اقدم كتاب مسكته بيدي وطالعته كان كتاب عن الحشرات من العصر الفيكتوري (١٨٦٤ أو قريب من ذلك). على الغلاف الداخلي ألوان رخامية وهي طريقة قديمة لزخرفة الكتب…ثم… ثم: وجدت كتاب مطبوع من ١٦٧٥!!! قاموس لاتيني عربي! وبه كتابات بقلم ريشة! وملاحظات بعضها عربي وبعضها لاتيني! (يوجد عبارة بالعربي مكسرة هي: "ابن؟؟؟ الكاتب المسكين" ويوجد تعليم على بعض الكلمات ويبدوا ان بعضها كلمات بذيئة وتعليق بالاتيني! يوجد بعض البقع قد تكون بقايا طعام! من امتلك الكتاب يا ترى وكيف استخدمه وهل خطر يباله ان شخص من المستقبل البعيد سيتصفح الكتاب؟! وأنا أتصفح الكتاب أفكر: عندما طبع الكتاب كان القرصان ذواللحية السوداء يجوب البحر الكاريبي وينهب من السفن والمستعمرات! وأفكر ايضاً كيف ان هذه التقنية المتمثلة بكتابة العلوم والأفكار بأنواعها على ورق وتجليدها، ما نسميها : بالكتب! كيف أنها لازالت موجودة (ولله الحمد) واستطيع أنا وصاحب القاموس الأصلي ان نتحسس (relate to) تجربة واستخدام هذه التقنية! ايضاً تذكرت ان المعلومات الرقمية تضيع في خلال عشر سنوات أو اقل إذا ما تم تحديثها وحالفك الحظ بانها يمكن حفظها على وسائط مختلفة. كم منا ضاع منه كتب رقمية وألعاب وصور على تابلت أو جوال قديم ؟ أو حتى أقراص فلوبي قديمة من الثمانينات أو التسعينات! لكن في المقابل هذا الكتاب من حوالي ٣٥٠ سنة لازال صالح للاستخدام! هذه الكتب وجدتها في مكتبة جامعية وأنا اكذب وافتري إذا قلت إني احب الكتب القديمة ، لأنني ليس فقط احبها بل اعشقها واحتضنها!
احب جدا جدا الأشياء التي اجدها في كتاب مستخدم تشتريه من النت. حتى ورقة الاستعارة وتواريخ من استعاروا الكتاب تستهويني. ويوجد كتاب وجدت به توقيع الكاتب عام ١٩٨٥ (David Macaulay)وإهداء إلى سيدة! وآخر كان هدية لتخرج شخص من كلية طب الأسنان! وواحد أتى مع مسطرة للزوايا! وثاني أتى مع فاتورة جوال قديمة من بدايات الجوال!
ثم:
وجدت كتاب مطبوع من ١٦٧٥!!! قاموس لاتيني عربي!
وبه كتابات بقلم ريشة! وملاحظات بعضها عربي وبعضها لاتيني! (يوجد عبارة بالعربي مكسرة هي: "ابن؟؟؟ الكاتب المسكين" ويوجد تعليم على بعض الكلمات ويبدوا ان بعضها كلمات بذيئة وتعليق بالاتيني!
يوجد بعض البقع قد تكون بقايا طعام!
من امتلك الكتاب يا ترى وكيف استخدمه وهل خطر يباله ان شخص من المستقبل البعيد سيتصفح الكتاب؟!
وأنا أتصفح الكتاب أفكر: عندما طبع الكتاب كان القرصان ذواللحية السوداء يجوب البحر الكاريبي وينهب من السفن والمستعمرات!
وأفكر ايضاً كيف ان هذه التقنية المتمثلة بكتابة العلوم والأفكار بأنواعها على ورق وتجليدها، ما نسميها : بالكتب! كيف أنها لازالت موجودة (ولله الحمد) واستطيع أنا وصاحب القاموس الأصلي ان نتحسس (relate to) تجربة واستخدام هذه التقنية!
ايضاً تذكرت ان المعلومات الرقمية تضيع في خلال عشر سنوات أو اقل إذا ما تم تحديثها وحالفك الحظ بانها يمكن حفظها على وسائط مختلفة. كم منا ضاع منه كتب رقمية وألعاب وصور على تابلت أو جوال قديم ؟ أو حتى أقراص فلوبي قديمة من الثمانينات أو التسعينات! لكن في المقابل هذا الكتاب من حوالي ٣٥٠ سنة لازال صالح للاستخدام!
هذه الكتب وجدتها في مكتبة جامعية وأنا اكذب وافتري إذا قلت إني احب الكتب القديمة ، لأنني ليس فقط احبها بل اعشقها واحتضنها!
احب جدا جدا الأشياء التي اجدها في كتاب مستخدم تشتريه من النت. حتى ورقة الاستعارة وتواريخ من استعاروا الكتاب تستهويني. ويوجد كتاب وجدت به توقيع الكاتب عام ١٩٨٥ (David Macaulay)وإهداء إلى سيدة! وآخر كان هدية لتخرج شخص من كلية طب الأسنان! وواحد أتى مع مسطرة للزوايا! وثاني أتى مع فاتورة جوال قديمة من بدايات الجوال!