صالون الجمعة discussion

This topic is about
دروز بلغراد
القراءات المنتظمة
>
مناقشة كتاب شهر يونيو/حزيران: دروز بلغراد
date
newest »


في البداية تقيمي لها ثلاثة من خمسة
لعدة اسباب :
احداث الرواية غير واضحة تمر سنوات في السجن دون ذكر اي تفاصيل وبعض الاحيان يسهب في ذكر تفاصيل صغيرة جدا , هناك بعض الشخصيات لا اعلم سبب وجودها في الرواية أو بمعنى اصح لا افهم لماذ ذكرها الكاتب منها الذي زوج ابنتة الصغيرة للتاجر .
من ضمن الاسباب وجود بعض المفرداة العامية في الروية التي افسدة بعض المقاطع منها .
بكل صدق لم اكن اتوقع الرواية الفائز بجائزة البوكر العربي بهذا الاسلوب
في النهاية يضل ربيع جابر من الكتاب الجميلين

*الرواية بديعة لكني اعطيتها 3 من خمسة لاني قستها باعمال روائية كبيرةاخرى
*اعجبتني كثير من التشبيهات والاوصاف لكني وجدت بعضها متكلفا
*تعمد الكاتب في الاسترسال بوصف الامكنة والقصص المتفرعة كانه اراد ان يمتد افقيا بمساحة القصة اكثر ما يمكن لتبرز شخصية حنا من بينها وتضاف اهمية الى هذه الشخصية الهامشية في الحياة
*ايضا وجدت في القصص المتفرعة نوعا ما اراد الكاتب ان يعطي صورة اكبر عن الحياةالاجتماعية في ذلك العصر ونعيش فيها وفي اماكنها
* لفت نظري كثيرا عن حديثه عند دخوله مدينة اسطنبول عن تنوع الناس من حيث الديانات والقوميات فيهم لكنهم متعايشون فيما بينهم
وتساءلت؟
نعم اسطنبول فيها هذا التنوع الديني والعرقي ...لكن لماذا لم نسمع في التاريخ عن حروب اهلية وخلافات من اي نوع فيها حتى مع التغيرات المفصلية في الحكم فيها ؟
هل ان طبيعة تعايشهم والنظام الاداري فيها السبب ويستحق الدراسة للاستفادة منه؟
ام لانه لم يكن هناك على الدوام اطماع استعمارية تحرك هذه الخلافات باياديها الخفية ؟
شكرا وان شاء الله نستمر في الحديث عن هذا الاختيار الموفق
فالحديث ذو شجون

