لم يسمح لها بالكلام و لم يتكلم هو كان مشغولا بها, تحركا معا كجسد واحد تتساقط الأشياء حولهما و من فوق جسديهما
كان يحتسيها كمدمن خمر وقعت بين يديه قنينة نبيذ معتق يرتشفها على استعجال أولا ثم حين تلذعه قوة طعمها يكمل ارتشافها على مهل
وصلها إحساسه و غمرتها لهفته فمحت ما تبقى في قلبها من رواسب... تركت نفسها تذوب بين يديه حتى آخر نفس كانت ترى الانشطار و الاندماج و كل قواعد الفيزياء التى تدرسها تحدث بينهما تحس أنهما صارا نواة لذرة واحدة و الكون كله يسبح من حولهما لم تشعر بالدنيا ولا بنبض قلبها و لا تسارع أنفاسها الا حين وجدت كفه تمسح العرق من فوق جبينها و شفتاه تقبلان خدها
سبعة زيرو
........................