صالون الجمعة discussion

ميّ wrote: "مساء الخير
قرأت نقاشكم وبودي أن أضيف أن هذه الرواية سلطت الضوء على فئة مغبونة وموجودة في كل مجتمع الفئة التي يطلق عليها ( ابن ، ابنة حرام ) وربما التركيز هنا على الفتاة لإن المجتمعات التي نعيش فيه..."

فعلا وهذا ما كنت اقوله منذ البداية
أن هناك شروخ في النفس لا يمكن تجاوزها ببساطة
وخاصة في مجتمع كهذا
بويلاته وكذلك بطريقة تفكيره !

وحتى الغرب يعانون من هذه المشكلة وإن كانت بصورة اخف !

مي اظن قصد به البلد ككل فاافغانستان نتاج شيء غير مبني على اساس متين بالتالي نتوقع انهياره

الغرب عانى من هذا التفتت الاجتماعي و رواية الام فارتر دليل

Lubna wrote: "جاري قراءة تعليقات مي بالسرعة القصوى .. اهلا مي"

هلا بك لبني حاولت أن أجاريكم وأسرع القراءة من أجل التواجد معكم أعتقد إننا جرينا جريا في اليومين الأخريين :)

ميّ .. ما كتبتيه يمثل رؤية شاملة وموضوعية لكل ما جاء بالرواية .. اهنيك بصراحة

خالد الحسيني عبر عن معاناة شعبه وهذه حقيقة، لم يخترع احداث لم يزين مآسي لم يضخم ما كان يجري ، بل على العكس كان يحكي الواقع .. ولأن واقعنا مؤلم نجد صعوبة في تقبل كل ما يُكتب عنه ...

في المستقبل القريب سنقرأ رواية عن سوريا مثلا ... هل سنقول أن الكاتب متحامل على نظام البعث لأنه وصف جرائم؟؟!! هل سنقول انه مدعوم من الخارج كما قلنا عن الحسيني؟! نعم سنقول وسنقول اكثر من ذلك .. لأننا ببساطة نرفض أن نقرأ الواقع

أحييك وأحيي الحسيني وكل من سيأتي ليكتب عن شعبه

Shoshi ♥~ wrote: "ميّ wrote: "مساء الخير
قرأت نقاشكم وبودي أن أضيف أن هذه الرواية سلطت الضوء على فئة مغبونة وموجودة في كل مجتمع الفئة التي يطلق عليها ( ابن ، ابنة حرام ) وربما التركيز هنا على الفتاة لإن المجتمعات ..."

بالمناسبة حين قرأت ردك أعجبتني رؤيتك ووجدتها الأقرب لي :)

أرى أن جميع الشخصيات كانت انعكاسًا لما مرت به في حياتها
عدوانية وكآبة نانا نتيجة النبذ والاقصاء الذي لاقته بسبب خطيئتها
استسلام مريم نتيجة الخذلان والحرمان من بداية حياتها
وينطبق هذا على بقية الشخصيات ماعدا رشيد, لم أجد تفسيرًا مقنعًا لفقده الإنسانية !

أرى أن جميع الشخصيات كانت انعكاسًا لما مرت به في حياتها
عدوانية وكآبة نانا نتيجة النبذ والاقصاء الذي لاقته بسبب خطيئتها
استسلام مريم نتيجة الخذلان والحرمان من بداية حياتها
وينطبق هذا على بقية الشخصيات ماعدا رشيد, لم أجد تفسيرًا مقنعًا لفقده الإنسانية !

ميّ wrote: "Lubna wrote: "جاري قراءة تعليقات مي بالسرعة القصوى .. اهلا مي"

هلا بك لبني حاولت أن أجاريكم وأسرع القراءة من أجل التواجد معكم أعتقد إننا جرينا جريا في اليومين الأخريين :)"

هههه على قدم وساق مبتورة ... كنا نهرول

ابن الحرام و ابنة الحرام
اعتقد ان الرواية ستعلمنا ان نتعامل معهم
اعرف شخصيا الكثير منهم عانوا تحت وطء التسمية "لقيط"

ايمان wrote: "مي اظن قصد به البلد ككل فاافغانستان نتاج شيء غير مبني على اساس متين بالتالي نتوقع انهياره"

اختلف معكِ يا إيمان فمقابل مريم كانت هناك ليلى .. وعزيزة شعلة أمل جديدة

Lubna wrote: "ميّ .. ما كتبتيه يمثل رؤية شاملة وموضوعية لكل ما جاء بالرواية .. اهنيك بصراحة

خالد الحسيني عبر عن معاناة شعبه وهذه حقيقة، لم يخترع احداث لم يزين مآسي لم يضخم ما كان يجري ، بل على العكس كان يحكي ال..."