نعم لخص خطابه في هذه الجملة ...حيث ان خطابها بصورة عامة ضد الطائفية واعتقد ان هذا مما ساهم في فوزها بالجائزة لانها مشكلة المرحلة التي نمر بها كامة ...
تحياتي
ا
هذه قرائتي المتواضعة للرواية
رواية "دروز بلغراد حكايات حنا يعقوب " الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2012 , تراجيديا إنسانية تتقمص ألم التراجيديات الإغريقية و تغرقنا في حزن لا ينتهي من أول كلمة أدخلتنا في صلب القصة إلى آخر جملة أنهت معاناة البطل و معاناتنا معه باستنشاقنا جميعا للهواء,تحكي الرواية حقيقة تاريخية غير معروفة لدى أغلب العرب و المسلمين حين نفى الحكم العثماني ما يزيد عن 500 درزي متهمين بجرائم ارتكبوها ضد المسيحيين في جبل لبنان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, رحلة استمرت 12 عاما قضاها حنا يعقوب سجينا بقرب مساجين اقترفوا جرائم ضد طائفته وجد نفسه سجين غربتين مفارقة دفع ثمنها هو و عائلته الصغيرة المكونة من زوجته هيلينا و الطفلة بربارة متنقلا بين زنازين تغيرت جغرافيتها بين بلغراد و الهرسك و كوسوفو لكنها جميعا اتفقت في عذاباتها التي جعلت حنا دائم الذهول و التساؤل "لما أنا هنا و ما هي جريمتي؟".
هذه نبذة عن الرواية حتى لا نحرق القصة كلها و لنتناول بالتحليل المتواضع هذه الرواية من خلال هذه النقاط:
1. الغلاف : نظرة خاطفة للغلاف توحي بأن الكتاب سيتناول درس تاريخي أو جغرافي و إذا أرفقنا الصورة مع عنوان الأول دروز بلغراد يتأكد الإيحاء فيعود ربيع جابر لينفي هذا التصور المبدئي بعنوان ثاني و تأكيده على الصنف الأدبي "رواية"
2. العنوان : العنوان جاء مخالفا للعادة في اختيار الكتاب لكلمة واحدة أو مقطع واحد و هو أمر مرتبط بما ذكرناه سالفا عن الغلاف فالمقطع الأول دروز بلغراد مقطع متناقض في حد ذاته جغرافيا مما أثار فضول القارئ الذي يزداد مع المقطع الثاني حكايات حنا يعقوب فما علاقة مسيحي بالدروز و بلغراد , عنوان يحمل مفارقة جغرافية و مذهبية تشبه تلك المفارقات التي نجدها عموما في مانشيتات الصحف المثيرة للفضول و هذا أمر غير مستغرب من كاتب صحفي في الأساس.
3. الحكاية : لن نجد في دروز بلغراد أحداث عدة بل هو حدث واحد فقط بدأ عكس المتعارف عليه في النمط الروائي المقدمة أو الاستهلال – عقدة- حل بل نجد الرواية و الحدث الرئيسي يبدأ من الكلمة الأولى رحلة واحدة متبعة نمط واحد سجن عذاب يتغير المكان و يبقى الحدث هو نفسه خرج حنا مسيحيا و تعذب درزيا ( الحدث الأساسي ) و ارتاح مسلما في قافلة حج و هي نهاية أحدثت ثورة في نمطية الحدث الذي بدا مع توالي الصفحات مملا حيث أخرج حنا من العذابات المتتالية إلى البهجة و السرور و لا أعلم إن كان الكاتب قصد هذا الأمر أم جاء تلقائيا و استدعته ضرورة السرد.
