إلى الحبيسين في أنفسهم!

اليوم ماتت عُصفورتي ..
وبعيدا عن الوقت السيء الذي سيمنحني إياه الحدث .. فليست تلك قصتي هنا ..
القصة كانت في زوجها ..
الطائر الفيروزي الرقيق .. ما فعله بعد أن ماتت ..
لا لن أتحدث عن تعاطف ورحمة حيوانية .. إنما محاولة مني لفهم ديناميكية الاساءات عبر عصفور فقد رفيقته لتوه !

بدأ الأمر بمشكلة ضخمة مع زوجتي حين قررت أن تجلب عصفورين وقفصهما لبيتنا ..
بدأت أناقشها في قسوة الأمر ووحشيته .. أن نقرر سويا أن نحبس كائنين في قفص ونحرمهما أساس وجودهما ومرتكز كينونتهما .. الطيران .. فلم يسم الطير طيرا سوى من...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 14, 2019 23:09
No comments have been added yet.