بالمناسبة حسيني لم يعد إلى كابول لأنه لم يستطع العودة لها وذلك بعد قيام الثورة فقد كان والده يعمل في السلك الحكومي وبعدها كل أعضاء الحكومة السابقة أصبحوا مطاردين لذلك أسرته طلبت حق اللجوء السياسي
أنشا مؤسسة لمساعدة اللاجئين الأفغان أي إنه على الرغم من إنه كان بعيدا عن مكان الأحداث إلا إنه كان قريبا منها بشكل آخر

سعدت بتواجدي معكم و التنقل بين سطور أفكاركم , ومع رواية جديدة نلتقي بخير ... شكرا لكم على تقبلكم مشاركتي البسيطة والأولى بينكم, جمعة طيبة و مباركة عليكم جميعا رواد الصالون

متى ستكون الرواية الجديدة ؟!
أرغب أن أشارك معكم رواية "شيفرة دافينشي"
رائـــــــعــــــــة بشكل لا يضاهى :)

سعيدين بوجودك محمد .. بس عندي طلب لو سمحت لو تضيف الكتاب لقائمة الكتب التي قرأتها حتى يتسنى لنا اخذ رابط لمراجعتك لوضعه في موضوع الرواية .. ولا تنسى أن تقيم الرواية ..

mohammad wrote: "سعدت بتواجدي معكم و التنقل بين سطور أفكاركم , ومع رواية جديدة نلتقي بخير ... شكرا لكم على تقبلكم مشاركتي البسيطة والأولى بينكم, جمعة طيبة و مباركة عليكم جميعا رواد الصالون"

الف مرحبا يا ديك البراري كنت الرجل الوحيد في المجموعة و افادنا حضورك جدا

Hadil wrote: "متى ستكون الرواية الجديدة ؟!
أرغب أن أشارك معكم رواية "شيفرة دافينشي"
رائـــــــعــــــــة بشكل لا يضاهى :)"

الرواية القادمة اطفال منتصف الليل لسلمان رشدي
فاستعدوا لقراءة اكثر تركيز

الحمد لله أن الكتاب موجود لدي ورقيا حتى استطيع التركيز
الحق إن القراءة الإلكترونية تفقدك التركيز أحيانا تعودت على استخدام القلم

تصبحون على خير وشكرا لهذه الصحبة الجميلة

طلبك مجاب يا لبنى

من حسن حظي اني الرجل الوحيد في كوكب النساء الجميل , شكرا إيمان ياسيدة الورد

فعلًا كان جميلًا جدًا تفاوت الآراء هنا
شخصيًا لم أجد حسيني متحاملًا ولا منحازًا لأمريكا ولم أنظر لهذا الأمر من ناحية سياسية بل من ناحية إنسانية تمامًا
ما رآه الناس أن طالبان آذتهم, قيدت حريتهم والنساء بشكل خاص
ولم يستطيعوا أن يعودوا لحياتهم الطبيعية ولو بشكل جزئي إلا برحيل هذا الشبح
من الطبيعي أن يفضلوا الطرف الذي يكفل لهم حياة غير مهددة بالخطر
بغض النظر عن مايجري بعيدًا عن عيونهم
وقد سمح لي اختلاف الرؤى بأن أنظر للأمور من زوايا مختلفة
شكرًا لأهل الصالون

شكرااا مي حضورك اسعدنا

ذهبت لأبحث عن جملة ضاعت مني .. ولم أجدها

ووجدتكم ذهبتم انتم ايضاً؟!



هناك الأخ كميل ايضا .. محمد لست وحيدا:)
وشكرا على تلبيتك السريعة


الحمد لله على قولة مي ان الكتاب القادم موجود ورقي ..
سعدت بهذه الامسية بوجودكم جميعا

Shoshi ♥~ wrote: "3houd wrote: "بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رج..."

في الروايه دوافع المرأة تًشرح و تًخفف آثار سوء أعمالها. فمريم في النهاية تعلم أن أمها لم تتصرف بهذه الطريقة إلا لتحميها.
و غلطة ليلى مع طارق لم توصف أنها خطأ أصلا, فقط بأنها شعور جيد و مستحيل أن تكون خطأ. ثم يبرَر غشها لرشيد بكونها خائفة و مسكينة.

