صالون الجمعة discussion

Sarah wrote: "فعلاً إيمان حتى الثورات العربية مليئة بالمؤامرات

لم ثورة من ثورات الربيع العربي الآن لم تجر وراءها الويلات على شعبها"

معكِ حق قليلا بأن الثورات جرت وراءها الويلات لكن يكفي شعور الشعب بحريته وإرادته , فهو إن مات فقد مات شريفا وإن عاش عاش مبجــّــلا

اعتقد بأن الجانب السياسي طغى على نقاشنا الليلة , فهل نحن بصدد نقاش سياسي أم ماذا ؟

وكأن كل شي محاك ضدنا

العرب والاسلام مدمرين لا يحتاجون اصلا لمزيد تدمير

وان كان في الثورة مؤامرة فهي مؤامرة لصالحنا

فهي دفعت الشباب ليكون أكثر وعيا ..

أتوقع نركز في شخصيات الرواية لان هالموضوع ما حيخلص ههههه

Sarah wrote: "ممممم هديل
ما رأيك أن ننتظر قليلاً
حتى نرى الأمور على حقيقتها"

بصراحة سارة أنا كنت من المعارضين للثورة وخاصة ما ألحقت به بالشعوب التي تقتل وتذبح ولا يسجل التاريخ سوى أسماء الملوك , لأن كل شيء متحكم به من قبل الدول المهيمنة

لكن كشعب عربي , كأمة عربية مهانة لا يقدم أحد على الاهتمام بها أو رفع شأنها , وكمواطن عربي مهزوم متعب مثكل بكل الهموم ألا نستحق قليلا من الحرية لتعيش فينا بعد الموت ؟!

Alyaa wrote: "مريم.. المكلومة دائما
اتهمتها بالاستسلام في البداية ولا زلت لكنني رثيت لحالها لاحقا!"

فقط لنضع أنفسنا مكانها ..
فكيف كنا سنتصرف ..

بعض ما يزرع في الطفولة من خوف وذل في النفس لا يمكن محوه ببساطة ..

السلام عليكم يا رفاق
كنت غائبة عن المنزل لفترة طويلة
النقاش هنا جميل والحديث ذو شجون
أحتاج أن ألتقط أنفاسي لألحق بالركب :)

رغم تحيز الكاتب ..
أعتقد أنه وضع الأحداث التاريخية بصورة جميلة ..
رغم كثرة الاسماء التي ضعت فيها انا شخصيا ..
وأنه ملم بها ..

وفكرة ان الكاتب طلب لجوء سياسي وتربى وتزعزع في امريكا ..
تجعله متحيزا لامريكا ..
ولكن لا اعتقد أنها ممكن ان تنسيه أصله كأفغاني أو ان يرمي بالتاريخ عرض الحائط ولكنه عرضها من زاويته التي نشأ عليها والا ما كان سيكتب هذه الرواية بكل ويلاتها ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سنضع كتاب آخر في القراءات الخاصة نناقش فيه هذا الامر بشكل مستقل ماذا لو لبت منكم وضع صفة مقابل كل اسم مثالا
نانا = حب التملك
مريم= الخنوع للامر الواقع
جليل= جبان
فايز الملا= النور
رشيد= الظلم
"مامي"=الانسحاب
"بابي"= العلم
ليلى = التمرد
طارق=الحلم
المزعوم
عزيزة = المستقبل

اهلا زهرة مرحبا

طارق = الطيش
ليلى = التمرد
لذلك تواكبا مع بعضهما جيدا
حكيم ( بابي) = كم أحببته هذا الرجل الثقافة - الصبر - الحب
فرابيا (مامي ) = استسلام للاكتئاب
فايز الملا = النووووووور >> اتفق مع ايمان تماما هنا
جليل = مشتت ويهتم لكلام الناس
نانا = القسوة
مريم = طفولة مسروقة
عزيزة = طفولة مشرقة


فكرة جميلة ايمان =)

Zahra'a wrote: "السلام عليكم يا رفاق
كنت غائبة عن المنزل لفترة طويلة
النقاش هنا جميل والحديث ذو شجون
أحتاج أن ألتقط أنفاسي لألحق بالركب :)"

هلا زهراء وعليكم السلام
يلا في انتظار تعليقاتك ..

احببت تصنيفك شوشي ممتاز
نتفق اذن ان الشخصية الايجابية الوحيدة في نظري في الرواية هي حكيم

السلام عليكم ورحمة الله

ما شاء الله ما هذا التواجد .. سعيدة جدا وسأبدأ بقراءة التعليقات بشكل عكسي .. مساكم زنبق

مساء النور لبنى

عزيزة = الامل المنشود طارق = العاشق المنسحب
ليلى = الهاربة من الحب
بابي = المثقف المغدور
مامي = البسيطةالساكنة
رشيد = السادي الشرير
الملا فايز = رجل السلام و الإيمان
جليل = المتخاذل
مريم = التعيسة و البائسة
نانا = المتذمرة الحقودة

اكتشفت للتو أنني اسقطت رشيد من حساباتي
ههههه

رشيد = الشيطان متمثلا ..