إذا عدنا لطريقة للسرد اعتمد الكاتب على راو واحد ( مثال الوحدة : بيروت 1860) و أحيانا نجده يدخل الشخصيات بالسرد عن طريق استخدام ضمير المتكلم ( مثال وحدة : الجبل الأسود 1872 ) قسم الكاتب الرواية الى وحدات أحيانا تأتي منفصلة و أحيانا متصلة موضحا الأمر بالأرقام , المثير للانتباه أننا نجد الزمن متحركا في الوحدات التي تتحدث عن المنفى في حين نجده جامدا نوعا ما في حكاية هيلانة حتى حسبناها لم تشخ كما هو حال حنا و هو أمر تفاجأ به هو أيضا لدى عودته , استعمل الكاتب أيضا الأحلام كتقنية ذكية لتعويض غياب الشخصيات و الوطن فيأتي حنا لهيلانة في الحلم كما يأتي الوطن و الأسرة لحنا في الحلم , و حين نصل للنهاية نجدها مبتورة و كان الكاتب تعب كتعب حنا يعقوب و انهى مهمته بإيصال حنا لبيته فيمنحنا مطلق الحرية في تخيل الأحداث التي تلت اللقاء أما الكاتب و الشخصية المحورية فاستنشاقا الهواء و خلصت الرواية.
4- الخلفية التاريخية و الجغرافية التوثيقية :
أسلوب الكاتب تأثر بشكل كبير بأسلوبه الصحفي فامتزج الأدب بالتاريخ و الجغرافية فجاء المزيج إشكالية بين ماهو تاريخي و ماهو روائي مزيج نحس فيه بالملل أحيانا و أحيانا أخرى بتنشيط للذاكرة لتذكر دروسنا في التاريخ معلومات غزيرة تتطلب جهدا و تركيزا لاستيعابه و ربما هذا السبب في إدراجه لوحدة بدت نشازا في الرواية و هي حكاية مراد مصطفى التي جاءت تقريبا متوسطة السرد و جعلتني أتساءل ما الهدف من إدراجها لأنها لا ترتبط بغيرها من الوحدات إلا فيما يتعلق بالتوثيق التاريخي لمآل الدولة العثمانية , ما يحسب للكاتب و هذه أول مرة أرصد هذا الأمر هو إدراجه للمراجع التي أعتمد عليها فهو يؤكد لنا أن عمله منهجي أكاديمي و ليس مجرد كلام و رؤية شخصية فقط و لكي يؤكد لنا في النهاية أن ثنائية التاريخي و الروائي ممكنة و تنتهيان في هدف واحد هو توثيق الحياة.
رواية "دروز بلغراد حكايات حنا يعقوب " الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2012 , تراجيديا إنسانية تتقمص ألم التراجيديات الإغريقية و تغرقنا في حزن لا ينتهي من أول كلمة أدخلتنا في صلب القصة إلى آخر جملة أنهت معاناة البطل و معاناتنا معه باستنشاقنا جميعا للهواء,تحكي الرواية حقيقة تاريخية غير معروفة لدى أغلب العرب و المسلمين حين نفى الحكم العثماني ما يزيد عن 500 درزي متهمين بجرائم ارتكبوها ضد المسيحيين في جبل لبنان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, رحلة استمرت 12 عاما قضاها حنا يعقوب سجينا بقرب مساجين اقترفوا جرائم ضد طائفته وجد نفسه سجين غربتين مفارقة دفع ثمنها هو و عائلته الصغيرة المكونة من زوجته هيلينا و الطفلة بربارة متنقلا بين زنازين تغيرت جغرافيتها بين بلغراد و الهرسك و كوسوفو لكنها جميعا اتفقت في عذاباتها التي جعلت حنا دائم الذهول و التساؤل "لما أنا هنا و ما هي جريمتي؟".
هذه نبذة عن الرواية حتى لا نحرق القصة كلها و لنتناول بالتحليل المتواضع هذه الرواية من خلال هذه النقاط:
1. الغلاف : نظرة خاطفة للغلاف توحي بأن الكتاب سيتناول درس تاريخي أو جغرافي و إذا أرفقنا الصورة مع عنوان الأول دروز بلغراد يتأكد الإيحاء فيعود ربيع جابر لينفي هذا التصور المبدئي بعنوان ثاني و تأكيده على الصنف الأدبي "رواية"
2. العنوان : العنوان جاء مخالفا للعادة في اختيار الكتاب لكلمة واحدة أو مقطع واحد و هو أمر مرتبط بما ذكرناه سالفا عن الغلاف فالمقطع الأول دروز بلغراد مقطع متناقض في حد ذاته جغرافيا مما أثار فضول القارئ الذي يزداد مع المقطع الثاني حكايات حنا يعقوب فما علاقة مسيحي بالدروز و بلغراد , عنوان يحمل مفارقة جغرافية و مذهبية تشبه تلك المفارقات التي نجدها عموما في مانشيتات الصحف المثيرة للفضول و هذا أمر غير مستغرب من كاتب صحفي في الأساس.
