الدفتر الكبير discussion

ماذا نقرأ هاهنا؟

هذا المقطع أحزنني جدا
هل هذا ماسيصنعه الزمن بنا؟؟ أم إنه صنيع الحرب فقط؟؟

كيف لطفل أن يفهم هذه المعادلة؟؟
أم أن هؤلاء ليسوا أطفالاً؟؟

هي من الأعمال التي نقع في غرامها من النظرة الأولى كما يبدو؛

فكرة التعري من الاحساس أو الغوص فيه لدرجة فقدانه في حد ذاتها مؤثرة للغاية ، كل مشهد في الرواية و كل تعليق من هؤلاء الأطفال له وقع خاص و مؤثر بشكل مختلف ..فكرة ان تُقدم لنا هذه الواقعية المؤلمة على ألسنة و في شخوص اطفال الذين هم صور للبراءة كانت غاية في الروعة من هذه الأغوتا كريستوف
!

هل تعتقد أن الظروف (الحرب) هي من جعلت شخصياتهم هكذا .. أم أنهم أطفال مميزون ومختلفون منذ البداية؟؟

بالمناسبة .. ما هي موسيقاك لهذه الرواية؟؟

لا نحب قبول الهدايا -
لِمَ؟ -
لأننا لا نحب أن نقول شكرا -

Wafa wrote: "هل تعتقد أن الظروف (الحرب) هي من جعلت شخصياتهم هكذا .. أم أنهم أطفال مميزون ومختلفون منذ البداية؟؟

بالمناسبة .. ما هي موسيقاك لهذه الرواية؟؟"

من أيام رأيت اطفال سوريين تحت الحصار و القصف و الجوع يتحدثون تذكرتهم و أنا اقرأ هذه الرواية هم بنفس هذا الألم و العمق و التجرد من سذاجة البراءة و حمال هذا العُمر ..يبدو ان للحروب كلمتهم في هذه الأمور

موسيقى تركية حزينة و كئيبة جدا لا اعرف اسمها الحقيقة

Wafa wrote: "لا نحب قبول الهدايا -
لِمَ؟ -
لأننا لا نحب أن نقول شكرا -"

:(

Hemdan wrote: "Wafa wrote: "لا نحب قبول الهدايا -
لِمَ؟ -
لأننا لا نحب أن نقول شكرا -"

:("

الكلمتين دول استوقفوني جدا .. يعني همه بيقدروا اللطف وبيحسوا فيه بس مش عايزين لا يعاملوا الناس بيه ولا يتعاملوا بلطف كمان لأن ده غير مناسب للمرحلة والظروف

تختار الروائيّة السرد بضمير الجمع المتكلم، أي أن الطفلين معا يسردان الحكاية،
ربّما يكون في اختيار ضمير الجمع ترميزا من الكاتبة إلى تبكيت صوت الفرد ودوره في أوقات الحروب الطاحنة التي يكون الأفراد وقودها وجمرها فقط دون أي اعتبار آخر.

وجهة نظر

وربما لأن الحروب توحد مشاعر الأفراد .. فيصبحون كأنهم واحدا فيما يعيشون ويشعرون

هاهنا .. شعرت أن الكاتبة استخدمت ضمير الجمع المتكلم للدلالة على مدى ارتباط الأخوين ببعضهما البعض لتأتيك النهاية مباغتة وفجة وغير متوقعة