عهود الحمد لله انك هنا، كنت اكتب ردا طويلا على تعليقك .. امهليني بضع الوقت كي انهيه

@ 3houd | عندي كلام كثير واتمنى ان يتسع له صدرك ..
المائل كلامك والغامق كلامي


بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رجل أفغاني بيده تدمير فتاة أفغانية قصدا أو عفوا.
جليل دمر نانا و مريم, رشيد دمر مريم, طارق دمر ليلى كما دمرها أخواها و دمرا أمها. ثم زلماي الطفل جلب كل المصائب على رأسي أمه و مريم.
و بالمقابل جميع النساء صالحات طيبات مؤمنات و يقمعهن كل ما يفعله الرجل (أو كما لمَّح و صرَّح الكاتب التعاليم الدينية)

في هذه الجزئية ردت عليكِ شوشي في التعليق رقم 55 وأعجبني ردها

فطالبان ليست هي محور اللوم الوحيد في قصته, بل حتى أفغانستان ما قبل طالبان لم تكن مراعية للمرأة كما حاول أن يوضح.

هنا اختلف معك ايضا .. ألم يعلم ابو ليلى ابنته مختلف العلوم وكانوا يقرأون الشعر وكانت البنات يذهبن للمدارس قبل الحكم الطالباني؟! وبعد ان استولت طالبان على الحكم حرمت البنات من هذا الحق ... كيف لا نلوم طالبان وهي حرمت المرأة من ابسط حقوقها "تطويل الأظافر مثلا"

لو كانت الرواية مكتوبة بالأفغانية و منها تُرجمت لربما تقبلت أن قد يكون فيها رَوْح من حقيقة, و لكن أن تُكتب بالإنجليزية من قِبل أفغاني عاش كل حياته في أمريكا فهذا أكثر من أن يحتمل بالنسبة لي.

اه كم عندي احاديث اود ان اقولها هنا ... يا عزيزتي ما دخل اللغة بروح الحكاية؟! وهل سيختلف مقدار الالم مثلا ام نوع الحقائق إن كتبها بالسنسكريتية او بالأوردو؟! ومن سيقرأ الكتاب بالأفغانية ان كان التعليم عندهم مزري؟! .. الحقيقة يُعبر عنها بالطريقة التي يريد صاحبها ان يعبر عنها .. الرسام يرسم باللون الذي يريد .. والموسيقي يعزف بالآلة التي يجد فيها نفسه .. والراقص يرقص كيفما يحب .. والكاتب يكتب باللغة التي يرى انها تستطيع ان تعبر عما يختلجه من احاسيس ومشاعر ..


اليك هذا المثال .. قرأنا في الصالون رواية بجعات برية وهي تتحدث عن معاناة الشعب الصيني في فترة الحكم الشيوعي في حكم ماو وكيف ان الثورة الثقافية دمرت البلاد عن بكرة أبيها .. والكاتبة صينية عاشت في الصين منذ ولادتها الى فترة شبابها وغادرتها الى لندن .. وكتبت الرواية باللغة الإنجليزية .. وعشنا في هذه الرواية تجربة لا تنسى .. طبعا الترجمة لعبت دور اساسي حيث كانت ممتازة .. أيمكننا القول ان مصداقية الرواية غير مرتفعة لأنها لم تكتب بالصينية؟ لو كان الكتاب غير صادق لما منع من النشر في الصين الى اليوم، وهذا هو جوابي

بالنسبة للأحداث السياسية. لا أرى أني بعد قراءة رواية و مشاهدة فلم أعرف أكثر مما كنت أعرفه قبل أسبوع عن أفغانستان. الرواية و الفلم لم تزودني بأي حصيلة كانت. مجرد تمضية وقت و شيء من المتعة.

الحبكة الروائية مثيرة للاهتمام و مشوقة. أما الترجمة فمؤلمة و من غير الممكن حتى وصفها.

و أما الفلم فقد كان أضحوكة أكبر من الرواية. لكأن كاتب الرواية و مخرج الفلم جلسا معا ليحددا المشاهد التي يجب أن تُحشر في كل من الفلم و الرواية.
فلم ضعيف من كل ناحية, و مليء بالمغالطات. في أي كوكب يغطس من يرغب بالغُسل؟

قد يكون مقتي واضحا و جليا. لكني "لا" أحب المواد الإعلامية من هذه النوعية. فهي لا تعمر بل تدمر. مجرد لفة سريعة في مواضيع مناقشة فلم أسامة تجعل الإنسان يدرك أن هكذا برامج لا تخدمنا في شيء. بل تبرر في عيون البعض ما تتعرض له كافة أقطارنا.

و أفغانستان لم تكن الأخيرة, و لن تكون.