3. الحكاية : لن نجد في دروز بلغراد أحداث عدة بل هو حدث واحد فقط بدأ عكس المتعارف عليه في النمط الروائي المقدمة أو الاستهلال – عقدة- حل بل نجد الرواية و الحدث الرئيسي يبدأ من الكلمة الأولى رحلة واحدة متبعة نمط واحد سجن عذاب يتغير المكان و يبقى الحدث هو نفسه خرج حنا مسيحيا و تعذب درزيا ( الحدث الأساسي ) و ارتاح مسلما في قافلة حج و هي نهاية أحدثت ثورة في نمطية الحدث الذي بدا مع توالي الصفحات مملا حيث أخرج حنا من العذابات المتتالية إلى البهجة و السرور و لا أعلم إن كان الكاتب قصد هذا الأمر أم جاء تلقائيا و استدعته ضرورة السرد.
إذا عدنا لطريقة للسرد اعتمد الكاتب على راو واحد ( مثال الوحدة : بيروت 1860) و أحيانا نجده يدخل الشخصيات بالسرد عن طريق استخدام ضمير المتكلم ( مثال وحدة : الجبل الأسود 1872 ) قسم الكاتب الرواية الى وحدات أحيانا تأتي منفصلة و أحيانا متصلة موضحا الأمر بالأرقام , المثير للانتباه أننا نجد الزمن متحركا في الوحدات التي تتحدث عن المنفى في حين نجده جامدا نوعا ما في حكاية هيلانة حتى حسبناها لم تشخ كما هو حال حنا و هو أمر تفاجأ به هو أيضا لدى عودته , استعمل الكاتب أيضا الأحلام كتقنية ذكية لتعويض غياب الشخصيات و الوطن فيأتي حنا لهيلانة في الحلم كما يأتي الوطن و الأسرة لحنا في الحلم , و حين نصل للنهاية نجدها مبتورة و كان الكاتب تعب كتعب حنا يعقوب و انهى مهمته بإيصال حنا لبيته فيمنحنا مطلق الحرية في تخيل الأحداث التي تلت اللقاء أما الكاتب و الشخصية المحورية فاستنشاقا الهواء و خلصت الرواية.
4- الخلفية التاريخية و الجغرافية التوثيقية :
أسلوب الكاتب تأثر بشكل كبير بأسلوبه الصحفي فامتزج الأدب بالتاريخ و الجغرافية فجاء المزيج إشكالية بين ماهو تاريخي و ماهو روائي مزيج نحس فيه بالملل أحيانا و أحيانا أخرى بتنشيط للذاكرة لتذكر دروسنا في التاريخ معلومات غزيرة تتطلب جهدا و تركيزا لاستيعابه و ربما هذا السبب في إدراجه لوحدة بدت نشازا في الرواية و هي حكاية مراد مصطفى التي جاءت تقريبا متوسطة السرد و جعلتني أتساءل ما الهدف من إدراجها لأنها لا ترتبط بغيرها من الوحدات إلا فيما يتعلق بالتوثيق التاريخي لمآل الدولة العثمانية , ما يحسب للكاتب و هذه أول مرة أرصد هذا الأمر هو إدراجه للمراجع التي أعتمد عليها فهو يؤكد لنا أن عمله منهجي أكاديمي و ليس مجرد كلام و رؤية شخصية فقط و لكي يؤكد لنا في النهاية أن ثنائية التاريخي و الروائي ممكنة و تنتهيان في هدف واحد هو توثيق الحياة.
Malooda هناك صراعات في تركيا بين قومياتها من أهم هذه الصراعات الارمن و الأتراك و الاكراد و الأتراك السلطنة العثمانية أحكمت قبضتها على الجميع و استطاعت أن تروض جميع القوميات لمصالحها
فارس غرايبة هناك بعض الهفوات الاملائية لكنها لا تفسد جمالية النص فقط اتفق على كثرة الكلمات العامية التي لم استطع فهما الا بعد البحث

