صالون الجمعة discussion

مساؤكم أفغاني، وبلابل الحرية تغرد على أسماعكم

بعد قراءتنا لرواية خالد حسيني "ألف شمس مشرقة" وبعد أن عشنا في أفغانستان ستة أيام على مدى ثلاثة عقود .. نلتقي هذا المساء في رحاب صالون الجمعة لنتناقش بمضامين الرواية التي كانت خلفيتها وأساسها أحداثاً سياسية ومعارك شكلت من أفغانستان أرضاً لها.

بعد أن شاهدنا فيلم أسامة وهو فيلم مترجم للعربية، نفتح النقاش على بركة الله

....................

لمشاهدة الفيلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأ النقاش

طلعت الرواية ارحم من الفيلم .. استفزني جدا جدا

مساء الخيرات

كانت تجربة مؤلمة وربما خفف من ألمها مشاركتها معكم ..
الكاتب أسرنا بالقسم الأول ... وما ان بدأنا نتملل بالقسم الثاني حتى أنهاه بشكل غامض ليدفعنا للقراءة ...

الفيلم يحاكي نفس أحداث الرواية ؟
لا أرى ذلك

لم أكمل الفيلم ولكن حسب ما فهمت انه يدور حول فترة طالبان فقط ..~

هل هناك محاور للنقاش أم نطلق العنان لمشاعرنا ؟؟

Shoshi ♥~ wrote: "لم أكمل الفيلم ولكن حسب ما فهمت انه يدور حول فترة طالبان فقط ..~

هل هناك محاور للنقاش أم نطلق العنان لمشاعرنا ؟؟"

أعتقد انه لازم نطلق العنان لأنه لسا ما زاد التفاعل :/

~ أكثر حدث فاجئني بالرواية هو طريقة تفكير رشيد
كنت اعتقد انه ساذج ..
ولكن تبين أنه عكس ذلك تماما
ويبدو أنه كان يراقب ليلى كثيرا
وربما يحلم بها أيضا ولذلك ما ان حانت الفرصة
حتى انتهزها بوجهها الأكمل ..
:( كرهته جدا
كنت أتوقع ان يحن قلبه في يوم ما
وخاصة بعد ولادة زلماي !!
ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ..
ربما فقط في مشهد الميتم وعزيزة !! ولا ندري لماذا حن ربما كان له اسبابه الخاصة !!

............

الفيلم بدا لي بأنه يجرم اسلوب طالبان في الحكم عن طريق قمعها للنساء و ظروف عيشهن الصعب بقصة الفتاة المسماة : أسامة

رشيد :(
كم يؤلمني هذا النوع من الرجال وللأسف هم كثيرون , يسيطرون على المرأة ويتحكمون بها وكأنها جارية ولم أتفاجأ عندما رأيت التمميز الواضح والمؤلم بين ابنه وابنتها فهذا هو مجتمعنا !!

مساء الخير جميعا
فلنحاول ان نحدد النقاش في ثلاث موضوعات اساسية
- الشخصيات
-الاحداث الاساسية
- الحبكة الروائية و الترجمة
- الفيلم و هل يحاكي الواقع و الرواية ( تنويه الفيلم لا يحكي القصة بل يحكي فقط حقبة من تاريخ افغانستان و هي مرحلة طالبان )

ما رايكم

موافق

كثيرة هي المشاهد التي أبكتني ..
جليل كانت مشاعري ناحيته متفاوتة ...ورسالته أبكتني جداً
أعتقد أنه كان بحاجة لدرس ما ..والزمن لقنه هذا الدرس ولكن متأخرا جدا ..توقعت أن مريم ربما ستحن له ..ولكنها كانت قوية بما يكفي لأن لا تستقبله ..

كم كرهت وأحببت مشاعر الفرح الذي كان يأخذنا إليها الكاتب
ولكنه سرعان ما يحولها إلى ألم ووجع ووخيبة ..وخاصة في مشهد الهرب !!
للحظة ما شككت في عنوان الرواية فعن أي شمس مشرقة وعن أي ألف يتحدث ..
ولكن مع النهاية عرفت أنها روح مريم الطاهرة ..
التي لم تسطع في قلب ليلى وحدها بل في قلوبنا كذلك ..

بعد مدة لا أظن انني سأتذكر ليلى رغم معاناتها ولا انكر تعاطفي معها ولكن..فقط مريم هي من حفر اسمها بقوة في هذه الرواية ..

لم يعجبني في الكاتب تحامله ..
وتصويره بأن أمريكا هي المنقذة !!

