
“..أخذلُ نفسي بتناقضاتي
،متحفِّزٌ ومُحبَطٌ في آنٍ
..كسيارةِ إطفاء تلعثُ من العطشْ
أنا متعبٌ جدًا
،ووحيدٌ جدًا
أحدِّقُ في الفراغِ دون هدفٍ محدَّدٍ
كما لو أنني أتأملُ عناصرَ الهواءِ
..التي لا يقدرُ على رؤيتها أحد
تمامًا كما يُحدِّقُ رجلٌ أعمى
..في الكلماتِ المتقاطعة”
― هكذا أنا
،متحفِّزٌ ومُحبَطٌ في آنٍ
..كسيارةِ إطفاء تلعثُ من العطشْ
أنا متعبٌ جدًا
،ووحيدٌ جدًا
أحدِّقُ في الفراغِ دون هدفٍ محدَّدٍ
كما لو أنني أتأملُ عناصرَ الهواءِ
..التي لا يقدرُ على رؤيتها أحد
تمامًا كما يُحدِّقُ رجلٌ أعمى
..في الكلماتِ المتقاطعة”
― هكذا أنا

“You see? In the fairy tales one does as one wants, and in reality one does what one can.”
― Those Who Leave and Those Who Stay
― Those Who Leave and Those Who Stay

“Hollowness: that I understand. I'm starting to believe that there isn't anything you can do to fix it. That's what I've taken from the therapy sessions: the holes in your life are permanent. You have to grow around them, like tree roots around concrete; you mold yourself through the gaps”
― The Girl on the Train
― The Girl on the Train
“ولباب خزيمة أسطورة... فقبل 600 سنة كانت خزيمة شابة مسيحية ابنة أوربي مارس في صنعاء تجارة البهارات والتوابل، وقد أشرف على تربيتها طباخ عربي عجوز وعلمها قراءة القرآن، وبعد أن كوّن هذا التاجر ثروة كبيرة صفّى أملاكة وعاد إلى بلادة مع إبنته وخادمها الذي رغب في السفر معهما.
وقد نشأت خزيمة على الحكمة والرصانة والجمال، ولم تستطيع أن تنس شمس اليمن المشرقة وهواءها المنعش وجبالها الجميلة، فظلت ورفضت أن تتزوج وقد مات أبوها ثم خادمها الوفي فتركها في وحدة تامة وأخيرا ماتت خزيمة وأوصت بأراضيها وقصرها للفقراء، ورغبت ان تدفن ومعها حقائبها المليئة بالذهب، وفي يدها رسالة مكتوبة باللغة العربية، ولم ير الناس في هذا العمل في ذلك الزمان سوى طلسماً شيطانياَ.. ولكنهم مع هذا نفذوا وصيتها.
وكان يعيش في صنعاء، في نفس العصر رجل متعبد، وهب نفسه للصلاة وتلاوة القرآن، وذات مساء رأى في الحلم خزيمة التي عرفها وهي طفلة، وكانت ترتدي ثوباَ أبيض اللون كأي فتاة مسلمة ومدفونة على نفس الأرض بجوار باب من أبواب صنعاء، وكانت تمسك بيدها رسالة طلبت منه أن يوصلها إلى الامام وكان الحلم حياَ قوياَ واضحاَ لم يجد الرجل أي مجال للتردد.
وفي الصباح ذهب الرجل مسرعا إلى الأمام وطلب منه أن يسير وراءه وقد تبين المكان بسرعة، ولم يحفروا إلا قليلا حتى بدت خزيمة، لقد كانت موجودة .. جميلة .. نضرة.. ماتت في وطنها البعيد، ولكنها دفنت بمعجزة في اليمن، ورقدت على حقائب الذهب، وكان في يدها رسالة فتحها الأمام فوجد أن خزيمة قد قدمت ثروتها للفقراء في صنعاء، أولئك الذين تحب أن تظل بجوارهم إلى الأبد، وبهذا الوقت بنى الإمام بيوتاَ، وحفر آباراَ ووزع على البؤساء الاراضي الواقعة في جنوب المدينة، وكل واحد يود أن يدفن إلى جوار هذا القبر المعجزة، ولا يعرف أحد مكان هذا القبر اليوم، ولكن مقبرة واسعة تمتد بجانب باب خزيمة.”
― كنت طبيبة في اليمن
وقد نشأت خزيمة على الحكمة والرصانة والجمال، ولم تستطيع أن تنس شمس اليمن المشرقة وهواءها المنعش وجبالها الجميلة، فظلت ورفضت أن تتزوج وقد مات أبوها ثم خادمها الوفي فتركها في وحدة تامة وأخيرا ماتت خزيمة وأوصت بأراضيها وقصرها للفقراء، ورغبت ان تدفن ومعها حقائبها المليئة بالذهب، وفي يدها رسالة مكتوبة باللغة العربية، ولم ير الناس في هذا العمل في ذلك الزمان سوى طلسماً شيطانياَ.. ولكنهم مع هذا نفذوا وصيتها.
وكان يعيش في صنعاء، في نفس العصر رجل متعبد، وهب نفسه للصلاة وتلاوة القرآن، وذات مساء رأى في الحلم خزيمة التي عرفها وهي طفلة، وكانت ترتدي ثوباَ أبيض اللون كأي فتاة مسلمة ومدفونة على نفس الأرض بجوار باب من أبواب صنعاء، وكانت تمسك بيدها رسالة طلبت منه أن يوصلها إلى الامام وكان الحلم حياَ قوياَ واضحاَ لم يجد الرجل أي مجال للتردد.
وفي الصباح ذهب الرجل مسرعا إلى الأمام وطلب منه أن يسير وراءه وقد تبين المكان بسرعة، ولم يحفروا إلا قليلا حتى بدت خزيمة، لقد كانت موجودة .. جميلة .. نضرة.. ماتت في وطنها البعيد، ولكنها دفنت بمعجزة في اليمن، ورقدت على حقائب الذهب، وكان في يدها رسالة فتحها الأمام فوجد أن خزيمة قد قدمت ثروتها للفقراء في صنعاء، أولئك الذين تحب أن تظل بجوارهم إلى الأبد، وبهذا الوقت بنى الإمام بيوتاَ، وحفر آباراَ ووزع على البؤساء الاراضي الواقعة في جنوب المدينة، وكل واحد يود أن يدفن إلى جوار هذا القبر المعجزة، ولا يعرف أحد مكان هذا القبر اليوم، ولكن مقبرة واسعة تمتد بجانب باب خزيمة.”
― كنت طبيبة في اليمن

“In what disorder we lived, how many fragments of ourselves were scattered, as if to live were to explode into splinters.”
― The Story of the Lost Child
― The Story of the Lost Child
Ahmed’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ahmed
Lists liked by Ahmed