سراج منير's Blog

May 25, 2015

عبث

حينما يكون العبث هو المبرر الوحيد لكل ما نراه أمامنا لا يكون من حسن العقل أن نحاول أن نزن الامور بمنطقية و يكون الجدال مع الناس هو الجنون المطبق
3 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 25, 2015 01:46 Tags: حكمة, حياة, مصر-الجديدة

May 24, 2015

قدرة

للإيمان قدرة على الصمود في وجه الشك كما أن للحب قدرة على الصمود في وجه الألم لكن القدرات مهما عظمت لها حدود فلا تستنزفها
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 24, 2015 08:33 Tags: حب, حياة, رومانسية

التاريخ

المنتصر لا يكتب التاريخ فحسب بل يخلع على الناس الألقاب التي ستلازمهم بعد ذلك و لذا فالمهزوم هو الشرير دوما و هو الحقير الذي استباح البلاد و الاعراض ...
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 24, 2015 08:24 Tags: حياة-حكمة

تطابق

كان يرى فيها كل خصاله الشخصية عيوبه و ميزاته خفة ظله و ثقل دمه ضحكاته و مرحه غير المبرر أحيانا و تجهمه الذي يأتى بلا موعد. يرى فيها النسخة الأنثوية منه و يؤكد دوما أنهم لو أجروا له و لها تحليلا للحامض النووي لوجدو خمسة و أربعين كروموسوما متطابقين وواحدا فقط يميزهما إلى ذكر و أنثى
التقى بها خارج الكوكب الأرضي رغم أنهما كانا يعيشان على الأرض منذ زمن طويل جدا. لم يصادف أن اجتمعا إلا حين قادتهما الظروف و رتبت لقاءا لهما خارج حدود الزمان و المكان و حين عاد الوجود لدورته الطبيعية جعلت لقاءهما عصيا على الحدوث
هي فتاة طبيعية للغاية تبحث مثله عن الأمان و الحب الخالي من التعقيد لكنها بالنسبة له كانت تجسدا للمستحيل مثل المستحيل الذي جمعهما
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 24, 2015 08:20 Tags: حب, رومانسية

December 3, 2014

يعنى ايه سبعة زيرو

سبعة زيرو: خيط رفيع لا تكاد تراه العين لكنه يصلح اعقد الجراح
سبعة زيرو: رواية عن الطموح و الاحباط بعد حلم لم يكتمل, رواية عن العشق و الكراهية بين عالم افتراضى و اخر واقعى, رواية عن خيط رفيع قد تهدية لنا الدنيا لتغلق به أكثر جراحنا عمقا.
سبعة زيرو
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 03, 2014 07:01

October 11, 2014

لقاء

لم يسمح لها بالكلام و لم يتكلم هو كان مشغولا بها, تحركا معا كجسد واحد تتساقط الأشياء حولهما و من فوق جسديهما
كان يحتسيها كمدمن خمر وقعت بين يديه قنينة نبيذ معتق يرتشفها على استعجال أولا ثم حين تلذعه قوة طعمها يكمل ارتشافها على مهل
وصلها إحساسه و غمرتها لهفته فمحت ما تبقى في قلبها من رواسب... تركت نفسها تذوب بين يديه حتى آخر نفس كانت ترى الانشطار و الاندماج و كل قواعد الفيزياء التى تدرسها تحدث بينهما تحس أنهما صارا نواة لذرة واحدة و الكون كله يسبح من حولهما لم تشعر بالدنيا ولا بنبض قلبها و لا تسارع أنفاسها الا حين وجدت كفه تمسح العرق من فوق جبينها و شفتاه تقبلان خدها
سبعة زيرو
3 likes ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on October 11, 2014 14:56 Tags: رومانسية, سبعة_زيرو

October 8, 2014

علا

الحب فى حياتها الآن صار محسوسا و ملموسا صار واقعا لا خيالا بيد أن الدنيا لا تعطينا السعادة الكاملة دون ان تضع عليها بعض الرتوش التى تنال من جمال الصورة فتضفى عليها واقعيتها التى لا تسمح بالمثالية.
ال سبعة زيرو by سراج منير واقع أنها تعيش اللحظة بلحظتها و تستمتع بها حقا دون التفكير فى المستقبل أو فى عواقب ما أقدمت عليه فقد اقتنعت بقاعدة هامة و هى "أن تعيش حياة رائعة مليئة بالبهجة و لو كانت محفوفة بالمخاطر خير من أن تعيش حياة آمنة لا روح فيها".
1 like ·   •  2 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 08, 2014 04:43 Tags: حب, رومانسية, سبعة_زيرو