بالمناسبة أنا قرأتها بالانجليزية وكانت في غاية الروعة , أعتقد أن القراءة لكتاب ٍ بلغة كتب فيها أفضل :)

وددت أن أشارككم بهذا النص المقتبس باللغة الانجليزية والذي آلمني قليلا
All citizens must pray five times a day…

All men must grow beards…

All women must stay inside at all times…

No woman, under any circumstances, may show her face…

Singing is forbidden.

Dancing is forbidden.

Playing cards, playing chess, gambling and kite flying are forbidden.

Writing books, watching films and painting pictures are forbidden.

Cosmetics are forbidden.

Jewelry is forbidden.

Women will not wear charming clothes.

Women will not speak unless spoken to.

Women will not laugh in public.

Girls are forbidden from attending school.

Women are forbidden from working.

If you steal, your hand will be cut off.

If you commit adultery, you will be stoned to death…

Listen. Listen well. Obey.

Welcome to Taliban country.
أحقا "طالبان" هكذا وبهذا التشدد وجرح الإسلام أم أنها مجرد رأي الكاتب الذي قد يساعد به أمريكا وغيرها من الدول في إثبات هذه الفكرة ؟؟!!

Hadil wrote: "رشيد :(
كم يؤلمني هذا النوع من الرجال وللأسف هم كثيرون , يسيطرون على المرأة ويتحكمون بها وكأنها جارية ولم أتفاجأ عندما رأيت التمميز الواضح والمؤلم بين ابنه وابنتها فهذا هو مجتمعنا !!"

هذا الرجل اذهلني كيف صب فيه الكاتب
كل سيئات الرجال فيه دفعة واحدة ..

هديل هي رواية تقرأ بالانجليزية لان العربية افقدتها ربع قيمتها

صحيح واللهِ , كذلك الموقف عندما أجبر مريم على تناول الحصى لكي يجعلها تذوق كيف هو طعامها !!
أحقا هناك تخلف وقسوة كهذه ؟!!

طيب في كثير من المشاركين يرون ان الكاتب منحاز ضد العرب و ضد طالبان لغرض جذب الاهتمام الامريكي ؟؟
ما رأيكم؟

ضد العرب لم أجده منحازا ضدهم الا لما قال ان العرب فتحوا افغانستان بعدها لم يذكرهم

نعم , منحاز لدرجة لم يذكر فيه إحتلال بلده من قبل أمريكا

في القسم الأخير ذكر ذلك

ايمان wrote: "ضد العرب لم أجده منحازا ضدهم الا لما قال ان العرب فتحوا افغانستان بعدها لم يذكرهم"

لم أجده منحازا ضد العرب فكما قلتِ لم يذكرهم كثيرا , إلا أن انحيازه مع الأمريكان وضد بلده ودينه "نرفزني" خاصة عندما ذكر مبادئ طالبان , شوه الإسلام دفعة واحدة وغرس فيه خنجر الأفكار التي يتهم بها الإسلام !!

صحيح أنه لم يذكرهم كثيرا و لكن طالبان مرتبطة أكثر بالعرب

ملاحظة ربما لا علاقة لها : ولكني لاحظت انه لم يكن هناك ألوان في تلك الفترة ...فقط أزرق وبني وأخضر

بقي ان اتحدث عن الترجمة ..
والتي اعتقد أنها كانت مستفزة ..
وهي ليست بالعمل السهل أبدا ..
ولكنها أتت في بعض المواقع جميلة ومعبرة ..
وهناك بعض الكلمات التي لم افهمها ..

عندما ذكر الكاتب انها ستوقع شهادة ما في وقت لاحق
ذهب بي التفاؤل لأنه ربما رشيد يطلقها ...ولكن يبدو اني كنت متفائلة بسذاجة !!

الرواية كانت نافذة كذلك لرؤية فترات مختلفة للتاريخ في أفغانستان ..

ايمان wrote: "طيب في كثير من المشاركين يرون ان الكاتب منحاز ضد العرب و ضد طالبان لغرض جذب الاهتمام الامريكي ؟؟
ما رأيكم؟"

لم ارى نقطة انحياز ضد العرب
ولكنه كان يبرر لأمريكا
ولم يقل أنه احتلال امريكي
وصورها كانها انقذتهم او ستنقذهم من طالبان
وملاحظ ذلك في كلام طارق في النهاية ..

ظننت ايضا أنه سيطلقها و لكن كان حتفها الأخير

لدي فكرة مغايرة
امريكا لديها سياسة شيطانية تتمثل في جعل الضحية يوقع نفسه في أخطاء لتنقض عليه
طالبان يا اخوان و معهم بن لادن ليس سوى لعبة في يد امريكا
طالبان لا تمثل الاسلام باي حال من الاحوال و نأخذ مثال و نقارن بين السعودية و افغانستان فالسعودية للآن ما زالت تعتمد الشريعة كقانون اساسي
لا يمككنني ان اعتبر الكاتب منحاز لامريكا ضد طالبان لانني ايضا منحازة للشعب الافغاني ضد طالبان

محمد لا طالبان ليست مرتبطة بالعرب هي مرتبطة بالاسلام

عموما انا لا تعجبني نظرية المؤامرات !!

