يعشق بساطتها و انطلاقها ينسى معها نفسه و يحطم معها كل التعقيدات التى يحيطها بسلوكه و بكلامه يعود معها فعلا إلى "عيل فى ثانوي" كما تقول. لو حكى له أحد انه سيذهب الى حديقة و يرسم قلبا و حرفين على إحدى شجراتها كالمراهقين لسخر منه.... يعيش معها السعاده بكل كيانه لكن احساسه الدائم بأنه قد يفقدها يمزقه نصفين.
من رواية سبعة زيرو