الحب السائل الحب السائل discussion


23 views
أسئلة لمناقشة جماعية حول كتاب الحب السائل

Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by Ebtihal (last edited Apr 18, 2020 07:07AM) (new) - rated it 3 stars

Ebtihal Salman


هذا الكتاب كان اختيار مجموعة شرفات للقراءة في شهر أبريل ٢٠٢٠. أعددت هذه الأسئلة للنقاش. المجال مفتوح لمن يحب المشاركة

الفصل الأول - الوقوع في الحب والخروج منه

(١)


"الحب يا إخوتي معلم كبير، ولكن يجب أن نعرف كيف نملكه. إنه لا يُكْتَسَب بسهولة؛ و إنما يحصل عليه الإنسان بثمن باهظ، بجهد متصل وفي زمن طويل. ذلك أن المقصود ليس هو أن تحب مؤقتاً و مصادفةً، بل أن تحب حباً مستمراً مطَّرداً."

‏دوستويفسكي __ الاخوة كارامازوف.


يجادل زيجمونت في كتاب الحب السائل حول عدم إمكانية تعلم الحب. أن كل تجربة قائمة بظروفها وشخوصها، وأن الشيء الوحيد الذي نتعلمه من تكرار تجارب الحب هو (مهارة إنهاء العلاقات والبدء من جديد!). في الآن ذاته يأتي هذا في عالم يحفل بمواد (كتب/اعلام/مستشارين/مدربين) يزعمون القدرة على ارشادك لتعلم الحب.

ما رأيكم؟


(٢)

إذا افترضنا ان سيولة الحب تخص (العلاقات التي يسهل مغادرتها)، هل يجعل هذا العلاقات القائمة على عقود الزواج أكثر صلابة؟ هل الصلابة/والأمان قائم في طبيعة العلاقة أم في مواثيقها (العقد)، أم في أمر آخر؟


(٣)

يتحدث الكاتب عن الحب بوصفه مزيج من (الخوض في القدر، المجهول)، الاستعداد للمجازفة. ويقول ان الاعتراف بوجود مستقل للآخر هو الاعتراف بمستقبل غير محدد (لأن هذا الآخر يمكن ان يستقل بوجوده في أي وقت) انه العيش مع اللايقين.
هل هذا يعني أن الإنسان في سعيه للأمان الذي يقدمه الحب يجب أن يخوض بل ويعيش مع اللايقين ومع المجازفة أيضا؟
هل هي موازنة فعليا بين الاثنين، أم ان الكاتب شاطح في تمثيل جانب اللايقين في الحب؟

(٤)

يتحدث الكاتب عن أمثلة من مواد اعلامية (صحف/مجلات/تلفاز) بصفتها تبث في وعينا ثقافة وتعليمات العلاقات السائلة. هل نحن نلاحظ في حياتنا كل يوم تأثير هذه المواد وربما مصادر أخرى تشكل ثقافتنا ومعتقداتنا وسلوكنا في العلاقات؟


الفصل الثاني: العلاقات الاجتماعية

(١)

يشير الكاتب الى النزوع إلى معاملة البشر الآخرين باعتبارهم موضوعات استهلاك - او مصلحة - (هذه هي المعلمة التي تعلم أولادي، تلك مسؤولة الطبخ لنا، هذا الذي يقدم لنا الخدمة الفلانية.. كل شخص له مهمة استهلاكية)
يقول الكاتب ان هذا السلوك يصدر من النموذج المهيمن للحياة الاستهلاكية.

هل تتفقون ان هذه النزعة موجودة وبنسبة ملحوظة في حياتنا؟
هل هي بسبب العصر الذي نعيشه، واسلوب الحياة، أم أنها شيء كامن في الإنسان وبغض النظر عن أي عصر يعيشه؟


(٢)

يقول الكاتب كلما زاد استيعاب القرب الافتراضي للاهتمام البشري، قل الوقت المخصص لاكتساب مهارات التجمع الواقعي.