October 6, 2014

دعاء

الرجال بالنسبة لها وجوه مختلفه لعملة واحدة قد يسلك كل منهم طريقا مغايرا للآخر و لكن كل هذه الطرق تنتهى الى نفس الغاية. لم يفكر أحدهم فيها كإنسانه و لم يقدر أحدهم معاناتها او احتياجاتها.
يتعاملون معها جميعا على أنها قرص مسكن و هم أنواع مثلهم مثل المرضى الذين يأخذون المسكنات فعادل هو العجوز الذي يأخذ المسكن ليريح آلام مفاصله و يمنحة الثقة و الإحساس بأنه مازال قادرا على المشي كشاب صغير و حامد هو الشاب الذي يأخذ المسكن ليلعب فى ال"جيم" ليستشعر رجولته متجنبا آلام عضلاته لكنه يحتاط قبل ان يأخذه ليتأكد من انه لن يصاب بأعراض جانبيه أما محمود فهو مدمن ال"كيميا" يحقن نفسه بأي مسكن فى أي وقت دون التفكير فى العواقب.
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 06, 2014 15:45 Tags: سبعة_زيرو

محمد

يحكي لزوجته دوما عن مايحدث فى المستشفى و هى تستمع له مبهورة بالتفاصيل لكنه كان يزين الحكاية باخفاء معالم القهر التى يتعرض لها باعتباره "نائب جنيور" بل كان يقول لها انه يراجع الاساتذة الكبار فى قراراتهم احيانا و انهم كثيرا ما يأخذون برأيه.
كانت كذبة بيضاء لها ما يبررها فهو نفسيا لم يتقبل حتى الان الطريقة التى يعامل بها النواب داخل المستشفى و كأنهم تلاميذ او اطفال يتعلمون الحبو فهو رجل مسئول و رب اسرة و يغضبه كثيرا ان ينادي له رجل اكبر منه بثلاثة او اربعة اعوام فقط بلفظ "خد يابنى" لكنه لا يظهر غضبه لان هذا من قواعد التعليم الطبي و خاصة الجراحي منه
 •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on October 06, 2014 11:21 Tags: حياة

حامد

جلس يسترجع ذكريات ذلك اليوم السيء الذي مر به حين تم اقتياده و زميلين له كالمجرمين إلى قسم الشرطة. كان حتى تلك اللحظه من أشد المدافعين عن التغيير الذي حدث فى مصر فى الاونة الأخيرة يبرر القمع العنيف و عودة سطوة الأمن و يرى أن هذا هو الحل الوحيد لاستقرار هذا البلد
بعد تجربته تلك أيقن أنه لا عيش له فى مصر و أن عليه ان يسافر بعد ان يكمل الشهرين القادمين و أن السفر أكرم له من بلد يتناوب على حكمه "اللصوص و الحمقى و القتله" كما يقول.
تضخمت فى عينيه كل العيوب و كل الصعاب التى يلاقيها فى بلده. صار أكثر حنقا على نظام اجتماعى يسحق أطباءا مثله و يعلى من شأن السفله.
كان من الواضح أنه لم يتعاف بعد من ذلك الجرح الغائر الذي ضرب أعماقه و تسائل بينه و بين نفسه عن حال زملائه المحبوسين إذا كانت خمس ساعات فعلت به ذلك فماذا يفعل من قضوا خمسة أشهر حتى اليوم هل تخف مرارة الاعتقال عنهم نظرا "للوهم" الذي يعيشون فيه و ظنهم "الزائف" بعدالة و قدسية ما يدافعون عنه.
إنهم فى نظره لا يختلفون كثيرا عن الحشاش الذي انفصل عن الزمان و المكان و يتحمل كل قبيح فى حياته و هو يظن أنه يحلق فى السماء, هم يظنون انهم يعيشون لمرضاة الله و ان قتلاهم فى الجنة و سجنهم محنة الهية سيكافئون عليها كأبطال الاساطير او كشهداء بدر و أحد...يالسذاجتهم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 06, 2014 11:16 Tags: ثورة_مصر, سبعة_زيرو, سياسة