ارائك ووجهات نظرك احترمها .. والمغالطات عند طالبان في فهم الدين الإسلامي اكثر من موضوع الغسل بكثير .. هناك بعض التضخيم في الفلم واعترف بذلك ولكن يجب ان لا نغفل عن موضوع الفيلم الأساسي وهو تهميش المرأة ووضعها داخل برقع "خيمة" نهارا .. وفي الفراش ليلا .. لتنجب الذكور .. فقط هذا هو واجبها في الحياة ولهذه خلقت .. لا استطيع ان اتصور ذلك أبدا ..

بالنسبة لك لم تزدك الرواية معلومة واحدة جديدة ولكن غيرك الكثير يا عزيزتي يجهل ما يحدث في هذه البلاد المنسية .. لأننا لا نقرأ .. أنا عن نفسي لم اكن اعرف ان السوفييت احتلوا افغانستان قبل طالبان ولم اكن اعرف تركيبة السكان في افغانستان ولم اكن اعرف ما هو الباشتو ومن هم الهازارا والطاجيك .. ونسيت كيف اغتيل احمد شاه مسعود بال2001 .. ولا عيب في ذلك
من خلال الرواية استرجعت المنسي وخزنت الجديد من المعلومات .. واستفدت من النقاشات ..
اعذريني على الإطالة والتأخير بالرد والأخطاء الإملائية إن وُجدت .. :)

حسنا الرواية تسلط الضوء على المرأة المضطهدة في بلاد الافغان


وتبدأ الرواية بوضع اسس الشخصية من اول صفحة

كيف تكونت شخصية مريم ، المرأة الخاضعة ، المنبوذة ، الصابرة وكيف اعَدمتَ شخصيتها التي عندما تمردت ولاول مره في حياتي فقدت والدتها وهنا تبدأ العقدة ، اصبحت تخشى المطالبة بحقها خوفا من ان تفقد الموجود حتى لو كانت امها قاسية لكنها تجلب لها شعور الامان بانها معاها
وكان يجب عليها ان تدرك فورا ما ان تركها والدها تنام في العراء انه سيتخلى عنها كنت اتمنى لو قاومت اكثر ولكنها كانت تلوم نفسها على موت والدتها ، فتزوجت رشيد واعتبرت كل مايصيبها عقاب على فعلتها ...

عندما ودعت والدها كانت تودع احلامها ... املها في انه يحبها وليس كما تقول والدتها
الحقيقة تؤلم لذلك كانت تفضل الوهم وقد صدقت َ والدتها عندما قالت سيذهب الى عائلته الحقيقية اما هي فمجرد ماء سكبه في لحظة فرح
ولم يهتم بمعاناتها ابدا

مريم منذ البداية كانت ضعيفة لذلك لم يبذل رشيد الجهد لترويضها ، عذبها لسنوات ووافقت على عذابه واهانته لانها لاتكن اي تقدير لذاتها
هي تعلم انها مجرد وعاء له ، سلم ليصل الى حلمه "الولد " وهذه العقدة يشترك بها الرجال في البلاد المتخلفة باعتبارهم ان الولد سيحمل اسمه ولن يقطع ذكره .


الانتقال الى القسم الثاني كان قفزة كبيرة لم يتحملها القارئ
حيث وصل بمشاعره مع مريم الى درجة تجعل طعم التراب والحجارة وكانها في فمه هو
فكيف يقفز بهذه الطريقة ولايدع للقارئ مجال لأدراك ماحدث

لم اتقبل شخصية ليلى في البداية كانت ضعيفة جدا امام الحب وقوية للغاية امام حقوقها ، استسلمت لرشيد لانها ارادت لجنينها حياة افضل

وقد حاولت ليلى في البداية التنفيس عن غضيها على مريم ، ومن يلومها فمريم هي الراكعه للجميع
ولكن احمد الله عندما تصارعت معها مريم في البداية حتى تعلم ليلى انها ترفض ان تكون خادمة لها فما اتاها من رشيد يكفي

وكأن كل شخصية تكبر وتحمل معاها هما ً ، هم الوطن الذي قتلهم واعتبرهم فئران تجارب فمرة يجرب عليهم النظام الشيوعي ومرة تجرب طالبان كل فنونها في اذلال المراة
لقد بتر طالبان دور المراة ومثلما قلت سابقا "تحت غطاء الدين يتم بتر المجتمع ، فكل مجتمع يحتاج إلى قدمين " رجل وامرأة" حتى يتقدم ويواكب عصره "

لذلك اجد افغانستان تحجل رافعه الساق المبتورة وهي تحاول اللحاق بموكب التطور

نهاية مريم كانت مؤلمة ... وجعلني اتسائل مرة اخرى ايوجد حق في هذه الحياة هذه المراة لم تذق الفرح في حياتها
ولانها تعلم انه ليس هناك فرح يلوح في الافق سلمت نفسها للموت لتعيش ليلى وتذوق طعم الحب والحرية مع طارق
وكأن تضحيتها تسعدها

