محمد شحرور
Born
in Damascus, Syrian Arab Republic
April 11, 1938
Died
December 21, 2019
Website
Twitter
Genre
![]() |
الكتاب والقرآن
6 editions
—
published
1990
—
|
|
![]() |
مدخل إلى القصص وقصة آدم (القصص القرآني - قراءة معاصرة، #1)
2 editions
—
published
2010
—
|
|
![]() |
نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي: فقه المرأة
4 editions
—
published
2000
—
|
|
![]() |
الإسلام والإيمان: منظومة القيم
3 editions
—
published
1996
—
|
|
![]() |
من نوح إلى يوسف (القصص القرآني - قراءة معاصرة، #2)
2 editions
—
published
2012
—
|
|
![]() |
الإسلام والإنسان: من نتائج القراءة المعاصرة
4 editions
—
published
2016
—
|
|
![]() |
السنة الرسولية والسنة النبوية.. رؤية جديدة
4 editions
—
published
2012
—
|
|
![]() |
الدولة والمجتمع
5 editions
—
published
1994
—
|
|
![]() |
دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم : المنهج والمصطلحات
3 editions
—
published
2016
—
|
|
![]() |
الإسلام الأصل والصورة
2 editions
—
published
2014
—
|
|
“لقد كان رسول الله معصومًا في تلقي الرسالة وتبليغها حصرًا، فالرسالة تشريعات وأحكام وشعائر لاتحتمل الخطأ والصواب ولا مكان فيها للرأي والرأي الآخر.
لذلك نجد آيات وجوب الطاعة نزلت على محمد عليه السلام من مقام الرسالة وليس من مقام النبوة:
قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين)
وقال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله).
- أما في مقام النبوة فالأمر مختلف تمامًا، لأن النبوة علوم وتعليمات والنبي في مقام النبوة يخطئ ويصيب ويستشير أصحابه، لذلك نرى أن الله حينما أراد أن يصحح للرسول صحح له من مقام النبوة وليس الرسالة:
قال تعالى: (يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك)
وقال تعالى: (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين).”
― الإسلام الأصل والصورة
لذلك نجد آيات وجوب الطاعة نزلت على محمد عليه السلام من مقام الرسالة وليس من مقام النبوة:
قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين)
وقال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله).
- أما في مقام النبوة فالأمر مختلف تمامًا، لأن النبوة علوم وتعليمات والنبي في مقام النبوة يخطئ ويصيب ويستشير أصحابه، لذلك نرى أن الله حينما أراد أن يصحح للرسول صحح له من مقام النبوة وليس الرسالة:
قال تعالى: (يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك)
وقال تعالى: (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين).”
― الإسلام الأصل والصورة
“فرغم خروج دعاتنا وفقهائنا على الفضائيات في كل مناسبة والتغني بتكريم الإسلام للمرأة، إلا أنه لا يخفى على أحد كيف كرس الفقه الموروث وضعاً مهيناً لها، ربما عن غير قصد تماماً، لكنه وضع يناسب مجتمعات ذكورية تسودها الروح القبلية والعشائرية، فالمرأة وفق هذا الفقه متاع مع الأشياء والحيوانات، وناقصة عقلٍ ودين، تحتاج لولي يزوجها ومحرم يسافر معها، باعتبارها ضلع قاصر لا تستطيع تولي أمور حياتها، ضمن نظرة دونية بعيدة كل البعد عما جاء في التنزيل الحكيم، نظرة تقدم الحجج الجاهزة لكل من يتهم الإسلام بالتخلف والرجعية، وتعطي مسوغاً لظلم النساء حتى من أنفسهن، راضين في كثير من الأحيان بالتنازل عن حقوقهن لرجل ظالم، له أفضلية عليهن، على اعتبار أن الله أعطاه القوامة، فله أن يتدخل في شؤون أخته، أو يضرب امرأته، أو يتزوج ثلاثة أخر، أو يطلقها متى أراد، وعليها طاعته والرضوخ لرغباته كي لا تلعنها الملائكة، وعليها التستر كي لا تفتن السيد المبجل، وكل ذلك في أغلب الحالات لن يجعلها تطال الجنة، حيث أكثر من في جهنم من النساء.”
―
―
“والإسلام في القرن السابع الميلادي لم يحرر المرأة، لكنه وضع حجر الأساس لذلك، متماشياً مع تطور المجتمعات دون قفزات نوعية لا يمكن احتمالها، فأعطاها الحق السياسي منذ أول يوم للدعوة، وحضرت النساء بيعتي العقبة الأولى والثانية، اللتين تعتبران بمثابة المؤتمر التأسيسي لقيام الدولة الإسلامية في المدينة، وسمح للمرأة أن تقاتل وتهاجر وتناضل ولم يقل لها التزمي بيتك، فالنبي (ص) أقام دولته وحكم وفق حدود الله ووفق ما يتناسب مع مجتمعه ومع ظروف التطور التاريخي، ولو كانت هذه الظروف تسمح بإقامة مجالس تشريعية ربما لوجدنا فيها نساء، لكن الخطأ الكبير الذي حصل هو الظن بأن ما حصل في عهد النبي هو كل ما يحق للمرأة أن تفعله، وكون المرأة في ذاك العصر، حيث وسائل المواصلات شبه معدومة، لا يمكنها السفر وحدها دون محرم، يعني أنها اليوم أيضاً بحاجة لمحرم كي تسافر، وبحاجة لولي كي تتزوج، وإلى كل ما هنالك من أمور شرعها النبي، ضمن مقام النبوة وليس الرسالة، لمجتمعه في ذاك الوقت، فجرى اعتبار كل اجتهاداته ضمن تقييد الحلال وإطلاقه، ديناً صالحاً لكل زمان ومكان، وتم ضم كل ما نهى عنه إلى المحرمات التي وضعها الله تعالى وأغلقها، متناسين أن هذه اجتهادات ظرفية مرحلية لا تحمل الطابع الأبدي، ومعظمها استند على مرويات حتى لو صحت، فإنها متعلقة بعصرها ولا تتماشى مع غيره.”
―
―
Topics Mentioning This Author
topics | posts | views | last activity | |
---|---|---|---|---|
الترادف | 1 | 23 | May 01, 2016 02:52PM |