اعتقد هذا له مظاهر لم نعد حتى نلاحظها: مثلا قليلا ما نبدأ اللقاء الافتراضي بالتحية (فنحن متصلون طوال الوقت). وأحيانا نندفع في قول كلمات خالية من الذوق لبعضنا في العالم الافتراضي (لأن الضحية غير مرئية، والإحساس ضعيف بحجم الأذى طالما لا نراها) بينما ترتفع درجة المراعاة حين نواجه بعضنا البعض - فهناك لغة الجسد ايضا.

(تلك المهارات يهجرها الناس تدريجيا، وينسونها، بل ولا يتعلمونها أبدا.)

*ما رأيكم؟
هل هناك مهارات اجتماعية واقعية هجرناها بسبب اندماجنا مع اسلوب التجمع الافتراضي (او يمكن الجيل الاصغر بدأ بهجرانها)

*نحن نعيش الان جائحة تدفعنا قسرا الى المزيد من الابتعاد عن التجمع الواقعي والاتجاه للتجمع الافتراضي. وربما الوقت مبكر على رؤية التغير الذي سيحل بعلاقاتنا ومهاراتنا الاجتماعية. ولكن هل تتصورونا ان المهارات الاجتماعية ستبقى كما هي، بعد ستة اشهر من الان؟ بعد سنة؟


(٣)

أيهما ترجح كفته في تحفيز الارتباطات الالكترونية (ما راح اسميها علاقة) -
- سهولة الاتصال،
- أم سهولة قطع الاتصال / الانسحاب؟


(٤)

يعقد الكاتب مقارنة بين علاقات القرب الافتراضي (الانترنت مثلا / الهاتف في ١٩٩٠) وعلاقات القرب الواقعي، ولا تبدو النتيجة لصالح علاقات القرب الافتراضي (وان كانت هي في حكم الواقع).

ما رأيكم في المقارنة التي عقدها؟
هل القرب الواقعي اقدر على اقامة الروابط/العلاقات من الافتراضي؟
لو تخيلنا ان مجموعتنا للقراءة كانت مقتصرة على لقاءات في الواقع، ما تخيلكم لشكلها ونجاحها؟


سيتم اضافة أسئلة نقاش الفصل الثالث والرابع لاحقا.




Ebtihal Salman الفصل الثالث: أحبب جارك كما تحب نفسك .. وصية صعبة



(١)

أحبب جارك كما تحب نفسك
يقول باومان أن حب الإنسان لنفسه لن يتحقق إلا بعد أن يتأكد الفرد من احترام وحب جيرانه له أولاً، ويقول أن إيماننا بالحاجة إلى محبة الجار هي ما يدفع إلى مراعاة بعضنا البعض. فالحب هنا ليس قيمة مجردة، بل إنه في الحقيقة مصلحة ومنفعة تبادلية.

إذا كانت المنفعة تبادلية، ما الذي يجعل الوصية صعبة؟ لماذا يصعب تنفيذها في عالم اليوم؟


(٢)
يقول الكاتب (تكشف الثقة والرحمة والشفقة في عالم اليوم عن نزعة انتحارية. فإن لم يكن المرء أكثر غلظة وأقل ورعا من الآخرين، فإنهم سيقضون عليه بندم أو بدون ندم.)
هل الشفقة والثقة والرحمة في أيام كورونا هي وصفة للإنتحار؟
هل نختار البقاء بأي ثمن، أم نختار الكرامة الإنسانية؟


(٣)

يقول الكاتب أن المدينة توقظ الخوف من الاختلاط ومحبة الاختلاط في آن.
هل نستطيع أن نرى مشاهد من حياتنا ومدننا تشير إلى الخوف من الاختلاط، أو محبة الاختلاط؟

فلننظر في المدينة من حولنا، هل نستطيع تمييز نماذج للفضاءات المختلفة التي تحدث عنها الكاتب: المحظورة، والمعزولة، والطاردة للغرباء.

ويتحدث عن فضاءات تيسر اللقاءات المباشرة لتعزيز الاندماج/الاختلاط .. هل تستطيعون التفكير في نماذج لهذه الفضاءات في حياتنا؟


back to top