ديمقراطية الكربون: السلطة السياسية في عصر النفط تأليف: تيموثى ميتشل ترجمة: بشير السباعى وشريف يونس صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة
يتحدث الكتاب في 427 صفحة، عن فكرة تتمثل في أن أساس الديمقراطية الحديثة على مدار القرن الماضي تربط دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط بديمقراطيات الغرب الصناعي. ويذهب المؤلف إلى أن ديمقراطية الكربون في الغرب قد قامت على فرضية أن النفط غير المحدود سوف ينتج نموا اقتصاديا لا نهاية له، وهو يخلص إلى أن هذا النموذج لا يمكنه أن يصمد لنفاد الوقود أولًا ثم للتغير المناخي الذي يرتبط بوجوده. بحسب المؤلف، فإنه في أعقاب الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، نوقش على نطاق واسع، أن أهم السمات المميزة للشرق الأوسط افتقاره إلى الديمقراطية، حيث رأى الكثيرون أن افتقار الشرق الأوسط إلى الديمقراطية له صلة ما بالنفط. فالبلدان التي تعتمد على موارد بترولية للحصول على جانب كبير من إيرادتها، تميل إلى أن تكون أقل ديمقراطية، والدليل على ذلك موجة الانتفاضات التي انتشرت في العالم العربي في 2011 قد أكدت هذه الصلة بين الإيرادات الكبيرة من النفط وصعوبة المطالبة بحياة أكثر ديمقراطية ومساواة، فالحقيقة التي يوردها الكتاب هى أنه كلما كان إنتاج النفط أقل وأسرع في الهبوط، نمت النضالات من أجل الديمقراطية نموًا أسرع، فتونس ومصر، حيث بدأت الانتفاضات، واليمن "حيث انتشرت الانتفاضات بسرعة" تعد كل هذه الدول من أصغر منتجي النفط في المنطقة.
التوزيع بمكتبة المركز بدار الأوبرا، وبمكتبة مركز الإبداع بالإسكندرية.
تأليف: تيموثى ميتشل
ترجمة: بشير السباعى وشريف يونس
صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة
يتحدث الكتاب في 427 صفحة، عن فكرة تتمثل في أن أساس الديمقراطية الحديثة على مدار القرن الماضي تربط دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط بديمقراطيات الغرب الصناعي.
ويذهب المؤلف إلى أن ديمقراطية الكربون في الغرب قد قامت على فرضية أن النفط غير المحدود سوف ينتج نموا اقتصاديا لا نهاية له، وهو يخلص إلى أن هذا النموذج لا يمكنه أن يصمد لنفاد الوقود أولًا ثم للتغير المناخي الذي يرتبط بوجوده.
بحسب المؤلف، فإنه في أعقاب الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، نوقش على نطاق واسع، أن أهم السمات المميزة للشرق الأوسط افتقاره إلى الديمقراطية، حيث رأى الكثيرون أن افتقار الشرق الأوسط إلى الديمقراطية له صلة ما بالنفط.
فالبلدان التي تعتمد على موارد بترولية للحصول على جانب كبير من إيرادتها، تميل إلى أن تكون أقل ديمقراطية، والدليل على ذلك موجة الانتفاضات التي انتشرت في العالم العربي في 2011 قد أكدت هذه الصلة بين الإيرادات الكبيرة من النفط وصعوبة المطالبة بحياة أكثر ديمقراطية ومساواة، فالحقيقة التي يوردها الكتاب هى أنه كلما كان إنتاج النفط أقل وأسرع في الهبوط، نمت النضالات من أجل الديمقراطية نموًا أسرع، فتونس ومصر، حيث بدأت الانتفاضات، واليمن "حيث انتشرت الانتفاضات بسرعة" تعد كل هذه الدول من أصغر منتجي النفط في المنطقة.
التوزيع بمكتبة المركز بدار الأوبرا، وبمكتبة مركز الإبداع بالإسكندرية.