هزتني كثيرا رسالة والدها والكاتب الذكي ليلعب اكثر بمشاعر القارئ حرص على ترك شريط الرسوم المتحركة الذي كانت تحلم مشاهدته مريم

هذه رواية تفجر ملايين الاسئلة وتجعل القارئ يبحث عن اجوبة ... عفوا تدفعه للبحث عن اجوبه

في اي بلاد يعتبر الرجل المراة عدوة له لن يسود الامان ابدا لان المراة هي الامان

الله الله يا ليلى .. هذا الوصف أعجبني جدا
"لقد بتر طالبان دور المراة ومثلما قلت سابقا "تحت غطاء الدين يتم بتر المجتمع ، فكل مجتمع يحتاج إلى قدمين " رجل وامرأة" حتى يتقدم ويواكب عصره"
خصوصا
"لذلك اجد افغانستان تحجل رافعه الساق المبتورة وهي تحاول اللحاق بموكب التطور"

اتحفتي الصالون بمراجعتك ..

وبانتظار كلام طيف غدا .. لن اغفر لها غيابها
احكامي صارت طالبانية .. سأخلع قلبها
.
.
وأضعه بجانب قلبي .. حبيبتي طيف لا تغيبي

هلا لبنى
مراح يكون ردي مفصل كردج لأني شوي متنحه و الكحه و الصداع راح أرد على اللي أتذكره إن شاء الله.

شوفي قبل لا أبدأ أحب أن أنوه أني فعلا حساسة تجاه هذا الموضوع. أعني به الدول الإسلامية و ما يقال عنها لأن ما يقال عنها يأثر على نظرة الناس الغير مسلمين للإسلام. فخلال 7 سنوات تقريبا كانت لي محادثات مع كثير من غير المسلمسن في عالم الإنترنت, منها المثمر و منها الميؤوس منه. و مع الوقت بدأت أُستفَّز من أقل كلمة أعرف ما وراءها. لقد عانى الإسلام الكثير من المسلمين و من غير المسلمين. و البرامج و الأفلام من هذه الشاكلة لا تزيد الناس إلا بعدا و تلفظا على الله و رسوله. و لكم شهدت و شهدنا جميعا أنا واثقة سبَّا و شتما لله جل في علاه و النبي صلى الله عليه و سلم في هكذا مواضع. حتى هنا في الغودريدز تعليقات على نبينا و زواجه بالسيدة عائشة و في اليوتيوب و الآي إم دي بي و موضوع "اغتصاب الصغيرات" كما يسمى.
لذا أعترف بأني لا أرى أمامي بهذا الموضوع, و أني منحازة للغاية و لا أستطيع أن أقاوم هذا الشعور.
لا أقول أن هكذا أمور لا تحصل, بل تحصل و الله. أعرف أن الناس تَقتل و تُقتل باسم الدين. و لكن هل يصح لنا نشر غسيلنا القذر أمام الأعين بهذا الأسلوب المخزي لجلب الاستعطاف؟
ألا يخجل الكتاب المسلمون و العرب من نشر الأمور التي تؤدي للتنقص و الهزء بديننا؟
لن يفرق القارئ أو المشاهد الغربي بين الإسلام و الفلم, في عينيه هذا هو الإسلام.
ألسنا مسائلين أمام الله عن نشر الدين و الدعوة لإسلام الحق؟

ألم يسأم الكتاب الكويتيين و السعوديين و المصريين و كتَاب المغرب المعربي من نشر الكتب المخزية و المشوهه؟

قد تستطيعون تذكر قصة المذيعة السعودية التي ضربها زوجها فألفت كتابا تُرجم للإنجليزية أو أنه بالإنجليزية لا أذكر. لم؟ ألا تُضرب النساء في الغرب؟
ألا تُقتل باسم العاطفة أو ما يسمى كرايمز أوف باشن و هي ما يرادف لدينا جريمة الشرف (التي ليست من الإسلام في شيء)
ألا تُغتصب المجندات و الضابطات في جيوشهم؟

قد تذكرون فيلم ذا ستوننغ أوف ثورايا الإيراني.
قد تذكرون برنامج أوبرا عندما تكلمت عن نساء السعودية و كم هن مضطهدات.