نانا = عدوانية
مريم= تملك طاقة كامنة اخرجتها بقتل رشيد "قنبلة موقوته"
جليل= أب حنون وضعيف
فايز الملا= تقي
رشيد= رجل جبار ظالم
"مامي"=منكسرة
"بابي"= متحضر
ليلى = متمردة بطيش
طارق=الحبيب
عزيزة = الأمل
زلماي = الضحية وسينتج عنها العنف

بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P

Hadil wrote: "بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P"
ههههههههههه اكيد تذكرني بصديقة في صغري تنتمي لطبقة برجوازية كنت ابغضها لما تقول مامي او بابي

Lubna wrote: "السلام عليكم ورحمة الله

ما شاء الله ما هذا التواجد .. سعيدة جدا وسعدأ بقراءة التعليقات بشكل عكسي .. مساكم زنبق"


وعليكم السلام لبنى
^_^ يا جمال الزنابق
زنبقة لأرواحكم جميعا

[image error]

في الرواية شخصية حكيم وفي الفيلم شخصية بائع اللبن تمثلان شخصيات اسلامية بحق .. انتبهت للشخصية في الفيلم ودورها في تعليم طريقة الوضوء الصحيحة لأسامة حتى لا ينال العقاب من رجال طالبان .. ولم انتبه لدور حكيم في الرواية كثيرا ربما لزخم الأحداث ..

كم تمنيت ان يكون الدور واضحا اكثر ليعكس لكل قراء الرواية ان ذاك هو دين الحق وليس ما يدعيه طالبان.

شكرا يا سيدة الزنبق

اخجلتم تواضعنا يا جماعة .. شكرا شوشي عالوردات :)

ممتاز لبنى ممتاز

@ Hadil
وجوابا على سؤالك:

لكن كشعب عربي , كأمة عربية مهانة لا يقدم أحد على الاهتمام بها أو رفع شأنها , وكمواطن عربي مهزوم متعب مثكل بكل الهموم ألا نستحق قليلا من الحرية لتعيش فينا بعد الموت ؟!


نعم نستحق الحرية ولكن ليس بالشكل الذي يقدمه لنا "...." على طبق من ذهب ..
هناك امور تحاك بالخفاء، ولا تنسي يا عزيزتي قول الشاعر
إذا الشعب يوما اراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر

ايمان wrote: "Hadil wrote: "بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P"
ههههههههههه اكيد تذكرني بصديقة في صغري تنتمي لطبقة برجوازية كنت ابغضها لما تقول مامي او بابي"

له له :((
على فكرة انا بقول مامي ودادي ..
مالها علاقة بالبرجوازية ههههه

بس تواجدها في الترجمة كانت عجيبة !!

هههههه الي في ذهني كان عليها حركات
تجنن

ماذا بشأن الأسنان؟ p:
لم أنتبه في البداية لولا ملاحظاتكم..
هل كان مقصودا ذكر كل تلك الأسنان؟!

@ Shoshi

"فهي دفعت الشباب ليكون أكثر وعيا .."

بالفعل صار الشباب اكثر وعياً .. لكن حتى هذا الوعي موجه بأسلوب معين ... لا اريد ان اكون تشائمية لكن هذا هو الواقع

Alyaa wrote: "ماذا بشأن الأسنان؟ p:
لم أنتبه في البداية لولا ملاحظاتكم..
هل كان مقصودا ذكر كل تلك الأسنان؟!"

هههههههههه أبدع هنا الكاتب بصراحة
من حيث اللون والشكل

Alyaa wrote: "ماذا بشأن الأسنان؟ p:
لم أنتبه في البداية لولا ملاحظاتكم..
هل كان مقصودا ذكر كل تلك الأسنان؟!"

يخلي الواحد يوسوس صراحة ..
اللون ..الشكل ..وحتى العدد ..
وتجاوز الامر للتشبيهات كمان كان من خلفها مقبرة !!

و انت بصحة و عافية و تصبحي بخير و بركة يا سارة

Lubna wrote: "Alyaa wrote: "ماذا بشأن الأسنان؟ p:
لم أنتبه في البداية لولا ملاحظاتكم..
هل كان مقصودا ذكر كل تلك الأسنان؟!"