مراجعاتكم جميلة ونقاشاتكم خلال شهر القراءة لهذه الرواية كان رائعاً أيضاً .. ومع أنني لم انهي الرواية بعد، لأسباب كثيرة وتقييمي لها لن يتجاوز الثلاثة نجوم الا انها اضافت لي الكثير بسبب نقاشاتكم المثرية والزاخرة بالمعلومات المهمة عن تلك الحقبة المنسية ...
لي عودة قريبا ان شاء الله

رواية "دروز بلغراد حكايات حنا يعقوب " الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2012 , تراجيديا إنسانية تتقمص ألم التراجيديات الإغريقية و تغرقنا في حزن لا ينتهي من أول كلمة أدخلت..."
رائعة انتِ يا صديقتي بتحليلك للرواية ... ومذهل ذاك المنظور الذي ترين منه الأحداث وتصورين به ما استفدتِه من القراءة لتفيدينا أيضا وتشاركينا المشهد لنراه معا من زاويتك .. أشكرك من الأعماق على قراءتك للرواية .. :)

رواية "دروز بلغراد حكايات حنا يعقوب " الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2012 , تراجيديا إنسانية تتقمص ألم التراجيديات الإغريقية و تغرقنا في حزن لا ينتهي من أول كلمة أدخلت..."
تحليل جيد جا يا ايمان و ان كنت اري ان النهايات المبتورة هي افة كل الروايات فان تركها كاتب اسهب وجعلك تتمنين لو كانت مبتورة عموما النهايات المبتورة ارحم من النهايات المفتوحة :)

احببت الرواية جدا فهي اخذتني الي زمن اخر ولكن بنفس المشاعر الانسانية التي لا تختلف باختلاف الازمان.الشق التاريخي كان ممتع ومثري للغاية فقبل الروايةلم اكن اعرف ان هناك طائفة تسمي الدروز و بالطبع لم اكن اعلم بالواقعة التاريخية للحرب االتي علي اثرها تم نفي الدروز.وجدت خيال الكاتب رائع في وضح حنا يعقوب المسيحي مع الدروز المتهمين بقتل المسيحين و من وجهة نظري لم يكن السجن هو محور القصة بل كيف اثر الدروز بحنا وكيف اثر هو بهم والمشاعر بينهم.اعجبني الجزء الاخير جدا عندما سجن حنا لانه لم يتكلم لان صدمة فقدان رفاقه افقدته النطق وكان يتخيلهم وخاصة قاسم وهم يرشدونه كما كانو يفعلون معه عندما كانو محبوسين سويا.
من اكثر الاشياء التي اعجبتني ايضا حكاية التاجر وابته الصغري الحبيبة
اللغة كانت غريبة قليلا لكني اعتقدتها مناسبة للموضوع احسست اني في راس حنا المضطرب وافكاره المبعثرة
و رجوع حنا المسيحي كحاج مثلما غادر كدرزي كانت مفارقة رائعة اخري من الكاتب

تحياتي لكم

شعرت بكثرة الاسهاب الذي لم ارى له سبب
وكذلك عدة امور غامضه منها غياب الشيخ الاعمى ولم يذكر لما غاب او لم يعطي مقدمة لغيابه
كذلك شعوري بجبن حنا يعقوب وكيف هو مجرد مراقب للاحداث لقد وجدت ان الدروز الاخوه هم ابطال القصة
والنهايه التي لم اتوقعها ان تكون بسيط او انهائه لها دون ان يكون هنالك مواجهه بين حنا وهيلانه



تحياتي لكم"
العفو يسعدني مشاركتكم النقاش :)
وعلي فكرة انتي كتبتي اسمي زهراء مع ان انا كاتباه زهرة بس هو انا فعلا اسمي الزهراء بس الناس بتناديني زهرة تسهيلا :))

انا ايضا لست من هواة الوصف الكثير لكنه لم يضايقني هنا بسبب ان الرواية هادئة الاحداث ادخلتنا في حدثها الجلل منذ اللحظة الاولي لذلك لم اشعر بثقل التفاصيل في انتظار مفارقة او معرفة سر.

- فكرة الرواية وقصتها مميزه . لقد نجح الكاتب بطرح تلك الحقبة ومابها من تقلبات سياسية طائفية .
- التفاصيل بالرواية كثيرة جدا .. ومع هذا ممتعة . دقة التفصيل جعلتني أخوض تلك المشاعر وكأني حنا ذاته.
- هناك لحظات بالرواية غير مكتملة .. مثل حمد ، البنت الصغرى ، الفتاة الريفية ونعمان ..
- يسعدني ان اتابع هذه الرواية عبر الاثير .. ان تكون مسلسل تلفزيوني .. اعتقد انه سيكون ناجح ..
تحياتي ..

أكثر جزء أعجبني هو رحلة حنا يعقوب مع الحجاج وعودته الى أهله
أعتقد أنها ملائمة أن تصور بشكل فيلم أو مسلسل تلفزيوني

هذا العمل قريب من روايته أمريكا .. تذكرتها و أنا ألتهم السطور .. ويجعلني اتساءل إن كان ربيع قادر على مفاجئتنا بأعمال أخرى تختلف عن هذا النمط .. أعجبتني كثيراً وتستحق البوكر فعلاً ..