قبل سنة ربما شاهدت برنامجا وثائقيا نسيت اسمه. كان هذا البرنامج عن أمريكية من أصل أردني, كتبت كتابا لاقى صدا كبيرا في أمريكا عن صديقتها أو أختها الأردنية التي تعرضت للقتل لأنها أحبت شابا مسيحيا, كان البرنامج لقاءا مع هذه الكاتبة للتحقق من كتابها بعد أن ذاع صيته. الكاتبة ذهبت للأردن لكي تري الطاقم الأماكن التي تم فيها كل شيء بعد أن اتُهمت بالكذب. قامت باللف و الدوران حول المدن و القرى و لم تستطع أن تعرف الشارع الذي عاشت به, و لا المستشفى الذي نقلت له صاحبتها, و لا أي شيء آخر لإثبات قصتها أو كذبتها.

ليس كل ما يُرى يقال. و ليس كل ما يُقال يُصدَّق.

ليلى

وصفك أعجبني وأبهرني ..
اضافة مثرية و تحليلك قال الكثير ..

طيب يا عهود كلامك على راسي .. ولكن الاسلام براء مما ظهر بالفيلم والكل يعرف


هناك اكاذيب كثيرة وكتب تكتب اكثر من ذلك ولكن اذا قرأتي كتاب بالمستقبل عن سوريا وانا مركزة على سوريا الآن لا تقولي ان الكاتب متحامل على النظام البعثي وان الشعب يستحق لأنه فاسق، لنا اهل هناك يقولون لنا ما يعانون من ألم وهو افظع مما نراه على الجزيرة .. فما هو مكتوب بالكتب ليس كله كذبا ولا تلفيقا .. انه يجسد معاناة الشعوب بطريقة ما


لا اعرف قصة الامريكية التي تحدثتي عنها ولا تهمني ..
أما ليس كل ما يرى يقال فهناك شك بهذه المقولة .. كيف يمكنني ان لا اصدق ما اشاهده بأم عيني .. اعذريني فأنا انسانة بصرية لا اصدق الا ما اراه
أما ليس كل ما يقال يصدق فهذا القول صحيح اتفق معك فيه

وسلامتك يا غالية ما على قلبك شر

تصبحون على خير و سعيدة بكم نلقاكم يوم الاثنين في قراءة جديدة

هلا لبنى
نحن نعرف أن الإسلام منهم براء و لكن الآخرين لا يعرفون.

ههه تصدقين ماله داعي ننطر السنين القادمه في ناس حاليا تقف مع بشار البطل المجاهد :)
يعني عش رجبا ترى عجبا, و الشعوب بطبيعتها تحب التطبيل للطغاة بعد سقوطهم. أعتتقد تشتاق لهم ههه

لا لم أقل لا تصدقي ما ترينه بعينك لبنى, و لكن ما قلته كان ليس كل ما يرى يقال. الواحد ما يكون سريع بنقل الأخبار كأنه ما جذب خبر.

و على فكرة أنا أحب هالنوعية من الكتب جدا, و أحب الكتب اللي تتكلم عن الناس و الشعوب و الحيوات المختلفة. بس هذا الكتاب بالتحديد ضرب لي على الوتر اللي ما أستحمل الضرب عليه :)

الله يسلمج و يخليج حبيبتي

و تصبحون على خير جميعا

اعتقد اني فكرة عهود بدت تتوضح لدي ..
ولا اخفيكم سرا اني قرأت تعليقات الاجانب على هالكتاب بالتحديد ..
ووجدتها متفاوته ..
ولكن السمة الغالبة انهم " يشفقون على النساء المسلمات "
وما يعانينه من اضطهاد وهو حال واقع ..

وانتوا بألف خير جميعا

استمتعت بالنقاش معك عهود

و أنا بالمثل لبنى

صباحكم جميل كجمال قلوبكم يا أحبة

و...لبنى...راضيه بالعقاب اللي بتشوفيه مناسب

أنا من حرمت متعة التواجد بينكم ...فسامحوني

أقرأ حواراتكم وأعود

:)