هههههههههه أبدع هنا الكاتب بصراحة
من حيث اللون والشكل"

هههههه حده .. الموضوع فيه هوس !!

ايمان wrote: "3houd wrote: "بالنسبة للشخصيات في الرواية فلم أتفاعل مع أي منها. كل الرجال أشرار حتى زلماي الطفل إلا قلة و كل النساء ملائكة. بينما صور عزيزه الإبنه على أنها ملاك صغير مطيع أيضا.
الكاتب صور أن كل رج..."


الفيلم ليس صعيف وانما احداثه قليلة.. ورسالته واضحة

Shoshi ♥~ wrote: "Alyaa wrote: "ماذا بشأن الأسنان؟ p:
لم أنتبه في البداية لولا ملاحظاتكم..
هل كان مقصودا ذكر كل تلك الأسنان؟!"

يخلي الواحد يوسوس صراحة ..
اللون ..الشكل ..وحتى العدد ..
وتجاوز الامر للتشبيهات كمان ك..."

"إنها تخبئ باحة مقبرة خلف تلك الشفاه"
التشبيه الغريب جدا والمعبر جدا

Shoshi ♥~ wrote: "ايمان wrote: "Hadil wrote: "بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P"
ههههههههههه اكيد تذكرني بصديقة في صغري تنتمي لطبقة برجوازية كنت ابغضها لما تقول مامي او ب..."

انت بتحكيها بالبيت مش برواية جميلة جدا :P
تبا له خالد حسيني :P

Hadil wrote: "Shoshi ♥~ wrote: "ايمان wrote: "Hadil wrote: "بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P"
ههههههههههه اكيد تذكرني بصديقة في صغري تنتمي لطبقة برجوازية كنت ابغضها ..."

هل كانت كدا برضو في الرواية الأنجليزية ..مام اند داد ولا برضو فيها تدليع ؟؟

مساء الخير
قرأت نقاشكم وبودي أن أضيف أن هذه الرواية سلطت الضوء على فئة مغبونة وموجودة في كل مجتمع الفئة التي يطلق عليها ( ابن ، ابنة حرام ) وربما التركيز هنا على الفتاة لإن المجتمعات التي نعيش فيها هي مجتمعات ذكورية الرجل قد يسلك فيها بأي طريقة لكن الفتاة وفي مجتمع إسلامي فالفتاة تولد وقد وئدت كل حقوقها وأصبحت منذ اليوم الأول لولادتها عنوانا للخطيئة .. أعتقد أن أهم ما يميز رواية ألف شمس مشرقة هو أن بطلة الرواية كانت ابنة حرام لأن كل المآسي التي تعرضت لها مريم نتجت عن هذا الإنكار لوجودها إنكار الأب .. إنكار المجتمع .. وإنكارها هي لذاتها

وهكذا حين تصارعت مريم مع ليلى في بداية الزواج لم يكن الأمر من أجل الزوج .. ولكن من أجل إثبات وجودهاالمنفي من الجميع حتى الأشياء التي كانت تقوم بها مريم لخدمة الزوج والبيت لهو الأمر الوحيد الذي كان يشعرها بذلك لذلك دافعت باستبسال عن وجودها في البيت

عن الشخصيات فأنا أرى أمامي أنفس ممزقة ميتة أثقلت كاهلها الحروب والعادات القبلية والخلافات الطائفية والفقر والجوع بدءا من رشيد الذي كان يحلم بولد ومستعد للتصرف بكل دناءة لتحقيق حلمه فهذا ما يريده المجتمع ومن دون ولد يحفظ لك استمرارك كأنك لم تكن أحد !

إن الكثير من المشاهد العنيفة في النص لهي أمر يثير الغيظ ويثير السخرية فنحن لسنا بمعزل عن ما حدث هناك الخلل الذي أشار له حسيني تعاني منه مجتمعاتنا بشكل أو بأخر بدرجة تعلو في مكان وتقل في مكان آخر لكنها حتما موجودة

حسيني بلاشك سيضع كل هذه الأحداث في إطار الوضع السياسي الذي مرت بها أفغانستان إنها المكان المناسب بلد مزقته الحروب وأشعلته حرب الطوائف تختلف فيه الأعراق ما بين هازاري وطاجيك وبشتون وغيرهم وكل ساع لكي يحصل على نصيبه من السلطة .. والشعوب هي من تدفع الثمن

وضع المرأة مأساوي في أفغانستان في تلك المرحلة وما عانته المرأة في ظل الحكم الطالباني لدرجة حرمانها من التعليم والعمل والسير بحرية دون عيون مترقبة لهو جدير بأن يكون سببا لتحيز حسيني لها في النص وهو سبب يجعلني أكن لهذا القلم كل التقدير والإحترام

النهاية المحزنة لمريم جاءت مقابلها بداية جديدة لليلى وكأن الكاتب هنا أراد أن يعطي ضوءا أملا في حياة جديدة لأفغانستان وكأنه كان يقول النهايات الحزينة قد تقابلها بداية جديدة

نهاية أعتقد أن الرواية جميلة جدا .. صحيح أن مشاهد العنف فيها أزعجتني وخاصة مشاهد الضرب العنيف الركل والإهانة .. غير إنها خدمت النص وأوضحت مدى قسوة الحياة والمجتمع على المرأة حين لا يكون لها عضد أو نسب

..

