حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion

This topic is about
عصر الحب
مناقشات الكتب
>
عصر الحب - سبتمبر 2014
date
newest »

يبدو أن هذه الرواية لا تجد من يقراها، رغم أنها جيدة بالفعل، وأعادتني إلى نجيب محفوظ الروائي البارع...
لم أفهم لما تحول عزت الطفل الصغير إلى هذا الرجل اللامبالي؟ هل هو حب امه واهتمامها المبالغ فيه؟ أم هو طبع في نفسه ورثه ربما عن أبيه الذي لا نعرف عنه الكثير؟
لازال الكتاب يتكشف عن أبعاد جديدة للشخصية، فربما اكتشفت المزيد مع الوقت.
لم أفهم لما تحول عزت الطفل الصغير إلى هذا الرجل اللامبالي؟ هل هو حب امه واهتمامها المبالغ فيه؟ أم هو طبع في نفسه ورثه ربما عن أبيه الذي لا نعرف عنه الكثير؟
لازال الكتاب يتكشف عن أبعاد جديدة للشخصية، فربما اكتشفت المزيد مع الوقت.

اول مرحلةكانت فى الطفوله واحساسه بانه ظل لامه ومهما حقق فهو يستمد سيرته من سيرتها العطره
ثانى تحول حدث بسبب قصه حبه الفاشله من بدريه واصرار امه على عدم زواجه بها .. وزاد من هذا النفور من امه ما اتضح للجميع ان وجهه نظرها في بدريه كانت صحيحة فهى هربت مع حمدون ولم تتزوج العريس الذى وافق عليه ابوها
ومن هنا اتجه عزت اتجاه عكس اتجاه عين على طول الخط
بالفعل عندما تفكر في الامر ترى انه من البديهي ان احساسه بانه ظل لامه كان سببا اساسيا في تحوله..
غريب ذلك رغم اني ظللت لفترة لا افهم سر التحول....
غريب ذلك رغم اني ظللت لفترة لا افهم سر التحول....
هاشم wrote: "الريفيو ده بعد القراءه الثانيه
https://www.goodreads.com/review/show..."
تعليق جيد جدا فعلا..
هناك امر آخر لفت نظري كذلك.. سخرية الأقدار التي جعلت سمير ابن عزت ينخرط مع نفس المجموعة التي انخرط معها حمدون من قبل.. بل ويتهم في جريمة ويهرب ويفقده اباه ربما إلى الأبد..
لا انفك افكر في أن ما حدث هو العاقبة الأخلاقية التي تعاقب عزت على جرمه تجاه صديق عمره، ولو كانت الجريمة بالنية فقط (فالواقع ان الخطاب الذي أرسله عزت لم يكن ذو تأثير، فحمدون كان قد اعترف قبلها بالفعل)، بأن جعلت ابنه يسلك نفس هذا الطريق..
بل والأقسى أن حمدون يتصرف وكأنه يعرف مكان سمير، بل ويعرفه هو شخصيا أفضل من أبيه.. وكان حمدون الأب، وليس عزت..
أي قسوة هذه التي وجد عزت نفسه مواجها بها!
ربما هنا كانت اللحظة الحاسمة التي وضعت عزت في مواجهة نفسه، والتي دفعته إلى العودة مرة أخرى إلى منزله القديم.
https://www.goodreads.com/review/show..."
تعليق جيد جدا فعلا..
هناك امر آخر لفت نظري كذلك.. سخرية الأقدار التي جعلت سمير ابن عزت ينخرط مع نفس المجموعة التي انخرط معها حمدون من قبل.. بل ويتهم في جريمة ويهرب ويفقده اباه ربما إلى الأبد..
لا انفك افكر في أن ما حدث هو العاقبة الأخلاقية التي تعاقب عزت على جرمه تجاه صديق عمره، ولو كانت الجريمة بالنية فقط (فالواقع ان الخطاب الذي أرسله عزت لم يكن ذو تأثير، فحمدون كان قد اعترف قبلها بالفعل)، بأن جعلت ابنه يسلك نفس هذا الطريق..
بل والأقسى أن حمدون يتصرف وكأنه يعرف مكان سمير، بل ويعرفه هو شخصيا أفضل من أبيه.. وكان حمدون الأب، وليس عزت..
أي قسوة هذه التي وجد عزت نفسه مواجها بها!
ربما هنا كانت اللحظة الحاسمة التي وضعت عزت في مواجهة نفسه، والتي دفعته إلى العودة مرة أخرى إلى منزله القديم.

فالرواية تتجدث عن البحث عن السعادة
وهذا ما استنتجته من خلال الاحداث
عزت عاش منذ صغره في ظله والدته التي ربته على الحب والخير، لكن عزت لم يكتفي بما ربته والدته عليه فراح يبحث عن الاشاء الغير موجودة بحياته، مثل حبه لبدرية رغم انه يعرف ان صديقه هو الاخر يحبها، وبعد فترة انقطاع التقى مرة اخرى بصديقه حمدون وبدرية ورآهما تغيرا في حين هو لم يتغير رغم ادمانه على السهر، فتشجع على عمل مشروع المسرح أملا في السعادة، لدرجة انه ترك زوجته ووالدته وابنه، معتقدا ان سعادته ستغنيه عنهما
وبعد سنوات رجع للاصل الذي هو بيته الذي تربى
*هذه الرحلة التي عاشها عزت، كثير منا يعيشها، فلانسان بطبيعته لا يكتفي ولا يقتنع بما يعيشه او تربى عليه، ويريد المزيد والاكتشاف عن اشياء اخرى للسعادة، وهو لا يعمل ان ما بين يديه هي السعادة الحقيقية
Rkia wrote: "كا العادة أبدع نجي محفوظ
فالرواية تتجدث عن البحث عن السعادة
وهذا ما استنتجته من خلال الاحداث
عزت عاش منذ صغره في ظله والدته التي ربته على الحب والخير، لكن عزت لم يكتفي بما ربته والدته عليه فراح يبح..."
بينما رآى البعض في هذه القصة فصة تمرد شاب على حياته، رأيتها انت قصة بحث عن السعادة.. ربما كان الإثنان وجهان لعملة واحدة، وربما كانا أمران فعلا منفصلان..
تعجبني فكرة التأويلات المتعددة للقصة الواحدة :)
فالرواية تتجدث عن البحث عن السعادة
وهذا ما استنتجته من خلال الاحداث
عزت عاش منذ صغره في ظله والدته التي ربته على الحب والخير، لكن عزت لم يكتفي بما ربته والدته عليه فراح يبح..."
بينما رآى البعض في هذه القصة فصة تمرد شاب على حياته، رأيتها انت قصة بحث عن السعادة.. ربما كان الإثنان وجهان لعملة واحدة، وربما كانا أمران فعلا منفصلان..
تعجبني فكرة التأويلات المتعددة للقصة الواحدة :)
لنا فترة لم نقرأ روايات محفوظ، واعتقد آن الأوان لذلك :)