وأنا أهوى الطريق لأنه يذكرني بكِ .. يذكرني كيف يمكن أن يعمينا التعلق بالمقاصد عن الرحلة .. ويشوش لنا خط النهاية اللائح بالأفق عن متعة السلوك ذاته ..
فهكذا أصابني ضباب الحلم ونداءات الغايات عن إدراك جميل المسير نفسه .. بصحبتك !
وأنا أهوى الهواء .. لأنه يذكرني بك !
فكلاكما أغفل بحماقاتي أحيانا عن وجوده اللطيف .. وعن ملمسه الشفاف خفيف الطلة .. وعن عبوره الرائق بمحيطي.. ولكنني أدرك في أعماق نفسي أنه لاسبيل للإستغناء عنه ..
تُشبهين الهواء غاليتي .. لأن غيبتك إختناق .. وأي محيط سواكِ مهما اتسع فهو...
Published on July 06, 2019 08:58