لأنها تشعرني بأن 3 او 4 دول هي الذكية وباقي الكون أغبياء !!

من قال ان رؤساءنا ليسوا أذكياء
القضية قضية مصالح الآن

بالتأكيد سارة انا معك

" قلب الرجل مثير للأسى، إنه مثير للأسى يا مريم، إنه ليس كرحم الأم.إنه لا ينزف الدم، لن يتوسع ليصنع لكِ منزلا.
"

هذه الجملة استحوذت علي تماما =)) اعتقد انها عبارة للنساء يجب ان تبروز لتذكر الرجل !!

واتوقع ان بالعبارة شيء ما شوهه الترجمة اتوقع كانت ستكون أفضل لو " لن يتوسع ليكون لك منزلا "

اختلف معك إيمان , فطالبان هي من حمت بن لادن و القاعدة و قصة تحالفهما السياسي و التنظيمي غير خافية

ايمان wrote: "من قال ان رؤساءنا ليسوا أذكياء
القضية قضية مصالح الآن"

ايوا بس مو كل شي نرميه على المؤامرة
هذا ما قصدت ..

ما كتب مؤلم وقد يظن أنه مبالغة قصصية لكنه واقع أو كابوس بلا نهاية، حيث تعامل المرأة كنكرة لا قيمة لها غير أنها تنجب "ذكورا".
مع كثير من الظلم والدم والألم، من رشيد أو طالبان فكلاهما سواء.
لكن النهاية أرضتني كفاية :) فقط لو أن مريم لم تمت.. مشهد إعدامها ومن بعده رسالة والدها اختزلا مشاعر كثيرة ..

وكما قال الكاتب: " كل قصة أفغانية مرسومة بالموت والحزن الذي لا يتصور، وبالرغم من ذلك ترى الناس يجدون طريقة للبقاء.. الاستمرار."

الترجمة كانت مزعجة.. واضح أن المترجمة ترجمت بعض الأشياء حرفيا فأصبحت غير مفهومة لاحقا، متأكدة أن قراءة الكتاب بلغته الأصلية كانت لتكون أكثر إمتاعا..

بالنسبة لترجمة احيانا اعتقدت انها استعملت غوغل للترجمة

مساء الخير
اظن انني تأخرت عن الركب :(

Sarah wrote: "شوشي من قال أن باقي الكون أغبياء
لو تبحثين قليلاً
ستصدمي كما أنا الآن برؤية رؤساء عرب، رؤساء مسلمين، كبار السياسيين وغيرهم من المثقفين أو ذوي نفوذ ؟؟؟إلخ
هم من يساعد الماسونية في إدارة هذا الوضع

م..."

لهذا السبب لا اؤمن بنظرية المؤامرة

أؤمن بنظرية ان هناك حقائق مخفية فقط ...ويجب البحث عنها ..

سارة انت مأخوذة بفكرة المؤامرة كما الكثير منا و قد اطلعت على قائمة لا أدري مدى صحتها عن انتساب بعض كبار الزعماء العرب في نوادي الماسونية ...

الترجمة ليست جيدة بقدر ما هي بلغتها الاصلية اجمل

Sarah wrote: "أنا لا أتحيز لأي طرف
لأن كلا الطرفين لا يستحقان التأييد
وقد ذكرت ذلك سابقاً

لا أستبعد أن يكون طالبان والقاعدة وبن لادن حيلة يهودية
من يقرأ أكثر عن اليهود لن يجد ذلك غريباً أبداً"

صدقتي سارة

بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رجل أفغاني بيده تدمير فتاة أفغانية قصدا أو عفوا.
جليل دمر نانا و مريم, رشيد دمر مريم, طارق دمر ليلى كما دمرها أخواها و دمرا أمها. ثم زلماي الطفل جلب كل المصائب على رأسي أمه و مريم.
و بالمقابل جميع النساء صالحات طيبات مؤمنات و يقمعهن كل ما يفعله الرجل (أو كما لمَّح و صرَّح الكاتب التعاليم الدينية)
فطالبان ليست هي محور اللوم الوحيد في قصته, بل حتى أفغانستان ما قبل طالبان لم تكن مراعية للمرأة كما حاول أن يوضح.
لم تعجبني أي من الشخصيات و لم أتفاعل مع الرواية, و لكن بشكل عام لا أتفاعل بقوة إذا ما أحسست بالقرف كما شعرت عند قراءة الكتاب.
لو كانت الرواية مكتوبة بالأفغانية و منها تُرجمت لربما تقبلت أن قد يكون فيها رَوْح من حقيقة, و لكن أن تُكتب بالإنجليزية من قِبل أفغاني عاش كل حياته في أمريكا فهذا أكثر من أن يحتمل بالنسبة لي.