أحيي حواركم الراقي يا آل الصالون

فتباين واختلاف الآراء لا يفسد الود ولا الاحترام

حوار جميل متشعب

الاستماع لكم ولآرائكم متعة كبيرة

تعالج الرواية جوانب متعددة...وكل الجوانب تتقاطع في لحظة واحدة لتشكل الحدث
جانب سياسي...وإنساني...ونفسي...واجتماعي...
دائما أسأل نفسي عند قراءة أي كتاب: ما الذي أراد الكاتب إيصاله من لما فكر بمسك القلم وتسطير أفكاره على الورق؟؟...
ولا يعني تفكيري بغاية الكاتب أن أتجاهل أو أنفي ما توصل إليه...ولكن بالضرورة أن أفتح وعيي أكثر لما أراد قوله...
وهذه الرواية من الروايات التي تتباين حولها الآراء...لأنها تعالج واقعا متأزما المجال فيه مفتوح لكثير من التصورات والتحليلات...ولأنها ركزت على الخط الإنساني الذي يسوقنا أحيانا مجبرين لمزيد من التعاطف.
ولم أعزل نفسي نهائيا عن التعاطف وبقوة مع شخوص الرواية ومعاناتهم...وإن كانت الشخصيات ضرب من خيال فهم بالنهاية جزء من واقع فرض نفسه...
ولكنني في كل لحظة تعاطف إنسانية ... ما عزلت تفكيري عن الغاية التي جاء من أجلها الكتاب...وعن الآثار التي ستتركها قراءة رؤية الكاتب على مختلف القراء...

المرأة...المرأة...المرأة
الحلقة الأضعف لما تضطرب الأحوال

وفي كل أزمة لها معاناة
وعلى كاهلها يقع الأثر الأكبر

وخالد الحسيني البارع الذكي جسد كل أشكال الضعف والقهر للمرأة في روايته وضمن من الصفحة الأولى تعاطفنا مع فكرته

أحيي ذكاءه وبراعته وإن اختلفت معه أو أشرت له أحيانا بأصابع الاتهام!!!

ايمان wrote: "طيب في كثير من المشاركين يرون ان الكاتب منحاز ضد العرب و ضد طالبان لغرض جذب الاهتمام الامريكي ؟؟
ما رأيكم؟"

قلت رأيي أيمان سابقا وأعيده


متحامل متحامل متحامل على طالبان وعلى العرب "

ومع ذلك لا أستطيع أن أقول إلا أن هذه الصفحات تحمل جزءا كبيرا من الحقيقة

وإن كان يريد بعرض كل الخيبات أن يسعد أمريكا ويشير إليها بالبنان كمخلص لهذا الشعب

ومن ثم...وبغض النظر عن بدايات حركة طالبان وحسن نواياهم ولكنهم بالتأكيد أساءوا كثيرا للإسلام ولأفغانستان بتلك النظرة الضيقة للإسلام وتطبيق الشريعة بطريقة مجزوءة وغير صحيحة مما أفقدهم حتى تعاطف الشعب الأفغاني وجعلهم يخسرون تأييده

فقضية الفتاوى التي انتشرت بالتكفير والقتل والتضييق على العباد - وذلك ليس من الإسلام في شئ - جعلهم يشوهون صورة الإسلام العادل النقي الصالح لكل زمان ومكان

فالجهاد ...نية صادقة...وفقه واقع
وقد افتقدوا التعامل السليم مع الواقع ليضعوا الإسلام في مأزق كبير "

ايمان wrote: "فلنتحدث قليلا عن الشخصيات و نبدأ بأول شخصية مريم"

مريم كانت رفيقتي منذ بداية الحكاية...وانتصرت لها في داخلي كثيرا..وودت لو أنني أستطيع حمايتها من كل ما تعرضت له...مريم شكلت لدي الشخصية الرئيسية التي جذبتني لمتابعة الأحداث بترقب في كل أجزاء الرواية...لأنها مثلت المرأة التي تعيش تحت ظلم لا تملك تغييره بداية...والتي استطاعت فيما بعد أن تغير مجرى الأحداث في لحظة فقد فيها الأمل بالتغيير...

قراءة الرواية أضافت لي الكثير
تعرفت أكثر على تاريخ الصراعات في أفغانستان وكنت أجهل الكثير فيها

خلقت الرواية بداخلي العديد العديد من التساؤلات ودفعتني للمزيد من القراءة والبحث

والعجيب أنني احتجت لتواجد مريم بجانبي خلال قراءتي للرواية وإن كنت أتمنى في كل لحظة أن أمد يدا لتنقذها مما هي فيه...شعرت بأنها في لحظات تقدم لي دعما من نوع ما...فما استطاعت تحمله تعجز عنه الجبال

استمتعت بحواراتكم التي أثرت موضوع الرواية
وجعلت قراءتها متعة رغم كل الألم الذي تحتويه


ومعكم بإذن الله في القراءة الجديدة

يسعد هالصباح يا طيف ... وشكرا على عرض انطباعك عن الرواية


وجمعة مباركة على الجميع

:)

صباح جميل برفقتكم جميعا

وبوركت جمعتك لبنى

صباح الخير
ان شاء الله ساتحدث عن رأيي في شخصيات الرواية بعد قليل
نقاشاتكم ومراجعاتكم جميلة جدا مما يجعلني اخجل من طرح تقريري البسيط