احببت تشبيه المقبرة صراحة

Lubna wrote: "@ Hadil
وجوابا على سؤالك:

لكن كشعب عربي , كأمة عربية مهانة لا يقدم أحد على الاهتمام بها أو رفع شأنها , وكمواطن عربي مهزوم متعب مثكل بكل الهموم ألا نستحق قليلا من الحرية لتعيش فينا بعد الموت ؟!

وما حال الشعب إذا لم يرد أن يحيى الحياة المقدر له أن يحياها بالحرية وعدم العبودية ؟! قليلا من التحرر من قيود متجبرين سيرفع من معنويتهم قليلا , حتى لو كانت الدول الأخرى تسعى لإحداث الفتنة

تذكرين قوله تعالى
ويمكرون ويمكر الله ؟ فإن وجدت صدق النية والرغبة الحقيقية فإن الله سيعينهم حتى ولو ضحوا بكل ما يملكون !! :)

Shoshi ♥~ wrote: "Hadil wrote: "Shoshi ♥~ wrote: "ايمان wrote: "Hadil wrote: "بالمناسبة كلمتان "مامي " و "بابي" غير مناسبتان أبدا وجدا بخلوا الواحد يعصب :-P"
ههههههههههه اكيد تذكرني بصديقة في صغري تنتمي لطبقة برجواز..."

لا لو كانت مام أند داد كانت كلمة عادية كمصلح !!
كانت mammy ,, baby !! :@

قراءتك رائعة , مي

ايمان wrote: "معروف جدا ان بن لادن تلقى دعما من امريكا لصد السوفييت اثناء الحرب الباردة في افغانستان حتى لا يدخل منطقة الشرق الاوسط و طبعا مفهوم لما و هذا كان في مصلحة العرب و الاسلام كذلك لهذا طالبان تلقت دعما ..."

طبعا معروف .. وذكرني انقلاب امريكا على طالبان بانقلابها على صدام حسين .. هي من دعمته بحربه مع ايران وهي من وقفت بوجهه في حرب الخليج .. مفارقات عجيبة

ميّ wrote: "مساء الخير
قرأت نقاشكم وبودي أن أضيف أن هذه الرواية سلطت الضوء على فئة مغبونة وموجودة في كل مجتمع الفئة التي يطلق عليها ( ابن ، ابنة حرام ) وربما التركيز هنا على الفتاة لإن المجتمعات التي نعيش فيه..."

مي الا يمكن ان نقول ان اختيار الكاتب لمريم ان تموت )ابنة الحرام) و تبقى ليلى ( ابنة شرعية من ثنائي مهزوز ام محبطة و اب اغلب صفاته تقول انه اشتراكي) فيه اسقاط ما؟

mohammad wrote: "قراءتك رائعة , مي"

شكرا محمد :)

Hadil wrote: "Lubna wrote: "@ Hadil
وجوابا على سؤالك:

لكن كشعب عربي , كأمة عربية مهانة لا يقدم أحد على الاهتمام بها أو رفع شأنها , وكمواطن عربي مهزوم متعب مثكل بكل الهموم ألا نستحق قليلا من الحرية لتعيش فينا بع..."

حتى لو ضحوا بكل ما يملكون .. صحيح تماما

جاري قراءة تعليقات مي بالسرعة القصوى .. اهلا مي

ماشاء الله الموضوع مليء ساقرأ النقاشات وساعود

مي الا يمكن ان نقول ان اختيار الكاتب لمريم ان تموت )ابنة الحرام) و تبقى ليلى ( ابنة شرعية من ثنائي مهزوز ام محبطة و اب اغلب صفاته تقول انه اشتراكي) فيه اسقاط ما؟

بشكل عام يا أيمان ابنة الحرام تولد حية ميتة ومريم لفظها المجتمع ووالدها قبل الجميع وموتها لم يكن سوى خلاصا لها
كان بإمكان الكاتب أن يختار نهاية أخرى لمريم أن تذهب مع ليلى وتربي أطفالها وتعيش بسعادة لتنال مما حرمت منه
لكنها ولدت لتموت وهذا ما فهمته مريم في النهاية