بالنسبة للأحداث السياسية. لا أرى أني بعد قراءة رواية و مشاهدة فلم أعرف أكثر مما كنت أعرفه قبل أسبوع عن أفغانستان. الرواية و الفلم لم تزودني بأي حصيلة كانت. مجرد تمضية وقت و شيء من المتعة.

الحبكة الروائية مثيرة للاهتمام و مشوقة. أما الترجمة فمؤلمة و من غير الممكن حتى وصفها.

و أما الفلم فقد كان أضحوكة أكبر من الرواية. لكأن كاتب الرواية و مخرج الفلم جلسا معا ليحددا المشاهد التي يجب أن تُحشر في كل من الفلم و الرواية.
فلم ضعيف من كل ناحية, و مليء بالمغالطات. في أي كوكب يغطس من يرغب بالغُسل؟

قد يكون مقتي واضحا و جليا. لكني "لا" أحب المواد الإعلامية من هذه النوعية. فهي لا تعمر بل تدمر. مجرد لفة سريعة في مواضيع مناقشة فلم أسامة تجعل الإنسان يدرك أن هكذا برامج لا تخدمنا في شيء. بل تبرر في عيون البعض ما تتعرض له كافة أقطارنا.

و أفغانستان لم تكن الأخيرة, و لن تكون.

معروف جدا ان بن لادن تلقى دعما من امريكا لصد السوفييت اثناء الحرب الباردة في افغانستان حتى لا يدخل منطقة الشرق الاوسط و طبعا مفهوم لما و هذا كان في مصلحة العرب و الاسلام كذلك لهذا طالبان تلقت دعما ايضا من السعودية و التاريخ معروف

فلنتحدث قليلا عن الشخصيات و نبدأ بأول شخصية مريم

آه يا مريم نشأت في وحل من البؤس و الشقاء و انتهيت في لحظة ظالمة و بعيدة عن احلامك التي كنت أنت فيها

3houd wrote: "بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رجل أفغاني بيده ..."

الفيلم ضعيف من الناحية الفنية و الحبكة
معك حق

سارة حتى الثورات العربية فيها نظر
بالنسبة لي ليست بعدية عن فكرة المؤامرة
لفظة مؤامرة غريب نوع ما فنحن نتحدث عن مصالح و ليست مؤامرة
فلنعطي مثال
السودان من دعم الجنوب ليستقل
و ان علمتم ان دارفور يعتبر اغنى مناطق العالم ثورة مائية حيث يقع على بحيرة مائية مهمة و لنضع في ذهننا ان
الحرب القادمة ستكون عن المياه و ليس البترول
أشياء كثيرة يجب ان نلاحظها و نقرأها ليس كما يرد الجميع

3houd wrote: "بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رجل أفغاني بيده ..."

اتفق معك في ان كل الرجال اشرار
ولكن كل رجل كان له شره ..الا رشيد تجمعت فيه الاشرار
كل النساء ملائكة !! أحقا ماذا عن نانا ؟؟ وطريقة تعاملها مع مريم ...
ماذا عن فرابيا (مامي ) واهمالها ل ليلى ...
ايضا ليلى لم تكن ملائكية ..كيف استسلمت لطارق وكيف حاولت ان تخدع رشيد " ولكن السحر انقلب عليها !! "
ليلى أحيانا استطيع ان ابرر لها واحاول ان افهمها
أما مريم ..فهي كانت شخصية شفافة ..ربما وقعت في مستنقع اليأس ..ولكنها كانت تحاول ان تفهم ..صدمت من نانا بكلمة قاسية تجرعتها لثلاثين سنة ...صدمت من جليل رغم محبتها له ..حاولت ان تفهم رشيد وتتعايش معه وصدمها ايضا !!
اما عزيزة فهي طفلة فلا بد ان يصورها بالملاك :$ ويأسر بها قلب مريم ..

الروايات هكذا يتم التركيز على نقط معينة لتسليط الضوء على فكرة ما ..
هي ليست احداثا تاريخية ..ولكنها تسترعي الانتباه وتدفع للبحث !!

مريم.. المكلومة دائما
اتهمتها بالاستسلام في البداية ولا زلت لكنني رثيت لحالها لاحقا!