- هناك لحظات بالرواية غير مكتملة .. مثل حمد ، البنت الصغرى ، الفتاة الريفية ونعمان ..
"
أوافقك الرأي

- هناك لحظات بالرواية غير مكتملة .. مثل حمد ، البنت الصغرى ، الفتاة الريفية ونعمان ..
"
أوافقك الرأي"
انا اكثر شيء اثر بي نهاية نعمان ؟ هل عاد وحيدا لاهله ؟ما مصيره

أعجبني في الكتاب:
أسلوب الكاتب من حيث سلاسة الكلمات ودقة الوصف
موضوع الكتاب جديد بالنسبة لي (الدروز ونفيهم إلى بلغراد).. وكذالك الحقبة الزمنية التي وقعت فيها أحداث الرواية
تماسك الأخوه واتخاذهم حنا كأخ لهم
انعدام التفرقة العنصرية بين افراد المجموعة وحنا كونه مسيحي
نقاط أخرى:
أحزنني تناقص عددهم وموتهم واحدا تلو الآخر في رحلة العودة
الشعور الغالب طوال فترة قراءة الرواية كان الشفقه على حنا لأنه نفي ظلماً
نهاية الرواية وعودة حنا في موكب الحج ذكرني برواية مدن تأكل العشب للكاتب السعودي عبده خال
وأأكد على ما قالت violetta
"- هناك لحظات بالرواية غير مكتملة .. مثل حمد ، البنت الصغرى ، الفتاة الريفية ونعمان .."

يسلل الملل الى نفس القارئ لكنني تعجبت
في استرسالي بقراءة هذه الرواية الرائعه
تستحق البوكر لكنها ليست كامله اربعة نجوم
شجعتني على قراءة المزيد لربيع جابر

ممكن أعطيها 4من 5 ..
التعريف التاريخي بتلك الفترة.. معاناة السجون ..
طريق الرحلة
كان شيئا شائقا وجميلا

ممكن أعطيها 4من 5 ..
التعريف التاريخي بتلك الفترة.. معاناة السجون ..
طريق الرحلة
كان شيئا شائقا وجميلا"
الرواية تظهر الثقافه الشاسعه للكاتب
مثقف جداا بما يتعلق بتاريخ و جغرافيا البلقان وحبك الرواية بشكل ممتاز كما لو كان هنالك
:)

لكنني أقصد
أن حديثه كمن رأى ، فكري في صعوبة الحديث عن شيء (حتى لو قرأته في كتاب )
كأنك رأيته :/
حبك رائع أعجز عنه

وصفه يجعلك تتواجد في المكان وتتحسس شمسه وبرودته ...جماله او قذارته ...في الحقيقة كنت اقرا الكتاب وكاني اشاهد فيلم او استطيع اتخيله كفيلم

صفحات كثيرة من الرواية كررت قراءتها مرتين كي أزيل حجاب الغموض الذي كان يلفها ولكن دون جدوى .. هذا هو رأيي وما شعرت به وانا أقرأ الرواية ولا انكر الأهمية لفكرتها التاريخية ولتعريفها بالدروز من خلال المسيحي الذي هُجر معهم الى بلغراد .. أعجبتني آخر 5 صفحات حين عاد الى لبنان .. فقط

شخصية حنا يعقوب بائع البيض من أكتر الشخصيات اللى بفكر فيها بفكر فيه عن طريق الحساب الجزاء يوم القيامه لا أعلم الحكمه من كل ما رأه لكن أكيد كله خير لو كانت شخصية يعقوب حتى خيالية بس الرواية نفسها مؤلمه برافو ربيع جابر :)
أنا حنّا يعقوب، مسيحي من بيروت، بيتي على حائط كنيسة مار إلياس الكاثوليك
صباح الخير
في ثاني مناقشات مجموعتنا
صالون الجمعة
نلتقي مع رواية "دروز بلغراد للروائي ربيع جابر"ا
الرواية الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) لعام 2012
المناقشة مستمرة طوال اليوم
جمعة مباركة على الجميع