

“Alex was alone, and the one thing she still had was the freedom to follow the narrative that suited her best.”
― Such a Fun Age
― Such a Fun Age

“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―

“ماذا يحدث لنا نحن الأحياء؟
الدنيا تسير, باختيارنا أو رغم أنوفنا. و أنا كملايين البشر, أسير, أتحرك... في قافلة طويلة, تصعد و تنزل, تحط و ترحل. و الحياة في هذه القافلة ليست كلها شرًا. انتم و لا شك تدركون ذلك. قد يكون السير شاقًا بالنهار. البوادي تترامى أمامنا كبحور ليس لها ساحل. نتصبب عرقًا. و تجف حلوقنا من الظمأ. و نبلغ الحد الذي نظن أن ليس بعده متقدم. ثم تغيب الشمس. و يبرد الهواء. و تتألق ملايين النجوم في السماء. نطعم و نشرب حينئذ و يغني مغني الركب... و فوقنا سماء دافئة رخيمة. و أحيانًا نسري بالليل ما طاب لنا السري, و حين يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود نقول: عند انبلاج الصبح يحمد القوم السري. و إذا كان السراب أحيانًا يخدعنا, و إذا كانت رسومنا المحمومة بفعل الحر و العطش تغور أحيانًا بأفكار لا أساس لها من الصحة فلا جرم. أشباح الليل تتبخر مع الفجر, و حمى النهار تبرد مع نسيم الليل.”
― Season of Migration to the North
الدنيا تسير, باختيارنا أو رغم أنوفنا. و أنا كملايين البشر, أسير, أتحرك... في قافلة طويلة, تصعد و تنزل, تحط و ترحل. و الحياة في هذه القافلة ليست كلها شرًا. انتم و لا شك تدركون ذلك. قد يكون السير شاقًا بالنهار. البوادي تترامى أمامنا كبحور ليس لها ساحل. نتصبب عرقًا. و تجف حلوقنا من الظمأ. و نبلغ الحد الذي نظن أن ليس بعده متقدم. ثم تغيب الشمس. و يبرد الهواء. و تتألق ملايين النجوم في السماء. نطعم و نشرب حينئذ و يغني مغني الركب... و فوقنا سماء دافئة رخيمة. و أحيانًا نسري بالليل ما طاب لنا السري, و حين يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود نقول: عند انبلاج الصبح يحمد القوم السري. و إذا كان السراب أحيانًا يخدعنا, و إذا كانت رسومنا المحمومة بفعل الحر و العطش تغور أحيانًا بأفكار لا أساس لها من الصحة فلا جرم. أشباح الليل تتبخر مع الفجر, و حمى النهار تبرد مع نسيم الليل.”
― Season of Migration to the North

“How strange! How ironic! Just because a man has been created on the Equator some mad people regard him as a slave, others as a god. Where lies the mean? Where the middle way?”
― Season of Migration to the North
― Season of Migration to the North

“وسألتني عن التوكل وهو أن تستحكم اعتقادك بالله تعالى فيما وعد، يعني تعتقد أن ما قُدِّر لك سيصل إليك لا محالة، وإن اجتهد كلُّ مَن في العالم على صَرْفه عنك. وما لم يُكتب لك لن يصل إليك، وإن ساعدك جميع العالم.”
― رسائل في الحكمة
― رسائل في الحكمة
Heba’s 2024 Year in Books
Take a look at Heba’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Heba
Lists liked by Heba