مُعالجي الذي اتضح أنه ايضا مثلي مهووسا بالطبيب والكاتب العبقري إرفين يالوم ، قد أخبرني قديما في مبالغة من مبالغاته حين كنت أسأله عن رواية ليالوم لم أقرأها بعد “هي حلوة ؟!”
فأجابني “كل حاجة كتبها يالوم حلوة .. يالوم معاه من ربنا نور ”
حينها كنت فعلا قد بدأت أرى الأمور من زاوية جديدة فوافقت عبارته رؤيتي النامية ، لم أعد أرى العظمة هي في قدرات بلاغية أو روعة تصوير أو عمق نحت الشخصيات أو متعة الأسلوب أو سلاسة الأفكار أو مرح بالعبارات ..
أصبحت أعلم أن الحروف تقتبس نورا من الأرواح حقا .. وأن بقدر...
Published on April 09, 2019 00:59