك يا عمتي … هل المبارزات ممكنة؟
ولم لا؟ الرجال جميعاً ديكة. كانا سيقتتلان، وينتهي الأمر. ولكنكم دجاجات مبتلة، هذا واضح، إنكم عاجزون عن الدفاع عن شرف بلدكم.


فعلا و قتله لا لشيء بل فقط لينهي ذخيرته


أهلاً بكل الأصدقاء الذين انضمّوا إلينا :-)
---
أعجبني هذا المثل الذي ساقه دوستو "تدعوه إلى مائدتك فما يلبث أن يضع فوقها قدميه"
اللئام على موائد الكرام :-(
---
أعجبني هذا المثل الذي ساقه دوستو "تدعوه إلى مائدتك فما يلبث أن يضع فوقها قدميه"
اللئام على موائد الكرام :-(

هل لاحظتم يا أصدقاء أن هذه الرواية، حتى الآن على الأقل، خالية من الأجواء الكئيبة ومن دراميات دوستو التي اعتدنا عليها في الأعمال السابقة ههههه

ما قاله الواعظ الثري في بداية الفصل الثاني عن الفقراء الذين يمارسون القمار، ذكرني بالانفصام الأخلاقي الذي يمارسه بعض رجال الدين العرب
"إن مدموزيل بلانش جميلة، ولكن لا أدري هل يفهمني القارئ، إذا قلت ان وجهها هو من تلك الوجوه التي توقظ الرعب في النفس"
غريب ومضحك هذا الدستويفسكي
غريب ومضحك هذا الدستويفسكي
اضحكتني في الفصل الرابع، سخرية دوستويفسكي من حرص الألمان على جمع المال والنظام، بالمقارنة مع الروس :)


"هو إنجليزي ... لذلك هو يتفرس فيّ دون أن يفتح فاه ..على كل حال أنا أحب الإنجليز "
ألاحظ أن هذه الرواية تطفح بمشاعر البغض و الكراهية تجاه الفرنسيين و الألمان ،و ميل للإنجليز.

هنا مراجعتي لمن يحب الإطلاع
https://www.goodreads.com/review/show...
Huda wrote: "شكرآ صالون الأدب الروسي على اختيار هذه الرواية التي لم تكن على قائمة ما أرغب بقرائته لديستوفسكي..الحقيقة أني لم أسمع بها من قبل ،و حين أرسل الصالون دعوة قرائتها ظننتها "المراهق"،أو هكذا بدا لي العن..."
مراجعة جميلة هدى، أعجبني هذا السطر
"مخطئ من يظن أن الروائي يكتب بمعزل عن تكوينه الداخلي و تجاربه الحياتية،فها هو ديستوفسكي هنا ركن مخيلته جانبا لبعض الوقت، و استوحى من حياته رائعة أدبية و إن لم ينصفها النقاد"
مراجعة جميلة هدى، أعجبني هذا السطر
"مخطئ من يظن أن الروائي يكتب بمعزل عن تكوينه الداخلي و تجاربه الحياتية،فها هو ديستوفسكي هنا ركن مخيلته جانبا لبعض الوقت، و استوحى من حياته رائعة أدبية و إن لم ينصفها النقاد"

النقاشات الرائعة التي تجري ما بين بطل الرواية و الفرنسي و الجنرال من اجمل ما قرأت
فلسفة المقارنة مابين التجارة و القمار رغم شطوحها لكنها معبرة بصدق و كأن الاستاذ فيدور يدافع عن ادمانه للعب القمار
حين تحدث كيف يجمع الالمان اموالهم و تصل الى جيل لاحق يتفاخر بها رغم انه لم يبذل جهد كبير في التحصيل

احسنت التشبيه
"ولكن لن اعطه شيئا من مال. وما ينبغي أن يسوءه هذا، فهو في رأيي حيوان كبير.. أما أنا فدجاجة عجوز لا أملك من الذكاء أكثر مما يملك هو، إن الله يقتص من المفترين عاجلا أو آجلا".
وكأنه مقطع من مسلسل عربي درامي:)
وكأنه مقطع من مسلسل عربي درامي:)
"لبن، عشب طريّ أخضر، ذلك أقصى ما يتخيّله برجوازي باريسي من متعة شعرية، ذلك كما تعرفون، كل تصوره للطبيعة"
لا ينفك دوستو عن ذم الفرنسيين والسخرية منهم :-)
لا ينفك دوستو عن ذم الفرنسيين والسخرية منهم :-)
يعجبني في هذه الرواية أن دوستو خرج من إطاره المعروف أو لنقل الصورة النمطية المنتشرة عنه، ليكتب عملا ظريفا لطيفا ولكنه أيضا حاد الملاحظة.. هكذا هم الكتاب الكبار..
ثم تأتي بعدها، وبدرجة أقل، مذكرات من البيت الميت، المراهق، والأبله.
وهناك، في الجانب الآخر، تلك الروايات التي قوبلت بنقدٍ لاذع وعدّها البعض أسوأ ما كتب دوستويفسكي من أعمال مثل مذلّون مهانون، الزوج الأبدي، والمقامر التي كتبها دوستويفسكي على عجل وفي مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع لتسليمها إلى الناشر في الموعد المحدد.
قد لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي، ولكنها تسلط الضوء -من دون شك- على شخصية الكاتب نفسه؛ فدستويفسكي كان مقامرًا بدرجة مرضيّة كبطل الرواية، وقد خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا، ولم يشف من هذه الآفة -كما كان يسميها- حتّى توقف عن اللعب نهائيا عام 1871.
هل يحلل دوتسويفسكي موضوع الإدمان على القمار في هذه الرواية من خلال تجربته الشخصية؟ خصوصًا إذا علمنا بأنه كتبها وهو في عز إدمانه المرضي على هذه اللعبة!
لنكتشف ما يريد دوستويفسكي قوله في هذه الرواية معًا.
مدة القراءة ٨ أبريل - ٨ مايو
رابط إلكتروني للرواية:
https://archive.org/download/ketab127...