ساتحدث قليلا عن رأيي بشخصيات
منذ بداية الرواية يبدأ الألم
مريم بداية كرهتها وكرهت تصرفاتها مع نانا وتعلقها غير المبرر بجليل لكن بعد الظلم الذي وقع عليها تعاطفت معها ربما تكون اكثر شخص تعاطفت معه بالرواية
هي من النوع التي ولدت لتشقى من غير ذنب
"اخلقنا للشقاء أم خلق الشقاء لنا"
عوقبت على جريمة لم ترتكبها وأجاد الكاتب في جعل حياتها هكذا
فما نراه في المجتمع للاطفال غير الشرعيين ومايعانونه في حياتهم فيه جزء كبير مما عانته مريم
تمنيت لها نهاية اجمل بعد العذابات التي تحملتها ولكن للكاتب وجهة نظره بأن جعلها تعيش بمرارة لتموت في نهاية مأساوية ومرارة اعظم
اجد قرارها بقتل رشيد صائب فهي تحملته مدة طويلة من الإهانات والضرب والمعاملة القاسية وجعلها تكبت مشاعرها مما ادى إلى انفجارها بالنهاية


اما عن ليلى

تصرفاتها منذ البداية تدل على نزق وطيش
وتفكير جنسي منذ الطفولة لم يعجبني عدم اهتمامها بأخويها وتأثرها على وفاتهم
وايضا تسليمها واستسلامها لطارق بشكل سريع وكآنها فتاة رخيصة لا هم لها سوى الجنس
فالحب يسمو عن مجرد غريزة

النقلة الكبيرة بعد وفاة والديها جعل منها شخص أخر
كرهتها اكثر بعد زواجها من رشيد
لم احببها ولم اتعاطف معها إلا في اثناء ولادتها بزلماي
المشهد الذي جعلني ابكي وهزني كثيرا
وايضا حينما اجبرت لتخلي عن ابنتها خوفا عليها من ان يقتلها الجوع





الرواية باكملها كأنها صراع اقرأها وانا خائفة بأن يأتي الأسوء

رشيد
الشخصية التي لم أحببها قط يمارس تسلطه وتجبره الذكوري في مجتمع
لايجعل للمرأة أي قيمة ودليل ذلك عند محاولة ليلى ومريم الهروب
عندما قالوا لهم عن حياتهم المأساوية والعنف الذي يتلقونه منه ورغم ذلك يعيدوهم له
ليكمل مسلسل الضرب والشتائم تصرفاته وعنفه جعلني اتخيلهم يعيشون في زنزانة
ويعذبون من قبل سجان

حتى حبه لأبنه زلماي اشمأزيت منه
فورث صفاته لأبنه رغم انه طفل صغير
لكن اجده كوالده وصورة مصغرة عنه

النهاية الحزينة لمريم جعلني افقد الأمل في شيء سعيد بالرواية
لكن جاءت نهايتها كبلسم للشفاء المريض
فبعد العذابات والآلام المتتالية جاء بصيص امل ليعيد النور للحياة المليئة بالسواد

هذه اول قراء لي لبلاد الأفغان اجاد فيها الكاتب بتصوير اكثر من مرحلة في تاريخ افغانستان وان كانت الأحداث من الخيال
\لكن لابد أن يكون بها الكثير والكثير من الحقيقة

اما عن تحامل الكاتب على طالبان لم ارَ ذلك في النص ابدا
فطالبان مهما كان غايتها او مسبباتها فهي ادت إلى نقل افغانستان إلى حالة اسوء
وحاربت المرأة منذ البداية وللأسف إن كل ماحصل بأسم الدين والدين عنهم براء

Lubna wrote: "ميّ .. ما كتبتيه يمثل رؤية شاملة وموضوعية لكل ما جاء بالرواية .. اهنيك بصراحة

خالد الحسيني عبر عن معاناة شعبه وهذه حقيقة، لم يخترع احداث لم يزين مآسي لم يضخم ما كان يجري ، بل على العكس كان يحكي ال..."

فعلا كلامك صحيح الواقع المر يصعب تقبله
فكل الجرائم التي ترتكب في اي مكان
لو كتبت سنجدها مبالغة من الكاتب بينما الحقيقة امر واصعب

‏~‏ صباحكم فل

طيف وفطوم سعدت بقراءة اضافاتكم ~

Shoshi ♥~ wrote: "‏~‏ صباحكم فل

طيف وفطوم سعدت بقراءة اضافاتكم ~"

صباحك جاردينيا

:)

السلام عليكم ...جمعة مباركة
انقطع النت عندي ...وفاتني تقاشكم الجميل هذا
ساحاول متابعته والمشاركة

تحياتي للجميع