
“بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
***
بِدْر عَلَى عَرْش الْجَمَال تِرِبَّعَا فَنَفَى الْرُّقَاد عَن الْعُيُون وَلُوْعَا
أَشْكُو الْهَوَى فَيَصُدُّنِي مُتَمَنِّعَا مُلْك الْفُؤَاد فَمَا عَسَاي أَن أصُنْعا
يَارَب حَشَاي بِجَوْرِه وبِغَلْبِه
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
مَن لَم يَذُق ظللَم الْحَبِيْب كَظَلْمِه حُلْوَا فَقَد جَهِل الْمَحَبَّة وَإِدَّعَى
***
بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت
وَقَد ضَاع عَقْلِي وَقَد ضَاع رُشْدِي وَإِسْتَبَدت وَأَقْبَلَت
وَلَمَّا طُلِبَت الْوَصْل مِنْهَا تَمَنَّعْت وَقَالَت أَمَّا تَخْشَى وَأَنْت إِمَام
مَقَامَك يَاهَذَا مَقَام مُبَجَّل وَفِي الْدِّيْن وَالْدُّنْيَا عَلَيْك الْمُعَوَّل
أَتَزْعُم ان الرِّيَق مِنِّي مُحَلَّل فَرِيْقَي مُدَام وَالْمُدَام حَرَام
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
***
بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا
وَبِحَق الْوَفَاء أُعِيْدُوْا عَلَيْهَا ماعَرِفْتم مِن عَذَابِي فِي هَوَاهَا
وَإجَلُبُوْهَا لِتُرْبَتِي فَعِظَامِي تَشْتَهِي أَن تَدُوْسَهَا قَدَمَاهَا
إِن رُوْحِي مِن الْضَّرِيح تُنَاجِيْهَا وَعَيْنِي تَسِيْر إِثْر خُطَاهَا
لَم يَشُقْنَي يَوْم الْقِيَامَة لَوْلَا أَمَلِي أَنَّنِي هُنَاك أَرَاهَا”
―
***
بِدْر عَلَى عَرْش الْجَمَال تِرِبَّعَا فَنَفَى الْرُّقَاد عَن الْعُيُون وَلُوْعَا
أَشْكُو الْهَوَى فَيَصُدُّنِي مُتَمَنِّعَا مُلْك الْفُؤَاد فَمَا عَسَاي أَن أصُنْعا
يَارَب حَشَاي بِجَوْرِه وبِغَلْبِه
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
مَن لَم يَذُق ظللَم الْحَبِيْب كَظَلْمِه حُلْوَا فَقَد جَهِل الْمَحَبَّة وَإِدَّعَى
***
بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت
وَقَد ضَاع عَقْلِي وَقَد ضَاع رُشْدِي وَإِسْتَبَدت وَأَقْبَلَت
وَلَمَّا طُلِبَت الْوَصْل مِنْهَا تَمَنَّعْت وَقَالَت أَمَّا تَخْشَى وَأَنْت إِمَام
مَقَامَك يَاهَذَا مَقَام مُبَجَّل وَفِي الْدِّيْن وَالْدُّنْيَا عَلَيْك الْمُعَوَّل
أَتَزْعُم ان الرِّيَق مِنِّي مُحَلَّل فَرِيْقَي مُدَام وَالْمُدَام حَرَام
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
***
بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا
وَبِحَق الْوَفَاء أُعِيْدُوْا عَلَيْهَا ماعَرِفْتم مِن عَذَابِي فِي هَوَاهَا
وَإجَلُبُوْهَا لِتُرْبَتِي فَعِظَامِي تَشْتَهِي أَن تَدُوْسَهَا قَدَمَاهَا
إِن رُوْحِي مِن الْضَّرِيح تُنَاجِيْهَا وَعَيْنِي تَسِيْر إِثْر خُطَاهَا
لَم يَشُقْنَي يَوْم الْقِيَامَة لَوْلَا أَمَلِي أَنَّنِي هُنَاك أَرَاهَا”
―
“شللتُ عن الحركه وكدميه كهربائيه قد فُصِل سلكها عن المكبس”
― أنت لي
― أنت لي

“هل هذا هو ما عليه الاكتئاب؟ الشعور بالغرق لأن اتصالك بالله قد انقطع وقد تركت وحيدًا لتطفو فى فضاء مائع أسود، مثل رائد فضاء انفصل عن مركبته وانقطع عن كل مايربطه بالأرض؟”
― Black Milk: On Writing, Motherhood, and the Harem Within
― Black Milk: On Writing, Motherhood, and the Harem Within

من يحب أن يكون مثقفا لينظم معنا

مجموعة خاصة بفن الرواية، ولقاء الروائيين والقراء والباحثين والمهتمين، للنقاش وتبادل الآراء حول الرواية العربية واتجاهاتها.. .

لكل قارئ بالعربية هوايته القراءة و يتذوق الافادة في كل صفحة كتاب يقرأه و ينتقده برقي اسطره ... كل كتاب قرأته و تحب مشاركة الاخرين به واخبارنا نبذه ق ...more

القُرَّاء العرب نادي إلكتروني قرائي #هدفنا العام : الربط بين القُرّاء العرب الخبراء & نشر عادة القراءة & تسهيلها للمبتدئين نتفق على الكتاب ونقرؤه ون ...more
read ’s 2024 Year in Books
Take a look at read ’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Favorite Genres
Polls voted on by read
Lists liked by read